(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).💕
Part 7
جلس أدهم لينظر الجميع بسخريه أصبح المكان ممل للغايه منذ أن اختفت عن عينيه ليأتى ذالك الاتصال ويفتحه وكأنه سفينه النجاه من بحر الاختناق
أدهم ببعض السعادة:عمرو ..اى يا باشا انت فين
عمرو وهو يقود السيارة بسرعة :أدهم انت فين
أدهم وهو ينظر حوله بقرف :فى نايت كدا
عمرو ببعض العصبيه:امشى من مكانك دلوقتى يا ادهم فى ناس جايه عليك
أدهم ببرود:ناس مين يابنى انت
عمرو بغضب : هفهمك بعدين اللحق نفسك يا أدهم أمشى من مكانك
أدهم بسخرية :انا مبجريش انا اللى عايزنى يجينى
عمرو: انت عبيط يا أدهم بقولك الموضوع بجد
اخذ ادهم مفاتيحه و محفظته الشخصيه وهو يقول :انا اصلا زهقت انا ماشى
اغلق أدهم الهاتف دون الاهتمام بباقى التفاصيل حتى أنه لم يعلم لماذا فعل هذا التصرف
سمع أدهم الصراخ يأتى من غرفه ما ليدخل دون إذن اللى مكان الغرف الخاص بالعمال ليتابع مع يحدث بين تلك الفتاه السمراء و الراقصه زيزى
وهو يبتسم بسخريه وهو يتابع ما تقوله زيزى بتركيز ليجد الفتاه تضربها فجاءه بقوه مفرطة لتأتى مسك لتخرج و يختبئ أدهم من بعيد و تذهب مسك الى الخارج من باب و يخرج أدهم من إحدى الابوب الجانبيه الخلفيه
ضحك أدهم عليها كثيراً كم هى عنيفه تلك الفتاه رغم أنه يكره هذه الأشياء رغم عن الأشخاص إلا أنه سعيد للغاية من رد فعلها حقا كم هى رائعة على اى حال
ليجد أن أحد الرجال يقف أمامه بشكل مفاجئ
أدهم بحده:فى اى يا نجم الشارع خلص خلاص و هتعدى بين حواجبى
الرجل :اه معلش انا عاجبنى انى اعدى من هنا
نظر له أدهم وهو يقول له:لا دة انت شكلك عايز تتربى بقى
الرجل بسخرية:اتربى...لا انا جاى اخد حق ناس عشان ميزعلوش
نظر أدهم حوله ليجد أن كثير من الرجال
أدهم وهو يعلم أنه فى مأزق:دة انا شكلى مزعلهم اوى ..قولى بقى و دول عملتلهم اى خدت منهم الرضاعه ولا سرقت الاكل بتاعهم
لم يرد الرجل لينقض عليه و من ثم الرجال الآخرين
حاول أدهم الدفع عن نفسه بضرب رجل إثنان ثلاثه إلا أنها الحقيقه تم إثبات مثل الكثره تهزم الشجاعة لينهزم أدهم على يد الرجال ليراهم وهم يركبون سيارتهم السوداء ليغمض عينه
رأت مسك لوحه السياره وثم تعيد نظرها إليه لتراه وهو يحاول الوقف إلا أنه سقط أرضاً مغشياً عليه
لتجرى عليه مسك ومن ثم تجلس على ركبتها
مسك بتوتر :انت كويس انت كويس انت سامعنى فوق
حاول أدهم فتح عينيه إلا أنه لم يتسطيع ليغلقها وهو بين ذراعيها
حولت مسك إجراء الإسعافات الأولية له لكنه لا يستجيب
مسك وهى تصرخ فيه وهى تعطيه الاسعافات الاوليه:فوق يا أدهم فوق
لتجد أن هاتفه يرن لتمسكه ويديها مليئه بالدماء
لتقراء الاسم ومن ثم تفتح
عمرو بعصبيه:يا أدهم انا فى زفت انت فين رنيت خمستلاف مره
مسك بعصبية وانفعال:أدهم فى ناس إتهجمو عليه....تعالى بسرعة لازم يتنقل للمستشفى
عمرو بتوتر: انتى فين وانتى مين
مسك بحده:تعالى انا ورا المحل .. بسرعة
ظلو معاً على الخط حتى وجد عمرو ليجرى عليه ومن ثم أرسل المكان الى سليم الذى كان قريب أيضا
عمرو :لازم يروح لدكتور
مسك بنفعال:دكتور اى دة محتاج عمليه فوراً
نظر لها عمرو بغضب وهو يقول :ملكيش دعوه احنا هنتصرف
مسك وهى تمنعه أن يحمل أدهم:انا دكتوره وبقولك هيموت منك
اتى سليم ليسمع الحديث ومن ثم يقول :انتى دكتوره
مسك وهى تحاول مساعدة أدهم لتقول بعصبية:ايوة انا وبقولكم لازم يروح المستشفى فوراً
لتأتى فكره فى عقل سليم:يلا يا عمرو شيله معايا
ليحمله سليم وعمرو معاً و يدخله سياره سليم
على أنظار مسك التى أصبحت مليئه بالدماء
ركب عمرو فى الامام
لينظر سليم لها وهو يمسكها من يديها بقوه :اركبى يلا
ليركبها بجانب أدهم ويركب ويتحرك
مسك بخوف:انت بتعمل اى انا مالى
سليم بعصبية انتى مش قولتى انك دكتوره
مسك بتعجب وصراخ:ايوة انا
سليم:يبقى هتعالجيه
مسك بتوتر:اعلجه اى انا لسا تحت تدريب فى ناس متخصصه
عمرو وهو ينظر لها :انتى هتعرفى تعالجيه ؟
توترت مسك لتنظر الى أدهم الملئ بالدماء
لتجلس مسك فوق أدهم و تبداء فى فحصه لتحاول فهم ما به
عمرو بحده:ردى هاا
نظرت له مسك لتجمع :اه ..ان شاء الله بس لازم يروح المستشفى
سليم بتوتر من قراره :هوديكى مستشفى بس اعمليله اى حاجة
خلعت مسك قميصها القطنى ليظهر كتفها ويديها من تلك الحمالات السوداء تفاجأ كل منهم لكن لم يعلقو
مسك :حد مع سكينه
اخرج عمرو ليعطيها إلى مسك لتقص قميصها القطنى و تربط على بعض الجروح و تقف بعضها عن النزيف وتطهير البعض بالماء فى حين كان كل منهم يعطيى اتصالاته
مر الوقت ليقفو أمام عقار كبير وايضا بعض من الرجال الاخرين
مسك بتعجب:فين المستشفى
اخرجها سليم من العربه ليحملو أدهم جميعاً
امسك سليم مسك غصباً لتصعد معه وسط صراخها
دخلو الى بيت أدهم اخيراً
سليم بحده:انتى هتعمليله كل العمليات هنا
مسك بفزع:اى انت بتقول اى لا طبعا ...انا انا تحت التدريب وهو لازم يروح مستشفى
عمرو:هنجبلك اللى انتى عايزه
مسك بغضب:انا مش هعرف انتم مش بتفهمو
اخرج سليم سلاحة ليصوبه فى وجها
سليم بصراخ:خشى اعملى اى حاجة لأمه لاما هوصلك فوق قبله
انزل عمرو السلاح من يد سليم و هو يدفعه
ليكمل عمرو بجديه:اتصرفى يا انسه وهنجبلك اللى انتى عايزة بس هو بيموت
نظرت حولها لتجد لا خيار للتراجع حتى
مسك بجديه:لو مات متحملونيش مسؤوليه
سليم بجدية:موافق
دخلت مسك الى الغرفه لتلبس معدات الطبيه وهى تطلب بعض الأجهزة الطبيه و المعدات لتجد أن بعضها هنا و البعض الاخر فى طريق
اخذت المقص لتقص قميصه ليظهر جسده العلوى الرياضى بالكامل تفاجأت مسك لكن
بدائت اصعب عمليه جراحيه فعلتها مسك فى حياتها أكثر من اربع ساعات ونصف من المحاربه لجعل شخص يعيش ذهب الرجال الا عمرو و سليم كانو فى الخارج
لتخرج مسك من الغرفه اخيرا وهى تقول :وضعه بقى مستقر الحمدلله
ليحمدو الله جميعاً لتكمل مسك بسخرية:معرفش ازاى بس ربنا بيحبه
جلست على كرسى بعد أن خلعت الملابس الطبيه وتأخذ أنفسها
عمرو:هو فاق ؟
مسك بتعب:لسه البنج مقصر عليه
خرج سليم وهو يقول:شكله بقى احسن
مسك: الحمد لله..عمرى ما كنت هعرف اديه بنج اخيط جروحه كلها دى و اعمله العمليه دى لوحدى..لغايه دلوقتى مش مصدقه
لتكمل وهى تنظر له:بس فعلا ربنا بيحبه
عمرو براحة: الحمدلله
وقفت مسك لتكمل :طب انا همشى بقى الصبح طلع وانا ورايا حاجات اعملها
وقف عمرو و سليم أمام الباب
عمرو بجديه:لا انتى مش خارجة من هنا اكيد!!!!
☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️
كانت واقفه فى الشرفه أمام النيل العريض وهى تراه بوضوح مع الشروق ...نظرت إلى يديها هناك بعض الدماء الجاف على يديها لتحاول فركه ليخرج وتكمل تفكيرها امام ذلك المنظر
اتى هذا الصوت من الداخل أنه هاتفها يا لها من صديقه هل شعرت بها
مسك بسعادة:مريم وحشتينى انتى فين
مريم :وحيات ماما ..انتى الى فين انتى يا بنتى فى اى
مسك ببعض الدموع: والله يا مريم انا نفسى ما عارفه فى اى بجد
مريم بجديه:اى مالك
اخذت نفساً عميقاً:مفيش حاجة ..عادى
مريم بقلق:عادى بتاعتك بتخوفنى يا مسك
مسك بسخرية:لا هى تخوف فعلا
مريم:طب تعالى نتقابل
مسك :اااه ما دة من ضمن المشاكل
مريم:فى مصيبه صح
مسك:معرفش انا بمشى بلاقى المشاكل فى وشى
مريم:طب استنى هدخل اروى و إحكى
دخلت اروى الى المحادثه لتكمل مسك:بصو هو موضوع بسيط عادى
قصت عليهم ما حدث أثناء فترة إقامتها عند زيزى وما يحدث الان
مسك بهدوء:بس لسه بفكر فى الكلام الى قالو سليم ليا دة وبعدين هشوف الدنيا عامله ازاى
مريم :كان لازم تعملى فيها جامدة اوى
اروى : والله كل الى استفادوا من الموضوع انك مش محتاجة تذاكرى امتحان الجراحة الى جى
ضحكت مسك وظلو جميعاً يضحكون وهم يتناولون اطراف الحديث
قطعتهم مسك وهى تقول :انا هروح احطله محلول جديد وبعدين هكلمكم
اروى:لا خلاص احنا هنقفل بس عايزة اقولك حاجة يا مسك ...بلاش تبقى بريئه و تسمعى كلام اصل مستحيل يعملولك حاجة دول ظباط فى الجيش لو عملو حاجة فيكى هيروحو فداهيه
مسك:ايوة يعنى اعملهم اى
مريم:تستغليهم هما الى عايزينك يا مسك فوقى بقى
اروى:بصى احنا منعرفش وضعك الحالى بظبط ليكى فشوفى اكتر حاجة عايزها و اطلبيها منهم
مريم:كلام زى الفل
مسك بتفكير:خلاص هشوف كدا ..سلام دلوقتى
نظرت إلى النيل مرا اخرى لتأخذ نفس عميق وتذهب لتغير المحلول له وإعطائه الحقن الخاصه فى وريده
ليفتح أدهم عينيه اخيرا
لحظت مسك لتقترب وجها منه وهى تقول
مسك بدلع:صباح الخير يا ادهومى..مش كنت عايز ليله ..انا هوريك الف ليله وليله دة انت معايا دلوقتى!!!!!
أنت تقرأ
مِسْــــــك
Romanceمسك عبد الرحمن المُفتى من عائله المُفتى الشهيره في الصعيد التى تملك كثير من الأراضى الزراعية و الأملاك العقارية كانت أكثرها لوالد مسك الاخ الأكبر بين الاخوى مسك فتاه قمحيه اللون ذات العيون البنيه الواضحة مرسومه بشكل قطاطى رائع كانت دائ...