(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).💕
Part 28
اتى يوم المهمة سريعاً رغم ان كان هناك وقت كبير منذ وقت حديث مصطفى لهم اخر مره
وزع ادهم الادوار بشكل أدق و إتفق على الحديث السرى و وقت النظارات ان كان هناك حاله خطر و ايضا النظارات ان كان هناك مشكله وتم تدريبهم جميعاً للمهمة بدقه
اما عمرو اصبح افضل رغم كسر كتفه وايضا جروح ...لكن اصبح يتحرك بشكل افضل فى حدود المعسكر وتم منعه من التدريبات التى مازالت مستمره رغم ان الكثير من الجنود عادو إلى بلدهم الاصليه
دخلت مسك الى الغرفه لتجد ملابسها الذى احضره مصطفى لها الخاص بالمهمه
كان بنطال ابيض متصل بالستره التى كانت مفتوحه من فوق للغايه لتبرز كل الكتف و الظهر ايضا مطرز
كان جميل لكن ...هذا مكشوف
فكرت مسك ان هذه الملابس اخذها مصطفى بإختياره فلا تعلم هل لها حق الاعتراض ام ماذا
فلبسته و هى تجهز اماكن السكاكين فى جسدها اسفل الملابس و ايضا الأسلحة التى ملئت جسد مسك بالكامل واصبحت مستعده لجميع التحركات
وحتى رغم ان ملابس مسك جميله وانيقه الا انها تستطيع التحرك فيه بشكل مريح للغايه عكس ما يبدو لهذا لبسته لانها تأكدت تماما ان مصطفى له نظره
خرجت مسك من الغرفه وذهبت فى طريق غرفه ادهم
دقت الباب بطرقات خفيفه ليجب بالسماح
لتدخل مسك بهدوء وتغلق الباب خلفها
كان ادهم معطى ظهر إليها يستعد هو أيضاً بملابسه وحليته السوداء
مسك بهدوء:مش بتتريق غير عليا وخلصت قبلك
ادهم وهو يغلق زرار القميص :ما انتى بدأتى امتى بقالك ساعتين
مسك بجدية:مش مهم بس خلصت قبلك
ادهم بسخرية:ايوة صح دة فحساب مين...
ادار ادهم جسده أخيرا وهو يكمل حديثه الا انه نظر الى مسك بصدمه حتى انه فتح فمه من الصدمه و وسعت عينيه من كثره التعجب
كشت مسك فى حجمه فجاءه امام ادهم الذى كان يتقدم فى خطواته نحيتها
ادهم بجدية:انتى مخلصتيش لبسك
مسك بتوتر ومحاوله اخفائه:لا انا ..انا خلصت
أدهم بصدمه:خلصتى اى .... دا لبس دة
مسك بابتسامة مهزوزة:دة لبس مصطفى
ادهم بهدوء متسأل:انتى خرجتى كدا
مسك بأجابه تلقائيه:اه
هز ادهم رأسه وهو يقول :اه
لتجيب ادهم بإندفاع:يا ادهم دة لبس المهمة مش انا اللى منقياه
نظر ادهم اليها وهو يرفع حاجبه :مهمة والله
مسك بجدية:اه والله
هز ادهم رأسه مره اخرى وهو ينظر فى الارض ليخرج سكين فجاءه حتى ان مسك لم تحدد من اين بظبط اخرج السكين
ثم الصقها فى إحدى الجدران واضعاً السكين على رقبتها
ادهم بجدية مرعبه :شرفى اهم من المهمة .
ليكمل بتسأل مختبر :شرفى اى ؟
مسك بتوتر :اهم من مهمة اهم من اى حاجة
هز أدهم راسه ليكمل بجدية وهو مقترب منها اكثر:وانتى مشيتى وسط رجاله كدا
مسك محاول تهدئه :يا ادهم يا حبيبى محدش موجود دلوقتي فى المعسكر
ادهم بعصبية اكثر :هو مش فى زفت رجاله برا ..وفى كاميرات كل دة مش فارق معاكى
هزت مسك رأسها بسرعة وسط انفاسها العاليه: بس اكيد محدش صاحى دلوقتى احنا اخر الليل
لتكمل وهى تبتلع انفسها:وبعدين اللى حصل حصل مكنتش اعرف انك هتزعل ....حقك عليا
ابتعد ادهم عنها ببرود وهو يتأمل جسدها فى حين هى التى كانت تأخذ انفاس كبيره لتحرك جسدها العلوى
ابتعد ادهم وجه وهو يستغفر الله عما يرا ليقول بجدية :دة انا جوزك ومش عارف اشوفك كدا تلبسى فى مهمة
لينظر إليها بتعجب:انتى يا بت اى دة انا مش عارف اتلم عليكى
مسك بهدوء وهى تقترب منه وتضع يدها على تكفه بين احضانه:متخفش محدش شافنى انا متأكدة
نظر ادهم لها ليقول بهدوء بعدما هدئ قليلاً:هتروحى المكان كدا ازاى
مسكت مسك شالها التى كانت وضعه على سرير ادهم وسط ملابسه
لتعيد وهى تقول بتلقائيه:معايا الشال اهو اصل انا برضو حسيته مفتوح اوى
ادهم بتسأل جدى :امال ملبستوش ليه من الاول
مسك بعدم وعى:قولت هلبسه هناك هلبسه هنا ليه
مسك ادهم نفسه بأعجوبه وهو يحاول ان يتمالك ذاته بعيدا عنها وهو يدعى بأدعيه كثير ليضرب المكتب أمامه
ليعيد وهو محاول تهدئه نفسه
ليقول ادهم بهدوء:هو انتى غبيه بجد ولا قاصده تجنينى
مسك بتوتر وبعض البرائه:انا عملت اى مش فاهمة
نظرت له مسك ببرائه وتعجب وهى خائفه ليهداء ادهم فهذا اسوء وقت للجدال يكفيهم توتر المهمه فقد قرار ان يأجل القرار الحديث
اقترب ادهم منها بهدوء و اعطاها قبله فى وجنتيها و هو يقول بهدوء:مفيش يا حبيبتي
ليكمل :البسى بس الشال واعملى بدبوس
ليرفع يديه الى الاعلى وهو يقول:يارب ميكونش حد شافها
مسك بابتسامة هادئه بعدما لفت الشال حولها:ان شاء الله محدش شافنى
لتمسك يديه وهى تقول:يلا بينا
خرجو الاثنين فى طريق المروحيه وسط الهدوء و العاتمه
لتقول مسك بجدية واثقه: شوفت قولتلك محدش شافنى مش مصدق
ادهم:خلاص يا مسك موضوع خلص نتكلم بعدين
مسك بجدية مصره على حديثها:لا انا بقولك فعلا محدش شافنى انت مش مصدقنى خالص
نفخ ادهم بختناق لتكمل مسك:خليك كدة بتحب النكد زى ع..
لم تكمل مسك ليأتى صوت عمرو من خلفها: ازيك يا مسك
فزعت مسك لتلتفت بفزع وهى تقول بصدمه:انت قومت من سريرك ليه
عمرو بمرح:زهقت قولت اتمشى شوية
مسك بجدية:بس مينفعش تقوم دلوقتى
عمرو بملل طفولى:ما خلاص بقى مبحبش القاعدة
ادهم بجدية:انا هروح اشوف امير فين
ذهب ادهم وسط انظار عمرو و مسك
اقترب عمرو من مسك ليقول بخفوت: ايه الفستان الحلو دة
رفعت مسك حاجبها متفجائه :انت شوفته ازاى انا لبسه شال كبير
عمرو بسخرية:من كاميرات مراقبه
ليكمل بجدية:حد يمشى بفستان زى دة وسط المعسكر انتى إتجننتى
مسك :مجاش فى بالى وبعدين انت و ادهم عليا
عمرو بجدية: احمدى ربنا ان ادهم بيتفاهم شوية ....انا مكنتش هقولك على فكره بس انتى زى اختى صغيره فخلى بالك على نفسك
مسك ببتسامة بجانب فمها:لا تسلم يا غالي
ليكمل عمرو:معلش بقى مش هاجى معاكم عشان دراعي وكتفى مكسور
اتى ادهم على الحديث لتقول مسك:لا متخفش يا عمرو اوعدك اول ما اجى هكسرلك التانى
ادهم بتسال:فى حاجة حصلت
عمرو بتلقائيه:اه
لتقول مسك فى ذات الوقت :لا
ربط ادهم يديه امامه ليقول:اه ولا لا اصدق مين
عمرو بعدما بداء يشعر انه يشعل النار بجانب كومه قش:اه مفيش حاجة حصلت
ليكمل بسرعة:سلام بقى يا ادهم وربنا معاكى يا مسك..عايزين حاجة مش عايزين صح سلام
ذهب عمرو سريعاً وسط مسك التى حاولت جهداً كتم ضحكتها و ادهم الذى نظر له بتعجب فحتى ادهم لم يستطع ان يحلل الموقف ليرمش بسرعة
لتقطع مسك انبهاره لكى لا يحل عليها بلأسئلة:يلا عشان نلحق
فتح ادهم يديه وهو يشير الى الامام :اتفضلى
بدأت مسك فى التحرك حتى وصلو جميعا الى الطائره
خذت مسك نفس كبير فى حاله من التوتر لكن صوت خافت:انا مش بحب المرتفعات
وضع ادهم يديه على كتفها ليعطيها بعض الثقه فهو يعلم خوفها حتى لو لم يسمع ما تهمس به مسك
تشجعت مسك وركبت الطائره وهى تتذكر اول مره ركبتها مع ادهم قادمه الى هنا تذكرت نظرت ادهم الذى كان مستنجد بها وقتها تذكرت حين مسكت يديه بقوه سببت له جروح فى كفه بسبب اظافرها
جلست وركبت وسائل الأمان و الأحزمة
وخذت نفس وعادت راسها للخلف وهى تتذكر وضعيه ادهم حين رأته فى الطائره وقتها
بدأت المروحيه فى الإقلاع ليمسك ادهم يديها غير مهتم بنظرات تسأليه حوله فقط مسك يديها محاوله إعطائها جميع الشجاعه و مساعدتها فى تخطى خوفها
مر الوقت وهبطت الطائره فى إحدى الاماكن المشهوره فى سيناء
و بدأو فى النزول واحد تلو الآخر الى إحدى الاماكن الفارغه
رتبت مسك نفسها وكذلك الاخرين
لتقول بتسأل: احنا فين كدا
امير وهو يرتدى اشيائه الاخيره مستعد للزى النادل:فى منطقه *****قريبه من فندق
سليم بتسأل:فين ادوات التشريح اللى هتستخدميها
مسك :فى شنطتى
امير بتعجب:دى محفظه مش شنطه
مسك بفخر:انت بس اللى متعرفش مسك المفتى
ادهم بأمر:خلاص بلاش رغى ملوش لازمه
لم يكن ادهم بمانع فى الحديث لكن هو لا يحب تمادى امير مع مسك فأن كان يتركها تتحدث مع عمرو و سليم فى حدود فهو يلغى الحديث مع امير نهائيأً
انه فقط يشعر بالغيره الذى لم يكن يعرف انها غيره من الاساس
اتى اصدقاء امير كانو جميعاً يرتدون ذات الملابس وذاهبون سريعاً
فى حين كان ان سليم ذهب على إحدى الدراجات الناريه واحده بعيداً
ركبت مسك وادهم وبدأو يتحركو
أعطى ادهم دعوه مسك وهو يقول : كرستينا ....متنسيش كرستينا
مسك بتفهم:اوكى ....بيتر
لتكمل مسك بجدية:انت ليه مش بتخلينى اتكلم مع امير ...على فكره هو مش بيقول حاجة هو بيتكلم عادى
ادهم وهو ينظر فى طريق:عادى مش بحبو يتكلم معاكى
مسك : ايوة بس هو مش بيتكلم كتير ولا انت زعلان من اللى عمله اخر مره
ادهم ببرود:لو مدايق مكنتش سبته لغايه دلوقتى حقى خته وانا واقف
مسك محاوله تحريك ادهم:ممم انت بتغير
ادهم بوجه منكمش:بغير لا طبعا انا مش بغير
انا اه مش بحب حد يشوفك و بحب كل حاجة وليها حدود بس مش لدرجه انى اغير يعنى
مسك بهدوء:ادهم انت بتغير
زاد ادهم السرعة دون ان يرد عليها لتكمل مسك محاوله تحريك مشاعره :اصل مع أنه انه معملش حاجة ومش بتحبه يتكلم تبقى غيره واضحه
ادهم محاول ان يغير الحديث:انا عمرى ما غيرت على حد اصلا
مسك بفخر لكن هادئ:يبقى انا اول واحدة يغير عليها ادهم عزيز
ابتسم ادهم وهو يستسلم لمشاعره لينظر ليها بحب:اه شكلك كدا
مسك بجدية:ولو فى غير كدا هقتلك
ادهم بمرح:هعتبره تهديد بهزار ...انتى متقدريش تعيشى من غيرى
مسك :اه صح صح
مر الوقت و وصلو امام الفندق وهو يقول بجديه:جاهزه
اخرجت مسك نفس قوى لتقول:جاهزه
اعطها السماعة و بدأت فى تشغيل ليطمئن الجميع انها تحت العمل
نزلت مسك شعرها الطويل ليخفى حتى اخر ظهرها
و نزلت مسك وادهم من السياره ليبدأو فى تحريك و ادهم وضع يديه على ظهر مسك ليتحركو الى بوابه و اعطو الدعوات للأمن و من ثم دخلو الى فندق الواسع الملئ بالانوار و الطابع الفكتورى الاثرى المذهب
وملابس النساء الكثيره و الضحكات التى تخرج المال وسط النفس والاخر
بسبب بيئه مسك التى أعتادت عليها فحياتها لم تتغير في يوم من الايام ترا مثل تلك الاشكال او الاماكن فى حياتها
انتابها شعور الخوف الذى اتاها حين خرجت مع ادهم منذ قبل
لكن تلك المره تملكت نفسها فهى فى مهمة ليست فى مكان مسموح بها ان تخرج بسبب الضوضاء او الاصوات العاليه والناس الكثيره
لتسمع صوت ادهم وهو يضغط على يديها
ادهم بجدية: كرستينا .... كريستينا حبيبتى ركزى
نظرت مسك الى أدهم بتعجب لتقول بصوت هادئ:فى حاجة
ادهم بجدية: أستاذ شريف بينده عليكى
نظرت مسك لترا هو لا يختلف كثير عن الصور الا ان توقعت مسك انه اكبر حجما من ذلك فهو فى حجم العادى او اصغر قليلاً
شريف بسعادة غامرة:اهلا اهلا مدام كرستينا متعرفيش انا سمعت عن حضرتك اى ولا اى
مدت مسك يديها بعدما وجدت يد شريف ممدوه ليمسكها شريف ويقبلها وسط نظرات ادهم الذى كان يلعن اليوم الذى دخلت فيه مسك العسكرية
ابتعد شريف بصوره بطيئه وهو يتأملها وسط مسك التى كانت شبه الورود الهادئ بنظرتها و نعومتها الكبيره
شريف بجدية وهو ينظر الى مسك ويقترب منها خطوه كبيره الى مسك
شريف بعيون متفحصه:لا بس انتى احلى بكتير من الصور
لم يهز رمشه من مسك لتقول بذات الهدوء والإبتسامة الصغيره : he's my husband
(انه زوجى )
وهى تشير الى ادهم ليبتعد شريف قليلاً ليمد يديه وهو يقول: اهلا يا بيتر معلش معرفش حضرتك اوى كلام اكتر كان على آنسه
ليكمل بستفزاز:اقصد مدام كرستينا
ادهم ببرود: لا ولا يهمك
اوقف شريف أحد الندال ليأخذ منهم الكأسان و يعيطى أحدهم لمسك و الاخر لادهم
واخذ واحد اخر لنفسه ليكمل شريف بجدية:بقالك هنا قد اى
مسك بذات الهدوء و النعومه:خمس سنين
شريف :بس شكلك مش بتتكلمى عربى كويس
مسك بهدوء:I'm trying(احاول)
شريف بجدية: وحضرتك استثمرتى فى اى اليومين الى فاتو
مسك بجدية:jewelry ...بس مش اى مجوهرات
شريف بإعجاب تأكد من معلومات الذى اخذها:عرفت برضو انك بتحبى المجوهرات الثاريه و الحاجات القيمه
ليكمل بحماس :اوعدك هتلاقى النهاردة حاجة قويه جدا
ليكمل:بس هى فى الاخر
مسك برأس فاخره و حقاً تعاشت الدور بشكل كبير :انا بنتظرك
مر الحديث و دخل ادهم فى الحوار بعدما تأكد من الجميع و نظرات امير حين تأكد أنه فى مكانه واكدله على مكان سليم ايضا
مر الوقت وألهت مسك حقاً شريف الذى أظهر إعجابه الشديد بها
اصبح اصواتهم وضحكتهم تشبه المكان واصبحو منغمسون فى الحديث
على الجانب الاخر كان سليم دخل من إحدى الابواب الخلفيه و دخلو بدا فى تبديل ملابسه بحليه سودا
ليدخل إحدى المصاعد الذهبيه
ليلتقى بأمير فى داخل
سليم بجدية:اى وزعت قد اى النهاردة
اعطه امير كرت يفتح ابواب :على الاقل عملت حاجة مفيده مش زيك ملكش لازمه
سليم ببتسامة وهو ينظر أمامه دون ان ينظرو الى بعضهم:مفروض نعرف مين اللى ملوش لازمه بعد المهمه مش قبلها
امير وهو ينظر امامه ايضا: مش فارقه برضو ملكش لازمه
ليكمل امير بجدية:جهز نفسك للإشارة و أمن طريق الخروج وهات العقد الاثرى لحد ما مسك وادهم يشترو الالماظه و هديك الإشارة انا هكون معاك اول ما ترجع و هاخد العقد وانت أمن مكان لحد ما يخرجو
قطعه سليم بإختناق :مش باخد أوامرى منك عشان مش انت اللي تقول اعمل اى
وصل المصعد الى مكان ليقول امير بدون اهتمام :على الاقل بعرفك دورك.
ليخرج خارج المصعد ويتحرك مره اخرى الى الاعلى
لينفخ سليم بختناق:يخربيتك رخمتك
عادو مره اخرى الى مسك وادهم واصبح الحديث بينهم كبير للغاية رغم ازدحام المكان و تدخل كثير من الأشخاص وسط الحديث للسلام و تحيه الى شريف لكن لم يقطع شريف الحديث بسبب إعجابه بها كثيراً فكل شئ فيها مطمع من اول شكلها حتى طريقه حديثها الراقيه و الهادئه و نوعمتها حتى نظراتها
شريف وهو يضحك: مكنتش اعرف ان حضرتك لذيذة بالشكل دة
مسك ببتسامة:حضرتك اللى زوق
ادهم ببتسامة وهو يريد ان يقتله من الداخل: كرس من اجمل الناس اللى قبلتهم فحياتى
شريف بتأكيد:فعلا انا بحسدك عليها زوقك تحفه
ليكمل بتسأل:بس اى الى خلاكى تسيبى خليج وتيجى مصر
مسك بهدوء:الجو المصرى و السياحة من افضل البلاد فى الشرق
لتكمل وهى تتحدث الإنجليزية:It has many features
(لديها مميزات كثيرة)
شريف :زى اى بظبط
مسك :الاسعار المعامله
ليطقعها ادهم:السياحة و الأماكن مميزه
مسك بجدية:ومكان رائع للاستثمار
ليقول شريف بجدية:اقلعى الشال دة ...جو حلو
مسك بجدية متوتره:Thanks ...انا مرتاحة
شريف بجدية شبه امريه:لا لا لازم تقلعى لازم تخدى راحتك
ادهم بجدية مقطعاً شريف :هى كويسه كدا احسن
شريف بصرار :لا مينفعش طبعا
نظرت مسك الى أدهم مستنجده فهى تخفى سكين خلف الشال و ايضا الفستان مفتوح بشكل كبير
ليأتى صوت تلك السيده وهى تقول بفزع :مسك!!
نظر كل من ادهم ومسك إليها بفزع ...حسنا لنعود مشكله الشال ستكون أفضل
اقتربت السيده من مسك وهى تتأملها لتقول بتعجب : مسك ازيك انتى مش فكرانى
عرفتها مسك فوراً فهى من أحد الأطباء الكبار وكانت دائما تتفاخر بمسك امام الطلاب وتعطيها منح دراسية مجنيه ...لكن رغم ذلك فهى من ذوات الطبقه الكبيره
السيده بتعجب : مسك
مسك بفزع محاوله ان تهدئ: what!!
لتكمل: are you talking to me
(تتحدثين الى)
سيده بتعجب :اى يا مسك انتى مش فكرانى
لتنظر إليها بتأمل وهى تجد تغير ملحوظ فمسك وقتها كانت ترتدى حجاب بسبب كثره التحركات حول إحدى الطلاب من مدينتها فكانت تحول ان تخفى شكلها بأكثر من طريقه
السيده: انتى قلعتى الحجاب امتى وعملتى اى انا مسمعتش حاجة عنك بعد التكليف
ابتعد مسك بسرعة وهى تقترب وهى تقول بأمر واحد:stay away from me
(ابقى بعيده عنى)
تدخل شريف بسبب عدم جعل مشكله ليقول بهدوء: حضرتك فى مشكله...دى مش مسك
ليقدمها :مدام كرستينا من اكبر تجار المجوهرات الاثريه
ابتعد السيده قليلا وهى تقول:بجد ..انا مش مصدقه الشبه رهيب
ادهم بتدخل منفعل:ودة يديكى الحق انك تقربى منها بالشكل.دة
سيده بتوتر:انا بس مستغربة ..
لتكمل بسخرية:دى فوله وتقسمت نصين يعنى
ادهم بحده:فوله اى وكلام اى حضرتك فين خصوصيه الناس حتى لو هى طريقتك مفزعه ...دى مش مصرية عشان تفهمك حتى
تدخل شريف بأمر بشكل هادئ:حضرتك بستأذنك ترجعى الطربيزه بتاعتك لانك بتهددى ضيفه بتاعتى
هزت السيده رأسها بهدوء وهى تتمعن مسك وتتعجب انها ليست هى لتذهب وهى تنظر إلى الوراء فى الحين للاخر
فى حين كانت مسك متعجبه بشكل كبير كيف اتت تلك السيده الى هنا .. حقاً توقع كل شىء غير المتوقع كم اصبح الوضع غريب وهو حقا على المحك
اعتذر شريف الى مسك كثيرا وهى تحاول ان تهدئ و اخبرته ان الامر على ما يرم فهى ليست اول مره يحدث لها ذلك الموقف
ليخبرها شريف انه عليه ان يذهب ليبداء الاحتفال وعليه ان يكون فى الكواليس
ليأخذ ادهم يد مسك و يجلسو على طاوله بعيده بعد الشئ
مسك بأرتياح: مكنتش قادرة اعصابى سابت
ادهم محاوله ان يهدئ هو الاخر : الحمدلله عدت على خير
بدأ الحفل و بدأت الاصوات العالية من الاغانى الراقيه والعروض فى البدء و بعدها المزاد
وسط العروض الممتعه حقاً التى لفتت انظار مسك بشكل كبير
شعر ادهم بنخذه قويه فى قلبه ناحيه مسك شعر انه يشتاق اليها انه يريد ان يأخذها ويهرب بعيدا وهى تتأمل العروض بعيون بها الوان كثيره من الاضائه
لم يعرف لماذا هذا الشعور انى فجاءه الا ان امسك يديها بقوه وهو ينظر اليها مشبكاً اصابعه بأصبعها
ليقبلها بهدوء وهو ينظر إليها بصدر مرتفع من أنفاسه العالية
لم تتحرك مسك فقط نظرت له بابتسامة خفيفه لتكمل نظر الى العروض
وسط نظارات شريف الحاقده ادهم مظنه انه بيبتر على مسك الجميلة الذى يظن انها كرستينا
اما سليم فوصل الى اعلى مكان فى الفندق ومن ثم الى مدخل الغرفه الخاصة بالآثاريات خارج المزاد وجد سليم الكثير من الحراس على الباب
اوقفه أحد الحراس ليقول له بحده : حضرتك رايح فين
سليم مصطنع البلهاء:هو مش الحمام اخر يمين
الحارس بثقه زائده :لا اخر شمال يا حبيبى
سليم بتفهم:اه معلش مكنتش اعرف
الحارس وهو يشعر انه قوى للغايه:لا اعرف بعد كدا عشان لو شوفتك تانى هزعلك
سليم مصطنع الخوف:لا لا وعلى اى
ليطعنه سليم بسكينه ليقع فى ثانيه:مش هتشوفنى تانى
هجمو الحراس الاخرون على سليم بعدما فاقو من الذهول وبدات المعركة التى لم تكن صغيره مع سليم رغم انه لم يأخذ غير جروح صغيره الا انها أخذت وقت طويل
لينتهى منهم وهو يقول بجدية متعبه:فرهتونى
اخرج سليم مفتاح الذى اعطاه امير اليه ليفتح الباب و يأخذ العقد الذى كان خارج الأجهزة الامنيه فهذا سهل على سليم كثير و هذا سبب وجود الكثير من الحراس على غير العادة ليخرج بهدوء وهو يضع العقد فى جيب چاكته
سليم بهدوء:قولت الموضوع هيبقى اصعب من كدا
ذهب سليم ليجد امير فى مكانه منتظره ليعيد العقد و المفتاح و يذهب امير الى المطبخ مباشره دون ان يتحدث الى سليم
ليتحرك بسرعة الى الطباخ المتخصص لغرفه شريف ليظهر انه يجيب شئ من الارض ويعيطه الى الطباخ
امير مصطنع الود:يعم الناس مفتاح الاوضة بتاعتك
الطباخ:انت جبته منين
امير بجدية:لقيته تحت الطربيزه
ليكمل بمرح: شكلك مش مركز النهاردة عينك سودا خالص
الطباخ بجدية محزنه:اه اقولك اى بس مصاريف كتير شوية و التفكير كل دماغى
شعر امير انه سيبداء فى الصراخ والعويل وانه لا يطيق ان يستمع للحديث العادى ليقول له بعدم اهتمام:لا لا الف سلامه ان شاء الله هتقوم بالسلامه قول يارب
الطباخ بتعجب:مين دى اللى وتقوم بالسلامه انا بقولك مصريف
امير بتأثر :لا البقاء لله وحده متزعلش حصل خير ..كله فى ايد ربنا
الطباخ وهو نظر الى المكان حوله:يبنى فى اى انت جى مع مين
امير بجدية:لا انا مجتش ..شوف احمد كان عايزك
ليذهب امير دون ان ينتظر الرد من الطباخ الذى كان يضرب كفه بالاخر على ذلك الابله.
خرج امير من مكان وبداء اى نزول بخطوات سريعة فى إحدى السلالم الخلفيه ومنها الى المصعد المخصص بالطباخين لينزل اليه ومنه من خارج الفندق نهائيا
ليذهب إلى أحدى السيارات السوداء
اعطهم امير العقد اخذ اخر مزيف ليقول امير بجديه:اخبار الكاميرات اى
كان هناك رجلان فى السياره احدهم ممسك بجاهز حاسوب متنقل و خلفه اجهزه كثير والاخر على مقعد القيادة
الرجل الاول وهو ينظر الى الحاسوب:زى الفل الوصله الى انت وصلتها شغالها
امير بجدية:لو فى حاجة و تأخرنا عن معاد بلغو على طول
الرجل الثانى وهو يدير السياره:خلى بالكم انتم على نفسكم
ليكمل بتأكد: عقدك معاك
ليقول امير بأمر جدى مرعب :خلى بالك على العقد انت اهم ....لو شيطانك وداك هنفخك
الرجل هو يتحرك:هتعرف تجبنى عرفنا
ليذهب السياره ويتحرك امير بسرعة الى الداخل و هو يعود الدراجة الى المطبخ ليجد ذلك الطباخ مره اخرى
الطباخ بجدية:استنى يا جدع انت انت جى مع مين
امير وهو يتحرك بخطوات سريعه :عينى هنزل شربات عشان فرح بنتك بس كدا
طباخ بصوت عالى :بقولك استنى
ذهب امير دون اهتمام به ليترك الطباخ يضرب كفه بالاخر مره اخرى بتعجب من ذلك الرجل
ليذهب الى سليم الذى أعطاه العقد المزيف
اما فى قاعة الحفالات فبداء العد التنازلي على اخر قطعه اصبح وشيكاً
لتخرج اخيرا على المسرح اخر قطعها وهى تعتبر الماظه كبيره من الالون الاحمر
لم تكن مسك ترا الماظ فى حياتها سوا خاتم الذى أهداها ادهم اليها
او حتى صور على مناصات التواصل الاجتماعي
لكن لم ترا من قبل ...رغم ذلك فأعجبتها الالماظه بشكل ملحوظ لم تحتاج حتى أن تمثل انها أعجبتها هى لم ترا لا تعلم مدى الأهمية كبيرة لتلك الالماظه فقط اعجبتها
و اصبحت تعلى فى الأسعار مره تلو الآخر و ادهم معها رغم أنه مازال متمسك بيديها لكن كان منتبه لجميع الاشياء حوله ليجده امير امامه ينظر له أن تمت المرحلة الأولى من المهمة
ليأتى صوت شريف بقوه على المسرح وهو يضرب بأحد المضارب الخشبيه على طاولة
تم البيع!!
ليقول شريف بصوت هادئ:اتمنى حضرتكم تنورونى فى مكتبى عشان تستلمى و نمضى الشيكات
هز ادهم رأسه بهدوء لي شريف ليختفى شريف من على المسرح وتكتمل العروض
مال ادهم على إذن مسك ليقول لها:احنا هنقوم اخر ناس ...جاهزه
مسك بجدية: انا تمام
لتنظر إليه لتقول بجدية خافته:انت مش مظبوط مالك
نظر ادهم فى عينيها ليقول ببتسامة هادئه:مفيش انا كويس
مسك بهدوء:مع انك مش باين عليك خالص بس هسكت
ادهم ببتسامة:ما انا على طول بعديلك حصل اى بقى
ضحكت مسك لتقول :خلاص انا متكلمتش سكت اهو
ادهم بتعجب وهو يضحك:امال لو إتكلمتى هتعملى اى
مر بعض الوقت و كان الحديث بينهم طويل ليأتى أحد الرجال وهو يهمس لى إذن ادهم ليهز رأسه و يشير إلى مسك لتقف وتذهب معه
ادهم بهدوء:اتفضلى دورنا جه
ذهبت مسك بخطوات ثابتة قويه ناحيه مكتب شريف
لتجد ان امير مر بجانبها وهو يحمل إحدى الصوانى و سليم الذى ارتدى ملابس مثل الحراس وقف على بدايه مدخل مكتب شريف
طرق ادهم باب شريف ليدخلو الاثنين
كانت غرفه شريف كبيره نوعا ما كبيره بالسجاد الاحمر و المكتب الواسع و بها رجال كثيرون
جلست مسك لتقول بتعجب :ليه كل الرجاله دى
شريف بجدية: دواعى امنيه
مسك بإنزعاج:مبحبش المعامله بالشكل دة ..انا ماشيه من غير guard
لتكمل ببعض الحده:كنت فاكره أن حضرتك هتعاملنا بشكل أفضل
شريف بتعجب:وعلى اى مفيش حاجة
لينظر الى الحراس و يأمرهم بالذهاب
ويترك بعض الحراس فى المكتب
شريف بابتسامة:كدا احسن
ادهم بابتسامة خبيثه من مسك :بكتير
شريف وهو يخرج الملفات:انا خليتهم ينزلو برا خالص عشان ترتاحى
نظر ادهم لتقول بتسأل ليه المكتب مش فى اخر دور
شريف بجدية: لسهوله الحركة أكثر
ليكمل ادهم:بس الدواعى الامنيه بتقول غير كدا
ابتسمت شريف ليعطى إشاره إلى الحارس ليأتى بالالماظة الحمراء
وقفت مسك وهى تنظر إليها وهى تدور حول زجاج حولها
لتقول بتسأل:ممكن امسكها
شريف بسخرية:مفيش اى حركة غير بعد الدفع وقف شريف امامها ليقول بجدية:دى ملك غالى ومتتخيليش قيمته قد اى
ليكمل :و دى مش معناه سيره تهينك
ليكمل بجدية:دى شطارة
ابتسمت له مسك لتعطيه ضربه خفيفه فى اسفل معدته كأنه لم تقصد لتتأكد من وجود الالماظ وهو سبب مهمة فى معدته
وقد كان ...فمسك شريف معدته بقوه وهو يتألم
انحنت مسك عليه وهى تقول مصطنع الخوف:Sorry I didn't notice
(لم اكن ألاحظ)
ليقف شريف بعد الوقت وسط نظرات ادهم المنزعجه لتقول مسك بتوتر مصطنع: are you okay
(انت بخير )
شريف بهدوء:انا كويس
ليكمل بعدما اخذ نفس عميق:حاله بيجيلى مش بستحمل حاجة
كان ادهم يتجول فى المكان ليقف خلف الحارس
ابتسم شريف ليقول :وبعدين انتى مكنش قصدك شكل الجوهره عجبتك
مسك ببتسامة بارده:بس انا كان قصدى
شريف بتعجب:اى !!
لتضربه مسك بقوه فى معدته و من ثم ادهم يتهجم على الحارس
وقع شريف أرضاً متألم من الضربه خصيصاً فى مكانها
مسك بجدية:زى ما سمعت ...انا قاصده !!!!!
أنت تقرأ
مِسْــــــك
Romanceمسك عبد الرحمن المُفتى من عائله المُفتى الشهيره في الصعيد التى تملك كثير من الأراضى الزراعية و الأملاك العقارية كانت أكثرها لوالد مسك الاخ الأكبر بين الاخوى مسك فتاه قمحيه اللون ذات العيون البنيه الواضحة مرسومه بشكل قطاطى رائع كانت دائ...