(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).💕
Part 22
ظلت دقائق على تلك الحاله تحاول ان تأخذ نفسها وتفكر فى الامر كم كانت سخيفه امامه يبدو جديا انها تخفى شئ او ان ادهم يعلمها ...دائما ما يعلم ادهم كل شئ
ليأتى ذلك الصوت من اللاسلكي:الحقينا يا دكتوره مسك
اخذت مسك نفس قوى يعبر عن خنقتها لتمسك اللاسلكى وهى تقول بختناق:اى اى اللى حصل
استمعت مسك الى ما حدث لتقف بسرعه وهى تقول :محدش يلمس حاجة انا جايه
وضعت مسك اللاسلكي فى جيبها وهى تجرى الى اعلى الجبل بأقصى سرعتها
ظلت تبحث وسط الظلام على اى شئ لم تجد شى
لتخرج كشاف مضئ من جيبها وهى تبحث فى كل مكان ظلت دقائق طويله تجرى اعلى الجبل لتجد ان هناك إشاره من اعلى الجبل لتذهب اليها لتجد عمرو وسلمى هناك
مسك وهى تأخذ تفسا :فين الجثه
نظرت مسك الى الجثه
رغم ان مسك ترا كل يوم حالات صعابه و دماء كثير ...تجرى العمليات الجراحية وتعالج المرضى والمصبين وحتى تشرح الجثث للتقارير الا ان تلك الجثه كانت مشوها بشكل مؤلم حتى للنظر اليها
بعدت مسك وجهها حين رأت الجثه فى البدايه الا أن قاومت و عادت تنظر إليها ثم جلست على ركبيتها وهى تتمعن فى الجثه
مسك بجدية ودون ان تحرك راسها عن الجثه:اى اللى حصل
سلمى بتوتر:انا كنت فى مكعب طبى وبعدين جالى الأستاذ دة عشان جرح حصله وبعد شوية لقينا جندى جى من فوق الجبل بيقولنا انه لقى جثه فروحنا احنا الاتنين
مسك وهى تنظر الى سلمى ببعض من الحده:وليه مقولتيش لحد للدكاتره يجى معاكى
سلمى بتوتر:ملقتش حد اغلبهم كانو مش موجودين فى مكانهم والباقى كان معاهم حالات والاستاذ قالى انى لازم اتحرك بسرعه فجبت اداوت الطوارئ قولت يمكن حد يجى
اكمل عمرو بجديه:دة حقيقى
وقفت مسك وهى تأخذ نفس ملئ بالغضب وكثره اللوم على أهدار الوقت فى مشكله مريم
عمرو بجدية:بس محدش فينا عمل حاجة مكنش فى نبض اصلا موجود للجثه
جلست مسك ومعاها سلمى ليبدأو فى أغلق الجروح ومحاوله كشف من من ذلك الرجل
اتت مريم و اروى وايضا سليم اثناء كانت مسك تفحص الجثه
مريم بجدية:وصلتى لايه
مسك بهدوء وهى تنظر إليها:الجثه تهجم عليها بشكل وحشى ...الشكل دة يقول ان فى كذا احتمال يأمه وقع بجانب حقل ألغام يأمه حد بيعذبوه....او تجاره أعضاء او اتهجم عليه من حيوان برى مفترس مثلا
سليم بجديه:بس مفيش حقل ألغام قريب من هنا
اروى وهى تنزل فى مستوى مسك:وانا ببعد غايه التعذيب
ارتدت اروى قفزات طبيه لتقول وهى تنظر الى جسد الجثه:فى بعض الاعضاء متخده من جسم الجثه زى العين وفى فتح فى منطقة الكبد كبير
هنا اتى ادهم ليكمل بتركيز :الكبد متاخد
وقفت مسك وهى تقول:الجثه هتتشرح
لتكمل وهى تخلع قفزاتها الطبيه:مريم انتى هتشرحيها
عمرو بتسأل:وليه مش انتى
مسك بهدوء:هى افضل منى فى وضع التشريح
لتكمل وهى تنظر الى مريم:تقرير يوصلى قريب
ادهم بعيون ثابته على جثه:تقرير يوصل فى ساعتين
مريم بتعجب صادم:ساعتين اى طبعا صعب التحليل بياخد وقت
لينظر لها بعيون عصبيه عنيفه رافعا حاجبه ليكمل بصوت هادئ لكن جدى:اتصرفى
اكمل كلامه متحدثاً الى عمرو:جهزو الجثه ونزله دلوقتى للمكعب الطبى
عمرو بتسأل:مش هفضل هنا فى جبل
ادهم بهدوء:لا لا كفايا كدا انزل عايزك فى المكتب ..انت و سليم
ذهب ادهم وهو يشعر بالاختناق هو فقط يريد بعض الراحة هل هذا ممكن
على الجانب الاخر اقترب عمرو من اروى التى كانت تعطى اوامر على بعض الممرضين تخبرهم بكيفيه تجهيز الجثه للنزول
لتنهى حديثه وهى تجد عمرو خلفها
عمرو بابتسامة:مبروك على منصب جديد
اروى بذات الابتسامه:وانت مبروك على الافراج
اخذ عمرو نفس بسعاده:ااه شوفتى ..يلا كله فدى القمر
اروى بسخرية:شكلك مش هتطول تحت
لتكمل بجديه:مجتش ليه ليا لما جتلك الاصابه دى
عمرو :دورت عليكى اد كدا وملقتش حد غير البنت الجديدة
سلمى مقطعاً:بتجيب فى سيرتى ليه
رفعت اروى حاجبها وهى تقف امامها :خير
سلمى بعدم فهم:اى لقيته بيجيب فى سيرتى مش اكتر
اروى بنظارات حارقه:اه .. احب اعرفك عمرو خطيبى
تفهمت سلمى الوضع حتى انه ظهر عليها التعجب
سلمى ببعض الاحراج وهى تمد يديها اليه:اهلا اهلا استاذ عمرو
سلمت اروى على سلمى وهى تقول بجديه:مش بيسلم على ستات متوضى اتفضلى روحى شوفى شغلك مع الدكاتره مش عايزه كلمه
ذهبت سلمى بعدما ادت التحيه العسكريه
اما عمرو اقترب من اذنها وهو يقول :انتى بتغيرى بقى
اروى بجدية:وانت تقدر تبص برا
عمرو بابتسامة: طبعا مقدرش ....اخد طلقه فى مخى
مسك ببتسامة:مبروك الافراج
عمرو :للدرجاتى غيابى عامل قلق
مسك :ادهم هو اللى عامل قلق
عمرو بإنزعاج:لمى جوزك بقى تعبنا
مسك بوجه منكمش: والله يا عمرو ربنا ما يحطك مكانى
اتى الجنود وبعض الأطباء و نزلو الى الاسفل ذهب جزء الاطباء وبدأو فى مساعده مريم فى تشريح الجثة
وكان كل من ادهم وسليم وعمرو فى مكتب العقيد مصطفى الذى ذهب وترك المكتب لادهم
ادهم بتعب:انا كلمت القيادات على موضوع الجثه دة ومستنين التقرير اهو
سليم بتفكير:تفتكر اى اللى حصله
عمرو بوجه سارح:اظن انه حد من القرى القريبه هنا مفتكرش انه من جنود
ادهم :فعلا مع انه وجه مشوه الا انه مش من هنا
سليم:يبقى اكيد حد بينتقم من حاجة
ادهم بهدوء:عمرو بكره ان شاء الله لو تقرير اذبت انه من برا يبقى تطلع تشوف لو فى بلاغات اختطاف او تشوه او حتى سرقه اعضاء
عمرو بتفهم:خلاص تمام
سليم :طب لو محدش بلغ
فرك ادهم عينه وهو يقول:يجى وقتها وبعدين نفكر فى الموضوع دة
وقف عمرو وهو يقول:انا هروح انام سريرى وحشنى
ليكمل وهو يرفع يديه الى ادهم:بعد اذنك طبعا يا كبير
وقف ادهم بهدوء وهو يعطيه ظرف :سلم دة للمكعب الطبى الاول وبعدين روح نام انت تعبت
اخذ عمرو منه الظرف وهو يقول :عينى حاضر
ادهم بابتسامة:متزعلش منى يا عمرو صدقنى بعمل دا علشان مصلحتك
عمرو بهدوء:ازعل منك اى يا عم انت دة كفاية انك حليت مشكله عمرى ما هنسهالك طول عمرى ..يلا سلام
ذهب عمرو واغلق الباب ليقف سليم هو ايضا ويمط جسده وهو يقول بتعب :انا كمان ميت خلاص
كان ادهم يغسل وجه من حنفيه الماء ليساعده على التماسك لكن سمع سليم
ادهم بأمر:استنى ياسليم
سليم بصوت هادئ ممزوج بأريحيها :أمر
وقف ادهم امامه:امال انت كنت فين انا طلبتك على اللاسلكى كتير ومكنتش موجود
سليم:ازاى بقى دة انا واصل للجبل قبلك
ادهم وهو يربط يديه امامه:لا ما انا اقصد قبل الجبل ..كنت فين
سليم محاوله عدم كشف ذاته:بتسأل ليه انت كنت محتاجنى فى حاجة
ادهم:اه دة انا قدمت على اجازه ليك انت ومريم قولت برضو ميصحش تكونو اتجوزتو و متخدوش اجازه
سليم بسعادة:بجد
أعطاه ادهم ضربه قويه على وجه وبعدها ضربات كثيره لتبداء حرب بينهم دامت لوقت ليس بقليل
لتنتهى بمحاصره سليم على كرسى خشبى ليخرج ادهم سكين من جيبه و يضعه من بين قدم سليم ليبعد سليم قدمه وجسده بعيداً
فزع سليم من ادهم وهو يقول بتعجب مفزع :فى اى يا ادهم
ادهم بجدية:اى مش عارف تضرب ليه
سليم بتعجب:اضرب اى يا ادهم انت هتموتنى
ادهم بعصبيه:وانت مش عامل احترام لحد
ليكمل وهو يقف ويسحب سكينه التى ثبتت فى كرسي الخشبى من اثار الضربه القويه
ادهم بجديه:ياريت ميتكرارش تانى موضوع مريم دة والا انا تصرفى هيبقى رسمى
وقف سليم وهو يقول بتفهم وبعض البرود :هو كل دة عشان أديت وجبى كا زوج
أدي بروده إلى تعجب ادهم الغريب
ادهم بتعجب:عملت اى !؟
سليم بصوت بارد وفيه بعض الفجر:واجبى ..وبعدين متقفلش اوى كدة يا ادهم عشان نخدمك فى افراحك
ادهم وهو مازال متعجب من بروده: والله انت محتاج تتربى
سليم ببصوت هادئ: لما تتجوز هتفهم
خبط سليم على كتفه وهو يقول :عقبالك بقى
ليخرج سليم من الغرفه بكل برود كأنه معه الحق وان ادهم هو المخطئ حتى بعد ان أخفه
لحظه هل اخبره ب"عقبالك" هل حقاً فعل ذلك...انه يتفاخر امامه
ادهم بسخرية:يا ابن ال*****
أما فى مكعب طبى كانت مريم تنهى التقرير وتعطيه لمسك وهى تنذف عرقاً فمده التشريح الجثه تستغرق وقت كثير خصيصاً لاخراج التحليل رغم ذلك لم تسلمه مريم فى معاده لكن حمدت الله فأدهم لم يأتى ليستلم التقرير
جلست مريم بأرتياح وهى تأخذ نفسها بأعجوبه
مريم بتعب :هو ليه طلب الطلب السخيف دة يعنى هو اول مره نشرح جثه
مسك وهى تأخذ بعض من المشروب الساخن بين يديها :عشان عرف بموضوع سليم
مريم بفزع:اى
اتت اروى وهى ترمى الظروف على الطاوله فى مكتب مسك الصغير للغايه:دة عمرو بعته ليكى
لتجلس وهى تقول:مالها دى
مسك بذات الهدوء:ادهم عرف بموضوع سليم
اروى بفزع أيضا:اى يعنى انا اقولك روحى تتوهى تقوليله
مسك وهى تشرح بيديها:مين قال انى قولتله هو عرف لوحده انا يدوبك بقوله ازيك واخبارك ولسا هتكلم رح عمل اللى عمله
اروى بفضول:عمل اى
مريم بفضول ايضا:اه عمل اى
مسك وهى تتحدث إلى مريم: والله بتتكلمى بجد انتى مش كنتى مخضوضه
مريم بهدوء:اصله هيعمل اى هيعقبنى انا وسليم
لتكمل بابتسامة هادئه:مش مهم عادى يعنى
مسك بتعجب:يا برودك و يا بجحتك انتو الاتنين
مريم بثقه: لما تتجوزى هتعرفى
اروى بتعجب:اى اللى هيتعرف بجد عايزه اعرف
مسك بذات التعجب:معرفش انا زى زيك
مريم بملل:مش مهم بقى قولى حصل اى
اخذت مسك نفس لتقص عليهم بعض الأحداث مما حدث
لينتهى الحديث بكلمه مريم وهى تقول بإنزعاج:بس
مسك بتعجب:بس
اروى بإنزعاج: موضوع صعب اوى
هنا رجعت مريم ظهرها على كرسي لتفكر هل المشكله فيها ام ماذا
لتقطع مسك الحديث وهى تقول بجدية:بس الموضوع بتاعك ده مش هيتكرر تانى خلاص ..انا لما عرفت ان مفيش دكاتره عشان مكناش موجودين ادايقت اوى و قولت اكيد ادهم هيعلق على الموضوع دة بس قولت الحمدلله انه متكلمش
اروى:ما اكيد خلاص عرف
اخذت مسك الظرف وهى تقول:بس ميعرفش انك انتى والاء تعرفو واكيد كان هيسال عن النقص اللى حصل
فتحت مسك الظرف لتجد شئ معدنى مثل اسورتها المعدنيه
لتتفحصها بشكل جدى انها مثلها لكن حجمها اكبر فيها اربع خواتم ملتصقين بأسورتها المعدنيه
مريم وهى تنظر:اى دى
مسك :مش عارفه ..بس دى الاسوره بتاعتى ادهم خدها منى من كام يوم قبل المهمة
اروى :طب البسيها
لبستها مسك انها كانت جميله حقا لكن شرسه للغايه
اروى :يسيدى يسيدي مين قدك
مريم بتفكير : انا حاسه انها مش للزينه مش شايفه شكله
مسك بهدوء:فعلا شكلها لحاجة تانيه غير زينه .....انا كنت بضرب بيها
وقفت مسك على كرسيها لتبداء تضرب بيها فى الهواء بالقرب من أحدى المكتابات الخشبيه لتجد انها تسببت فى خدش المكتبه بقوه مثل المخالب بعدما اخذها الحماس وهى تضرب فى الهواء
شهقو الفتيات من تعجب فهى حقا رائعه انها تخرج سكاكين مع الحركه ضم يديها من اماكن معينه فى كفها
اروى بأعجاب:دى فعلا جامدة جدا!!
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
مر ايام قليلة على يوم الجثه كان ادهم يعقاب سليم بإعطائه التدريبات المكثفة اخراجه كثيرا فى الدوريات الأمنية ومهمات كثيره و خروجه فى اغلب الاوقات على حماية الجبل
كذلك مريم التى أمرها بإعادة التدريبات لها و اعطائها مهمات التنظيف و المطبخ الخاص بالمعسكر وحتى الورديات الكثيره
دخلت مريم الغرفه وهى تسب اليوم الذى عرفت فيه ادهم
مريم بعصبيه داخل الغرفه: هو انتى كان لازم تنقذيه لما كان بيموت فى كباريه
مسك بهدوء:اظن اه كان لازم
مريم بغضب:دة مش راحم امى ايه دا
اروى بابتسامة خبيثه :ما هو شافكم زهقتو فقام يشغلكو شوية
مريم بغضب:اروى انا على اخرى
الاء بتدخل بحديثها البدوى:صلو على نبى
مسك بجديه محزنه:مش بيعملك انتى كدا بس ...انا كمان مش طايق ليا كلمه
سلمى وهى ترفع يديها:وانا شايفنى دلوعه اوى
اروى بهدوء:انا بطلت اتعامل معه بصراحة بتجنبه عادى
مريم بعدما خلعت حجابها :ده يتجنبه ازاى
مسك بذات التسأل:اه ازاى صحيح انا مش رحمنى
اروى بسخرية:اصله هياخد منى اى
الاء:فعلا انا مش بيتعامل معايا
مسك :صح عندكم حق انا عشان قيادة انا ومريم فالتواصل بيبقى علينا اكثر
الاء: بس بيتعامل معاكى وحش ليه انتى مالك
مسك بحزن:معرفش محسسنى انى عملتلها عمل مش فاهمة فى اى
صمتو الجميع لتتحدث اروى وهى تقول إحدى اغانى المشهور:بقى بارد جدا بقى دمه تقيل
ضحكت الفتيات لتقول مريم:غنى يا مسك غنى
سلمى :غنى اه ونبى هنقول معاكى خلينا نفك
الاء:اه احنا مش بنقعد مع بعض غير قليل وبعدين دى سميره سعيد
صمتت مسك لتبداء مريم فى تطبيل بقوه لتقول مسك بسعادة:بقى بارد جدا بقى دمه تقيل ...بقى ندل اوى طمع وبخيل
لا تريد الشرح اكثر يمكنك ان تعلم ما حدث يعد ذلك
اصبحو جميعاً يغنون بصوت عالى و اخذهم الحماس حتى انهم انهو الاغنيه و بدأو فى اخرى و اصواتهم تعالت كثيرا و منهم من بدا فى الرقص هكذا تكون جلسه الفتيات حتى بدون اجهزه
اما عند ادهم كان خارج من إحدى المكاتب هو سليم الذى كان ملئ بالعرق ويتحدثون الى بعضهم
سليم بجدية:من وقتها و العيله دى ملهاش ملامحة
ادهم بجدية:مشكله فعلا..عمرو موصلش لحاجة
سليم:موصلش اكيد بس انت شايف انه حد غيره
لمح ادهم بعض الرجال يجرون ليكمل بتجاهل:هو اكيد مفيش غيره بس لازم اثبات
سليم وهو ينظر الى أحد الجنود يتحدثون ويتحركون سريعاً:انا هنزل تانى بليل ..بس عارف مش هيظهر دلوقتى احنا رجالتنا راحت هناك كتير وبقينا معروفين ليهم اوى فاكيد مش هيظهر
ادهم :مش هيظهر غير لى حاجتين يخلص مننا او يهدد على الاقل
سليم بتفكير:اكيد دة تاجر اعضاء واحنا قفلين عليه خلى بالك برضو أنه رامى بالقرب مننا
ادهم بتفكير وهو ينظر حوله:اه فعلا فى كمين
ليكمل بجديه:هو المعسكر فى حركه غريبه صح
سليم وهو ينظر حوله:اه فى حاجة غريبه فعلا
نظر ادهم بتركيز على جنود وهم يذهبون الى اين
ليجرى ادهم وسليم بعدما تأكدو ان جميع الجنود يذهبون فى طريق غرفه الفتيات
ليجدو تجمع الصبيا حول غرفتهم
وايضا اصوات ضحكاتهم العاليه و الغناء
ليجد احد الجنود يقول بسعادة:اما ستات جامدين صحيح
شعر كل من ادهم و سليم بالغضب لم تكن لحظات حتى اتى عمرو هو الاخر
وقع قلوبهم فى قدامهم من الصدمه و اصبحت النار تخرج من رأسهم
هل هذا دخان الحريق ام يصدر منهم ؟
اصبحت ثوان ليهجمو على الجنود جميعاً يبعدوهم عن مكان
لينتهى لامر سريعا لان اغلب الجنود هربو عند وجودهم
كان ادهم ينوى دخول الى الغرفه الا ان كل من مريم و الاء محجبات واحترم ذلك فى رسمياً زوجت صديقه ومثل اخته
اخرج ادهم المسدس ليطلق طلقه فى الهواء وهو يقول بصوت عالى ملئ بالغضب والتعود:كلكم تبقو جاهزين برا دلوقتى
لم يكن إلا دقائق ليتجمعو جميعاً فى طبور امام ادهم وسليم وعمرو
و لم يكن الامر صعب ان يأتو برجال الذين هربو ليجمعهم جميعاً فى طبور
كان ادهم صمتاً لفتره طويله...حقا فتره طويل دامت لساعات رغم انهم ظنو ان هذا العقاب الا ان ادهم كان صامتا محاولة ان يهدئ من داخله فهو حقا مشتغل
اخذ ادهم نفس عميق ليقول:عارفين انا مش قادرة اكلمهم لانهم كانو فى اوضهم ومعندهمش علم بالى بيحصل برا
ليكمل بذات الهدوء رغم الوجه الاخر:برضو مشكله انكم جنود جداد متعرفوش اللى فيها
هز ادهم رأسه بهدوء ليكمل:نقول من الاول مش مشكله
الإلتزام بالمواعيد
احترام وجهات
تنفيذ الأوامر
ممنوعه العلاقات
ادهم بابتسامة:حاجات بسيطة خالص
ليكمل وهو يظهر بوجه يتمنو انهم لم يروه من الاساس :وانتم محترمتوش دة
ليكمل بصوت مثل الرعد فى اذنهم :واتعاملتو ولا اكننا فى كباريه
ولا اكن فى واحد هنا من الاصل مفيش احترام وتربيه ابدا ومدام مفيش يبقى نربيكم احنا بقى
وكلام ليكم برضو انتم معملتوش اعتبار اننا فى معسكر ومليان رجاله ولا اى حاجة خالص اكنكم اول مرا تيجو
مريم بمقطعه :بس احنا ...
قطعها سليم وهى تتحدث بصوت حاد وغاضب:اسكتى
اكمل ادهم:وكل حاجة هنا بعقاب رغم انكم اول مرا تبقو هنا الا ان الدكاتره مش اول مره
ومفيش استثناء لحد غلطان او لا كله هيتعاقب
نظرو الفتيات إلى بعضهم ليكمل ادهم بجدية:وكل منصب عقاب طبعا ودة لانه شاف الغلط و عاداه عادى و متكلمش والعقاب هيبداء من دلوقتى
ليكمل بصوت أهدئ ملئ بالبرود :اسف يا مسك
ليخرج مسدسه و يضرب مسك بطلقه توقعها ارضاً وسط دمائها السايح وسط صريخ الجميع متفاجاء مما حدث !!!!!
أنت تقرأ
مِسْــــــك
Romanceمسك عبد الرحمن المُفتى من عائله المُفتى الشهيره في الصعيد التى تملك كثير من الأراضى الزراعية و الأملاك العقارية كانت أكثرها لوالد مسك الاخ الأكبر بين الاخوى مسك فتاه قمحيه اللون ذات العيون البنيه الواضحة مرسومه بشكل قطاطى رائع كانت دائ...