(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).💕
Part 26
كانت اروى شبه تتعذب بهذا الكلب الجديد من نوعيه البوليسى فى حين كانت مسك تتعرف على المعسكر مره اخرى وهى تشعر ان هناك حياه جديدة فى المعسكر بسبب ذلك الاعتقال فى الجبل
جرى الكلب بسرعة الى إحدى الإماكن خاصه بنوم العساكر
لتجد اروى ان الكلب يحمل شئ فى فامه
لتنظر له اروى بفقدان امل و تعب كبير
اروى بتعب:اى يارب دى هديه دة ولا عذاب ...
لتكمل بجديه امر:نزل اللى فى بوقك دلوقتى
ترك الكلب ما فى فامه لتجد اروى تلك الرائحة الكريهة المنبعثة منها
جلست اروى على قدمها لتفتش ما هذا
صدمت اروى مما تجده لتمسكه مسرعه وهى تمسك الكلب تقول له:برافو عليك ...يلا روح اللعب
جريت اروى إلى الخارج وهى تحمل تلك الكيس البلاستيك الاسود فى يديها
فى طريقها الى مكعب الطبى
اروى بصوت عالى :مسك مسك
كانت مسك فى مكتبها لتفتح اروى الباب مسرعة لتجده مع ادهم وعمرو يتحدثون
اروى بدقات قلب مسرعه :مسك بصى
مسك بتوتر:فى اى يا بنتى
رمت اروى الكيس على المكتب وهى تقول بجديه صادمه:بصى اى دة
فتحت مسك الكيس وسط انظار ادهم لتجد شئ غريب حقا ...انه مخدرات!!
ادهم بصدمه:دة جيه ازاى
اروى بجدية:الكلب شمه وجابو من اوضه من الاوض بتاع العساكر
مسك بصدمه:اوضه مين
اروى: معرفش انا لقيته مسكه فى بوقوه وبعدين الاوضه كانت فاضيه
ادهم بتفكير:ايوه فعلا الجنود كلهم فى تدريب او ورديات
عمرو بجدية:هو ازاى دخل هنا اصلا وسط التفتيش
ادهم:اكيد حد من تفتيش عاداه
عمرو بتفكير:وحد من جنود جايبه لحد هنا ازاى
اروى بجدية:وليه اصلا يخبى مخدرات فى المعسكر
مسكت مسك الكيس وهى تقول بجدية : مصطفى لازم يعرف
ادهم بجدية:استنى شويه نفكر الاول
مسك بتحدى وهى تنظر له :وهو كان بيفكر وهو بيعاقبنى
ذهبت مسك بخطوات ثابتة قويه ناحيه مكتب مصطفى رغم ان كل من ادهم وعمرو كانو يعترضون على تلك الخطوه قبل بعض الادله
فتحت مسك الباب بقوه ودخلت وهى ترمى الكيس على المكتب امام مصطفى المنشغل فى الأوراق بهدوء
وقف كل من ادهم وعمرو بصدمه هل هى تجرأت كثيراً ..فحتى ادهم لا يجرأ على التعامل معه بهذا الشكل
نظر مصطفى الى مسك بتعجب لتقول مسك بجديه:حشيش ...فى المعسكر
نظر مصطفى الى الكيس بجديه مصدومه
ليقول بتعجب:دخل ازاى دة !!
مسك بجدية و صوت اشبه بأمر :اسأل نفسك شوفت حضرتك بقى بيحصل اى هنا من وراك
وقف مصطفى بجديه لتكمل مسك بذات الصوت :قولتلك قبل كدا تحليل كل فتره مهم وقولتلك كمان على كذا حد هنا فى المعسكر مش مظبوط وقولتلى لا التحاليل اللى جايه هنا مظبوطه
لتكمل وهى تشرح بيديها بصوت عالى: الحاجات دى دخلت مع الادويه فى المكعب الطبى فى الوقت اللى مكنتش موجود فيه
لتكمل مسك بصوت أهدئ: بعدى عن مكان هنا عمل اثر كبير ..وبرضو مشكلة البنج متحلتش لغاية دلوقتى و تفتيش الادويه بقى مستهتر والا مكنش دخل
غير ان النظام بقى زى الزفت فى المكعب كل دة ليه عشان غلطت وبعدتنى عن هنا
شوف بقى هتصلح الموضوع دة ازاى
كان عمرو وادهم حقا فى حاله ذهول وصدمه هما الاثنين من جرأتها التى سوف تأدى إلى فتكها حقا
عمرو بجدية بصوت هادئ:مراتك راحت فى داهيه
ليقول ادهم بحزن :انا ملحقتش افرح بيها والله
ليقول عمرو بتسأل صادم:ملحقتش تفرح ب أيه !!
ذهب مصطفى امام مسك بعدما تاكد من وجود لبث فى التفتيش و انها مخدرات حقا
مصطفى بجدية هادئ:عندك حق ....انا بعتذرلك عن اللي حصل عدم وجودك سبب مشاكل
صدم ادهم وعمرو مره اخرى من رد فعله اللطيف
ليقول ادهم بجدية محذره:اوعى تضربها زى ما عملت اخر مره
تجاهل مصطفى ادهم ليكمل : للاسف انا ماشى من هنا دلوقتى ومش هقدر اتولى المهمة دى ...لكن انتى معاكى حق
ليكمل ادهم بأرتياح :خلاص مش مشكله انا هتصرف
عمرو بجدية: الموضوع هيتحل يا ريس متخفش
ليكمل مصطفى:لا ما عشان مسك هى المسؤوله عن المكعب فا.
لتكمل مسك بتوتر:فا اى
ليكمل مصطفى بابتسامة خبيثه:ف انتى اللى هتتولى تحقيق عن الموضوع دة
مسك بجدية:يعنى بدل ما تكافئنى و تريحنى تزودنى اكتر
مصطفى بهدوء :بس انتى مسئوله و وجودك فارق فورينا الفرق ....عايز تقرير يوصلنى ها
مسك بهدوء:ايوة بس موضوع عايز صلاحيات كتيره اوى هى مش فأيدى
خلع مصطفى أحدى الشارات التى دائما تكون مع ادهم فى غياب مصطفى
وهى شاره مسئوله عن اداره المعسكر بالكامل و إطاعه من يحمل تلك الشاره دون نقاش
ليعيطها الى مسك بجدية وهو يقول:خلصى الموضوع دة فى غيابى وبعدين ادى الشاره لادهم
دائما ما كانت الشاره فى كتف ادهم لكن الامر اصبح غريب بين مصطفى ومسك الان
لينقلب الامر لأولى مره فى المعسكر وتكون مسك هى صاحبه الكلمه الاولى والاخيره فى المعسكر حتى على ادهم
ذهب مصطفى وسط ذهول ادهم وعمرو وحتى مسك التى مسكت الشاره دون حديث فاتحه فمها من التعجب !!
اما ادهم رغم انه كان واضح عليه التعجب ان زوجته اصبحت المسئوله الا انه شعر بالفخر بها
ليقطع عمرو ذلك الصامت الذى دام لوقت طويل
عمرو بجدية:طب هو الوضع غريب بس هنعمل اى
مسك دون وعى :فى اى
عمرو : فى المخدرات اللى قدامك
مسك وهى تفوق لكن لم تستوعب الامر حتى الان
لتقول مسك بتوتر محاوله ترتيب الاحداث:اه اه مخدرات ااممم هقولك هقولك
فكرت مسك لثوان وهى تلف حولها فى مكتب
لتقول بجديه:اه اولا كدا فى جهاز فى المكعب الطبى للتحليل عايزين نروح نشغله واظن ان سليم عارف حد فى البلد فلو كدا خلو ينزل وبعدين يطلع تانى
ثانياً اجمعولى كل اللى فلمعسكر وكله هيتعمله اختبار مخدرات بما فيهم انتم و البنات كمان
ليقطعها ادهم:دة ليه بقى
مسك بجدية:عشان لو ملقناش حد تبقو برا الشبهات
لتكمل بجدية:عايزة اللى كان مسئول عن مكعب فى غيابى عشان اعرف مين الى كان بيفتش و نظام الادويه اى بظبط عشان يحط المخدرات وسط الادويه متخرجش رائحة خالص
ليقول عمرو بجدية:ولو ملقناش حد و تحليله كلها مظبوطه
لتقول مسك بهدوء وتحليل وهى تنظر الى مخدرا امامها :صعب اولا كدا المخدر متقطع منه و القطع لسه جديد زى ما انت شايف كدا
ومش جرعه واحدة لا اتنين لانه حط فى الكيس علامات لحد فين بظبط
نظر كل من عمرو ادهم و وجد ان كلام مسك صحيح
ليقول عمرو بجدية:مرات ادهم عزيز بقى هنقول اى
ادهم بفخر: والله وتمر فيكى
مسك بجدية: دلوقتى لازم تتصرفو زى ما بقولكو
ادهم بجدية:خلاص هنتصرف
ليتحدث الى عمرو:يلا يا عم
كان كل من ادهم وعمرو على وشك الذهاب الا ان قطعتهم مسك لتقول بجديه:استنو
وقفو ليقول ادهم بملل:اى إفتكرتى حاجة
لتقول مسك ببتسامة هادئه:اه ..فين التحيه العسكريه
نظر لها ادهم بتعجب ممزج بغضب: تحيه اى
مسك بجدية لتستفز ادهم: والله انا دلوقتي فى مركز أعلى منكم يعنى لازم تأدو التحيه العسكريه
ليقول عمرو بملل:خلاص يا ادهم
ادى عمرو وداهم التحيه العسكريه وسط نظرات ادهم الحارقه لمسك
ليخرج عمرو بملل ليتبعه ادهم وهو يقول بصوت خافت وهو يضرب الباب :اما وريتك
ليعض على شفتيه السفلى وهو يغلق الباب بقوه وراه
لتقف مسك بسعاده غامره وهى تقفز فى مكان بفرحة وشعور السُلطه الذى اصبح محبب إلى قلبها
مر اليوم بين إجراء التحاليل و جمع الجنود و تفريغ الكاميرات وقطعت مسك عقاب سليم بعدما وجدت ان وجوده مهم
لينتهى اليوم بمعرفه الثلاث اشخاص الذين كانو وراء ذلك الملعوب
وهو جنديان و أحد الممرضين الذى كانو مسئول عن تفتيش الادويه الطبيه ووجد المخدر ولم يقوم بالبلاغ بالعكس اخفى الخبر و اخذ مقابل مادى ليقوم بأدخله وسط الاشياء لما بعد التفتيش وهى مرحله الفرز الادويه ومرجعتها
كان ادهم ينوى ان يقوم بعقاب فقط و التوقف عند هذا الحد الا أن مسك قرارت أن تقوم بأخذ الخطوات الرسميه و ترحيلهم الى محكمة العسكرية كان هناك تفرقه بينهم ليقومو بالتواصل إلى مصطفى و يتفق مع مسك الرأى و يأخذ الخطوات الرسميه نحوهم وذلك لاسباب عديدة
ليقتنع ادهم فى النهايه و يتم ترحيلهم
كان ادهم يتحدث الى سليم الذى قامت مسك بقطع عقابه مع موافقه من مصطفى أيضاً على ذلك القرار
ادهم بهدوء:لا يعم مليش فى وجع الدماغ دة
سليم بتكرار:فكر تانى فى الموضوع دة
عمرو بجدية:مش لما ننزل من هنا اصلا
ادهم بختناق:دة الواحد جاب اخره الموضوع قلب سجن
ليقطع الحديث صوت اللاسلكى الخاص بأدهم صوت مسك
مسك بجدية:ارجو لأدهم انه يجى مكتب استاذ مصطفى
رد ادهم بالايجابه
ليكمل الى مريم السامعه بتعجب:انتى مالك تعبانه كدا ليه
مريم بتعب:الشغل بقى متعب اوى والنهارده المعسكر كله فى المكعب
ليقول ادهم بجدية:طب ارتاحى ..ما تخليها ترتاح يا عم سليم
ضمها سليم وهو يقول بحب:الف سلامه يا حبيبى
ابتسمت مريم بوهن الى سليم لتنظر اروى الى عمرو
اروى بجدية:وانت مش هتقولى الف سلامه ولا اى
ادهم بجدية:دول متجوزين انتى اتلمى عشان هقول لابوكى
عمرو بمرح وهو يذهب الى اروى:حبيبتى يا روحى انا اقدر
ليقفه ادهم وهو يقول بجديه لسليم:الواد دة لو قربلها احبسه فحته
ليتحدث الى اروى بجدية:وانتى خدى مريم ترتاح شكلها تعبانه اوى
اروى وهى تضرب الارض بقدمها:يووه تعالى
اخذت مريم و بداو يتحركو بخطوات بسيطة بسبب تعب مريم و مجهودها العالى
ذهب ادهم الى مكتب مصطفى ليدخل بهدوء ليجد ان مسك جالسه على كرسى مصطفى
ليجلس ادهم امامها وهو يقول :اى خلاص عيشتى الدور اوى
مسك بجدية:مش عايشه انا كنت بكتب تقرير لمصطفى
ادهم بهدوء:واى المشكله
اخرجت مسك إحدى الملفات لتقول بهدوء فيه بعض من الصدمه:لقيت دة
ادهم بجدية: انتى قلبتى فى حاجات مصطفى ...لو عرف هيحطنا فى داهيه
لتقول مسك ببرائه:انا فعلا معرفش هو لفت نظرى وانا بكتب التقرير
لتكمل بهدوء:اقرا وهتعرف انا عملت كدا ليه
نظر ادهم الى يد مسك و نظر الى ملف ليأخذ الملف بستسلام وهو يشعر بالفضول
ليفتح ادهم
لتقطعه مسك بتقول وهى تنظر امامها :اقرا بصوت عالى
بداء ادهم يقراه بصوت مسموع امام مسك
ليقول بتركيز
ادهم:اقر انا مصطفى الرئيس التنفيذي والإدارى لمعسكر **** فى شمال غرب سيناء
ان اقوم بالتحفظ على جنود تحت تدريبى وهم الأتون
ادهم خالد عزيز
عمرو موسى رئيس
سليم احمد ابراهيم
مسك عبد الرحمن المُفتى
اروى على القنديل
مريم حسين الجواد
وذلك لعده اسباب ضرورية خاصه كل منهم وهى الاتيه
اولا:وهى نقلى الى المعكسر الإدارى فى منطقة*****و غيابى لوقت طويل فى منطقه المعكسر و توزيع الامكان و الادارات حسب الاتى
مسك عبد الرحمن المُفتى بتسلميها اداره وتنفيذ المكعب الطبى بتاريخ *****
ليقطع وهو يقول:تاريخ قديم
مسك بجدية: تاريخ اللى تسلمت فى رسمى دة معنى أن كدا كدا كان هيسلمنى الإدارة حتى لو كانو اختارو غيرى
ليكمل ادهم القراءه وهو يقول: بمساعدة الاولى لها مريم حسين الجواد وذلك بحسن إدارتهم
ومسك منصب و إداره الفريق التمريض الدكتورة اروى على القنديل بتاريخ ****
ليقول ادهم بسخرية:دة قديم
ليكمل وهو يوجه كلامه لمسك:هو اللى قالك عينيها
مسك بتفكير :لا بس أدانى تقارير ان اروى احسن واحدة و هى اللى تستحق المنصب على حسب الارقام الظاهره فى الورق اللى ادهولى
هز ادهم رأسه بتفاهم ليكمل :ورأسه عمرو موسى رئيس القاعده الجديده للمراقبة بتاريخ ***** القادم
تعجب ادهم ليقول:دى هيدى عمرو اداره المركز للمراقبة
ليكمل:وسليم أحمد إبراهيم الإدارة العسكرية الخاصه بمعسكر*****لتدريب و تجهزه الجنود بشكل عام
وهذا تحت إشراف الرائد :ادهم خالد عزيز
وتلك إحدى الاسباب
ليقطع ادهم وهو يقول :طب دة بيدرب عشان مناصب اى المشكله
لتقول مسك بهدوء:اقرا السبب التانى
تعجب ادهم ليقرأ بستنكار وهو يحاول ان يجد مشكله
ادهم بهدوء:السبب الثانى وهو وضعهم فى حاله امان بسبب كثره التهديدات للأشخاص الاتيه
اولا :مسك عبدالرحمن المُفتى وهو التهديد الرئيسي بسبب اقاربها الذى هددوها بشكل صريح بموتها
الثانى:اروى على القنديل
بسبب تهديد الذى اتى من إحدى الرجال أعداء والدها على القنديل المعروف و تسبب بأحدى الاعتداء عليها
الثالث والاهم:ادهم خالد عزيز
نظر ادهم بتعجب الى مسك ليكمل :بتهديده من إحدى الرجال الكبار فى السوق السوداء وهو أسر محمد الفاروق
تعجب ادهم من اسمه هذا الشخص !!
مسك بجدية:مين دة
ادهم بصدمه:دة اللى اعتدى عليا زمان
وقفت مسك بصدمه وذهبت لتلجس امام ادهم وهى تقول:بس انت قولتلى أنك مسكتهو
ادهم بجدية:ايوه مسكته فعلا
ليكمل بتفكير: بس دة على كلام مصطفى
ترك ادهم الملف وهو يتعجب: ازاى لسا عايش انا متأكد انه مات ....
ليكمل بعصبية:انا شوفت صوره انا متاكد
مسك بجدية:اهدى يا حبيبي انا متاكده ان كل حاجة ليها تفسير
ادهم بعصبية: مسك دة فى خطر عليكى وعلى امى اللى برا من هنا قبلى انتى مش فاهمة
مسك بهدوء:وعشان فاهمة بقولك اهدى
صمت ادهم وهو يهز رجله بشكل سريع وسط توتر
ليقول بجدية:فى اى بقيت القرار
مسك بهدوء:عمرو مهدد بالقتل من شخص كدا إسمه الشيخ سلمان تعرفه
أدهم بهدوء:اه دة اللى إتهجم علينا وقت محمود
مسك بتعجب:وليه يضربنا احنا
أدهم بهدوء:افتكر ان محمود عمرو بعته
لتكمل :مريم و سليم محدش مهددهم لكن مأمورين بالوجود هنا
ليكمل ادهم بعدنا فرك رأسه بقوه:عشان كدا منزلناش أجازه
مسك بجدية:بظبط
ادهم بسخرية:بيحمينا
لتكمل مسك بعد فتره صمت:بس هو معه حق انا لما سمعت اللى حصل فى البلد قلقت صراحة و بعدين انت لو كنت قادر تحمى نفسك كنت عملت كدا من الاول بس هو قدر يستغل وقت وجودك لوحدك و كنت هتموت الا ستر ربنا كذلك اروى الى جالها شخص لحد هنا وكانت هتضرب بالنار و برضو عمرو الراجل اللى بعته رجالته لينا وقتل محمود فعلا ....تخيل ان دة لو كان عمرو بعد الشر اى اللى كان هيحصل
صمت ادهم وهو بقتنع بكلام مسك فهم رغم ذلك لا يقدرون حمايه ذاتهم بنسبه كبيره
ادهم بتعب:نا تعبت يا مسك ..انا عايز انزل من هنا انزل اقعد معاكى فى بيت واحد ونتكلم ونضحك نقضى شهر العسل نعمل اى حاجة
مسك بهدوء وهى تعيد كل شىء مكانها:عندك حق ...وانا كمان
لتكمل بجديه:كلها كام شهر وننزل بأمر نهائى ودة مكتوب فى القرار برضو
ليكمل ادهم:على فكره دة سبب غياب مصطفى بشكل كبير من معسكر اول مره يعمل كدا
ذهبت مسك الى ادهم لتفرك له راسه بشكل هادئ رغم أن مسك لم تكن فى حاله افضل من ادهم ألا انها حاولت أن تهدئه بشكل او بأخر
مر الوقت ليمسك ادهم يديها و يقدمها إليها
لتقبله مسك بنعومه وهى تقول:كل حاجة هتتحل ..كل حاجة
ادهم ببتسامة هادئه:بقولك اى يا حبيبتي
هاتى الشاره
مسك مصطنع البلهاء:شاره اى
ادهم بجدية: الشاره يا مسك
كانت مسك على وشك الحديث ليقطعه وهو يقول بجدية: الشاره
تأففت مسك لتعطيه الشاره لادهم وهى تقول:انا ماشيه
لتذهب قبل ان يأمرها ادهم بأداء التحيه العسكريه
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
مر الوقت رغم ان كان اليوم طويل الا أنه لم ينتهى بعد
كانت الفتيات الثلاثة امام النار ينظرون الى بعضهم دون حديث فقط كل واحدة فى عالمها الخاص
فى بدايه المعسكر كانت ملامحة الرقه والطفوله تختفى مع الوقت
اما الان اصبحت حاله الحزن تسود على الجو بنهم لقد ملو جميع مما يحدث
اتى ادهم وهو ينام على الصخور بجانب مسك هو بمرح : اللى يشتغل ورا الستات ميعرفش يشتغل
لم يجيب احدهم فكان الجميع حقاً فى عالم اخر ليعتدل فى جلسته وهو يتأملهم
اتى عمرو وسليم أيضاً وهم يتحدثو ويندمجو فى اعماق الحديث جلسو ولم ينتبهو حتى بعدم مشاركه احد الحديث
ليلاحظو همسات ادهم لهم
ليخبرهم بعينيه على تعبيرات الفتيات الثلاته
مسك عمرو أطراف وجه اروى هو يوجهها اليه برقه
عمرو بصوته الهادئ:مالك يا حبيبى مش معانا ليه
اروى بهدوء:مفيش
سليم بتعجب:مفيش اى يا جماعة دة انتم فى عالم تانى
مسك وهى تلعب فى الصخور الصغيرة امامها:فى حاجة يعنى
اقترب ادهم من الدائره ليقول :هسألكم سؤال مهم
انتبهو جميعاً اليه ليكمل وكأن ادهم يقرا ما فى قلبهم :اى اللى نفسكم تعملوه اول ما تخرجو
قولى يا مسك
مسك ببعض التخيل: نفسى اروح مكان اتفسح كدا ارقص اعمل حاجة جديدة انزل البحر معرفش اى جديد
لتكمل مريم التى خرجت من صمتها:نفسى اقعد فى بيتى كدا معملش حاجة يعنى محسش انى فى معسكر
اروى بعدما بدأو ان يخرجو من تلك القوقعه الحزينه:نفسي اسهر سهرات بتاعت زمان
ليقول عمرو :اى السهرات بتعملى ايه يعني
اروى بتذكر:لاااا دة انا كنت بروح نيت كلاب ارقص اتفسح اصرف اصرف كتيير ولا يهمنى البس اللى يعجبنى ارجع وش الصبح اى حاجه فساد وخلاص
عمرو بجدية:متخفيش انا هتوبك
سليم محاوله اخراج الحديث من مريم : وانتى معملتش كدا
مريم وهى تبتسم اخيرا:كانت بتقولى تعالى بس مكنتش بوافق
مسك ببتسامة :ايوه فكره كانت بتقولى برضو وانا اقولها لا ورانا امتحان بكره
مريم بجدية:كنا هبل اوى بجد ... والله لو كنت اعرف ان دى اخرتها كنت مسبتش حته ورحتها
ليقول ادهم بجدية:طب انا كمان بقى مخنوق من هنا وجبت اخرى
ليقول عمرو بمزح:اى هتخرجنا يا عمو ادهم
ادهم بجدية:يلا نخرج نروح اى حتى من الامكان بتاعت السياح ..لحد الصبح الساعة
نظر ادهم الى سعته ليقول:9 بليل نرجع سبع صبح و يحصل اللى يصحل
سليم بجدية: فيها محاكمة عسكرية دى
ادهم ببرود وهو يقف:ولو فيها أعدام انا ماشى من هنا مش قاعد فيها ولو دكر يقف قدامى ....انا هلبس وهمشى
ليقول بجديه:مين جى معايا
لتجرى البنات الى اماكن النوم وهم يتسابقون وكأن لم يكن فيهم تعب
اشعل ادهم شراره الحماس فيهم من جديد
ليقول ادهم بعدما ذهبو :هتيجو ولا لا
ليكمل بابتسامة فخر: معنديش مشكله اخد البنات واروح
وقف سليم وعمرو ذهبو أيضاً للتحضير
رغم ان الفتيات دائما ما يتأخرون لكن كانو جاهزين امام بوابه المعسكر
بكل شئ
اصبحو فى وقت قصير ملكات جمال رأعون بملابسهم و انقاتهم وحتى تلك ملامح الرقه عادت مره اخرى
وجدو كل من سليم وعمرو على الباب
سليم :كل دة بتجهزو
اروى:على فكره مخدناش وقت خالص
لتقول مريم بتعجب:امال فين ادهم
مسك بسخرية:شكله سابنا وراح هو
مريم بقلق:يا خوفى كل الشياكه دى على الأرض
ليقول عمرو: اهو جه اهو
اتى ادهم وهو ينظر لكل تلك الأشياء فى يديه
ادهم وهو يعطى محفظه عمرو :اتفضل محفظتك وتلفونك
كذلك سليم :اتفضل محفظتك وتلفونك
سليم بمرح:اوعى تكون خت منها فلوس
اخذت اروى ومريم و مسك اشيائهم
مريم بجدية:يا ادهم تلفونات بتاعتنا دى مشكله كبيره اوى
سليم:لا ما ادهم لما بيخربها.... بيخربها
مسك بتعجب:بس مش هتبقى مشكله
ادهم بعدم اهتمام:فداهيه
اروى وهى تقول بنبره هادئه:انا ممكن انزل صور عادى
مريم بجدية:لا طبعا مينفعش
ادهم بجدية:اعملى اللى تعملى ....*****اللى يتكلم معانا النهارده
عمرو بفرحة:ايوة بقى يا ادهم يا عزيز
ادهم بجدية:معاكو سلاح بتاعكم
سليم بصوت مملوئ براحة:معانا يا كبير
هز ادهم رأسه ليذهب وهو يعطى مفتاح السياره لسليم :اركب وخد عمرو اروى معاك
سليم بسخرية:الله عربيه مصطفى دى بقى سرقه
فتح ادهم يديه وهو يقول بجديه محبه:يلا يا مدام مسك
ليتأملها وهو يقول بصوت خافت:اى القمر دة عملتيه امتى دا
ضحكت مسك بهدوء لتذهب معه لسياره أخرى خاصه بمصطفى
لينطلقو بأقصى سرعة فى طرق الذاهبه الى البلد السياحية
وتخرج من السيارات الحديثه اصوات عالية من الاغانى و ضحك الجميع و السباق الحاد بين سليم وادهم
وصلو الى إحدى الامكان على البحر مباشره
مكان لقضاء السهرات الليله ركن ادهم و سليم وخرجو من السياره
ادهم بسخريه لسليم:اى يعم دى سواقه
سليم:على اساس انى جيت متأخر
اروى بمرح:لا لا ادهم يكسب بصراحة
عمرو بجدال:لا الواد سليم عمل شغل جامد
دخلو الى مكان لترج الضوضاء فى المكان
اقتربت مسك من ادهم وهى تربط بيديه
لينظر لها ادهم
لتقول بتوتر:ادهم انا عمرى ما دخلت أماكن زى كدا
ادهم بهدوء:و أديكى دخلتى
مسك بجدية:بس انا خايفه
ادهم بهدوء وهو يضمها:مش بتخافى من مصطفى وخايفه من المكان
ليكمل بحب:انا جنبك مختفيش
دخلت مسك اخر شخص بينهم وهى مازالت متمسكه فى يد ادهم مثل الطفلة التائها
وسط ضحكات ادهم ومحاوله تهدئتها
جلسو جميعاً على إحدى الطاولات الكبيره
سليم بجد:ها تشربو اى
اروى بجدية:لا لا مش هنشرب دلوقتى ....هات فرخ ناكل الاول
عمرو بتعجب:نعم عايزة اى
مريم بجدية بعصبيه:اه بقى البت عندها حق هو فرح وهنشرب وهنحلى و هنقوم و هنرقص ونعمل كل حاجة تتعمل
مسك بجدية:ايوة صح يا مريم
سليم:انتى مش كنتى خايفه بتتكلمى ليه
مريم:ملكش دعوه
تحدث ادهم وسط ضحكاته العالية:هاتلهم اللى هما عايزينو
ليكمل:انا حاسس انى جايب بنت اختى مش مراتى
مسك :بس انت ملكش دعوه انا عارفه انا بعمل اى
عمرو : والله ما فى احلى من قاعدة الرجاله
وقفت اروى وهى تقول:هنسبهالكو نشفه
ادهم بتعجب:نشفه!!
اروى:ايوة نشفه مش مفروض احنا مطريين القاعدة
عمرو وهو يتأملها:يا زين ما اخترت والله
ليسحبها:اقعدى
مر الوقت وبدأو جميعاً فى الوقف و الرقص سويا و تصوير الكثير من المقاطع فى الهاتف
خاصه ادهم ومسك وهم يعيشون تلك التجربه كامله تذكرو ما فعلو فى فرح مريم الصغير الا انهم رقصو و فرحو بشكل مثله
خلعت الفتيات الكعب العالى و الرجال السترات الشتوية الجلدية الثقيله
وهذا لم يوقفهم على الرقص و المتعه وكانهم ينتقمون حقاً
حتى مسك التى اغلقت فى السنوات الأخيرة منذ هروبها من عائلتها جميع المناصات التواصل الاجتماعي فتحتها و نزلت صور كثيره مع ادهم منهم بين احضانه ومنها ما كانت عاديه ومنها وهم يغنون دون اهتمام لأى عواقب وخيمة بعد ذلك
كذلك فعلو الفتيات وحتى الرجال فغير ادهم حالته على التواصل الاجتماعي الى "متزوج" و انزل صورتهم معا
كأنهم يقالو تباً للجميع فهى سنه ونصف من العذاب اخرجوها فى ليله فعلو فيها كل شىء يجعلهو سعداء
وسط كل ذلك طلب ادهم من أحد العمال شئ واعطاه بعد المال و عاد مره اخرى للرقص مع مسك و الصبيه
وسط الرقص كان ادهم يهمس لمسك
ادهم : فاكره لما طلبت منك ليله واحدة
مسك بسخرية:ياريتنى وافقت كانت هتبقى ليله مش سنين
ادهم :بس برضو ختها فى الاخر
ظهرت مسك يديها وهى تقول:ختها فى الحلال
لم يكن سليم ومريم اقل منهم فكانو يرقصون مع بعضهم أيضاً وهم يتحدثون ويضحكون
وحتى عمرو واروى كان الجميع حقا سعيد فكم كانو يحتجون بعض الوقت لهم ..فقد بعد الوقت
مر الوقت وخرجو على الساحل ليظهر البحر الاحمر وروعته فى بدايه الشروق
ذهبت مسك اليه وهى تجرى فتلك اول مرت ترا بحر
مسك وهى تقفظ :دة بحر بجد دة حقيقى
عمرو بهدوء:هننزل مره كلنا انا اتفقت مع ادهم خلاص
سليم بعصبيه: انا اللى قايل الفكره اصلا وانا اللى اقنعتو
ذهبت اروى الى مسك وهى تنظر الى الماء وتحاول لمس الماء البارد بقدمها لكن تبعد
اروى :مسك حبيبتى ده مايه عادى
مسك بتوتر وانبهار:بصى بصى بيعمل اى
كان ادهم يتأملها ليذهب إليها وهو يقول:تنزلى
مسك بجدية:يلا
اوقفتها اروى وهى ذاهبه ناحيه الماء لتقول:اى وبالنسبة لهدومك هتروحى بتنقطى ..احنا على طريق سفر
مريم بجدية: للاسف عندها حق
اروى:اى للاسف دى انا وحشه يعنى
عمرو بمشاهده: خناقه يلا محدش يسكت
تردد مسك وهى تنظر الى ادهم بحزن : للاسف مش هعرف ...وبعدين الدنيا لسه ليل النور لسه هيطلع
ادهم بجدية:انا هتصرف في موضوع اللبس بس هتقدرى تنزلى
مسك بتعجب:هتعمل اى
اخذها من يديها وذهبو
لتقول مريم بعدما بتلت قدمها و أطراف فستنانها بالماء : انا اخر مره روحت بحر كان من8 سنين بعد ثانوى عشان اهلى يفرحونى وكدا
سليم بجدية: طبعا انتى مسبتيش حتى مروحتهاش
اروى بابتسامة:اه صراحة والله دايما كنت بقولهم نروح بس هما كانو بيذاكرو
اقترب عمرو منها وهو يقول:برافو يا فاسده ....دة انا هعدلك بس نتجوز
اروى : لما بقى
عاد ادهم ومسك بعدما كلف ادهم أحد العمال بشراء إحدى الملابس البحر للمحجبات بالون الاسود وله أيضاً
ليذهبو لمكان مخصص بالنزول
ادهم بهدوء:بصى خدى نفس واهدى و ....
قطعت حديثه مسك التى قفزت بسرعه لتغطس فى اعماق البحر لاول مره وسط مشاهده الجميع جالسون على الرمال
مريم بجدية:مش كنت تنزلنى
سليم:يااا نكد اسبوعين دى
مريم بحزن:انا بنكد عليك يا سليم
ضمها سليم وهو يقبلها فى وجنتيها :لا والله بهزر معاكى انتى زى الفل
عمرو:لو كنت عملت كدا كنتى هتنزلى معايا
اروى :لا طبعا مسك وادهم مجانين انا لا
عمرو مصطنع الجديه:ياا ست العقليين
بعد وقت خرج كل من مسك وادهم رغم انهم لم يقضو وقت كبير الا ان ادهم أراد ان يحقق حلم من احلام مسك
خرجت مسك بابتسامة وسط رعشه جسدها والدهشة التى ملئت المكان:مش مصدقه مش مصدقه
ادهم بفرحة:لا جامد بجد انا اول مره انزل بليل
سليم بجدية:طب روحو غيرو بسرعه عشان هتتعبو
ذهبو الاثنين وعادو مره اخرى ومن ثم الى خارج المكان الذى شهد على أفضل ليله من ليالى الجميع
ذهبو الى جراج وهم يضحكون و يذكرون افضل اللحظات فى الليله
ليجدو ان الجراج ملئ برجال غريبه و عملاقه
شيخ سلمان:ازيك يا عمرو !!!!!
أنت تقرأ
مِسْــــــك
Romanceمسك عبد الرحمن المُفتى من عائله المُفتى الشهيره في الصعيد التى تملك كثير من الأراضى الزراعية و الأملاك العقارية كانت أكثرها لوالد مسك الاخ الأكبر بين الاخوى مسك فتاه قمحيه اللون ذات العيون البنيه الواضحة مرسومه بشكل قطاطى رائع كانت دائ...