(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).💕
Part 24
رغم الليل الا ان هناك عيون دائماً ما تبقى مستيقظه رغم ان اغلبيه الناس نأمون لكن هناك من افكاره ترغمه على الاستيقاظ هناك من يهرب من الصباح ومنهم من لا يقدر ان يتوقف عن التفكير
كانت مسك فى السرير تتقلب يمين ويسار ليست قادرة على النوم كانت افكرها تقتلها
صوره الرجل الضخم الذي حاول قتلها و محمود التى كانت ترا صورته فى كل مكان شعرت بالدماء يغلى فى راسها وانفسها تتعالى مع الوقت لتبعد الغطاء و تأخذ چاكتها و تذهب خارج الغرفه بهدوء وهى ترتدى سترتها
رغم ان هناك دائماً عساكر فى جميع الاوقات الا ان ما تكون هذا الوقت تقل فيه الحركه و يغلب على الجميع النعاس
ذهبت مسك الى مكان التدريب المغلق فى المعسكر وقررت ان تخرج تلك الطاقة المدفونه فى الرياضه
خلعت سترتها وبدات فى ضرب أحدى اكياس الرمل الكبيره بكل قوتها
مر الوقت ولم تشعر مسك بنفسها وهى تصرخ بين الضربه والاخره ورغم انها كانت تحاول إخراج الطاقه الا انها تحمست اكثر للقتال
و بدأت معركه مع نفسها بكل الاشكال
قطعها ذلك الصوت الذى فزعها و نفض جسدها
ادهم بابتسامة هادئه:حاسس انك بقيتى شبهى اوى
فزعت مسك لتقول بتوتر:انت من امتى بتصحى دلوقتى
جلس ادهم على أحد اماكن التدريب ليقول بهدوء: انا دايما صاحى الفكره انتى صاحيه ليه دلوقتى
مسك وهى تتنفس وسط قطرات العرق:مش جايلى نوم
ادهم بتفهم:اى اللى شاغل دماغك مخليكى متعصبه كدا
مسك وهى تضرب الكيس الرملى مره اخرى:مش متعصبه انا عادى
ادهم بسخرية:علمناهم الشحاته سبقونا على المساجد ...انا ظابط على فكره فطبيعى ابقى فاهمك وعارف انك بتطلعى غلك فى الضرب
مسك وهى تضرب بقوه :املل بتسأل ليه
اقترب ادهم منها ليمسكها من يديها و يقول وهو يقربها منه قليلا ليقدر ان يتواصل معاها:فى اى
اخذت مسك نفس قوى لتقول محاوله ان تهدئ مع بعض التركيز:انا بعرف اضرب كويس اوى بس اغلبيه ناس بتبقى فى طولى او اطول بحاجة بسيطة ودة بيساعدنى
لتكمل ببعض الغضب:لكن انا مجربتش اضرب حد اطول منى بكتير او راجل حجمه اكبر منى ...وعلى فكره اظن ان ده اللى مخلينى مش عارفه اتعامل معاك
تفهم ادهم الامل ليقول بجدية:وليه قولتى كدا
مسك وهى تنظر فى الارض بتذكر:ساعه محمود هاجمنى حد اكبر منى بكتير و الوضع مكنش لطيف
اقترب ادهم منها لينزل قميصها ليظهر كتفها وهو يتأمله
ادهم بهدوء: عضلاتك لسا متقدرش تتحكمى بيها كويس ...اكيد دة اثر عليكى
مسك بتجاهل وهى تبعد عن ادهم لتقول بعنف :وانا كل وقت مشكله هقوله معلش عندى طلقه فى كتفى
تفهم ادهم وضعها يبدو ان الاحداث الاخيره اثرت عليها يجب حتماً ان تخرج كل تلك الطاقة
خلع ادهم ستراته ليقول بجدية:طب تعالى عايزة تتمرنى على حد حجمة اكبر منك
توقفت مسك عن ضرب لتقول بجدية:بتتكلم بجد
هز ادهم رأسه بجديه ليكمل :اقلعى اللى فى ايدك وتعالى
كان على باب القاعة عمرو و اروى كانو ينون ان يدخلو الى أدهم ليتحدثو معه قليلا
ليندمجو فى حديث مسك وادهم
عمرو بجدية: ساعات بسأل نفسى هما الاتنين لو اتخنقو فى بيت عادى اى اللي هيحصل
اروى بندماج :هنعرف اهو
خلعت مسك قفزات الملكمه لتقف امام ادهم تنتظر منه اشاره البداء
ادهم بجدية وهو يشرح بتفصيل:فى تلات اماكن للضرب بتشل حركه اللى قدامك لوقت
الدقن من تحت ودى بتأثر على مخ
الرقبه ودى بتقعد وقت عشان يقدر يتحكم فى نفسه
و تحت الحزام بيوقف حركة اى راجل
اقترب منها وهو يقول بجدية:اماكن الضرب بالعصايه ورا الدماغ بتسبب الدوخة
والسكين فى منطقة الكبد والرقبه و القلب بتسبب موت سريع
فهمتى هتعملى اى
هزت مسك راسها بتفهم ليكمل ادهم وهو يستعد:يلا
هجمت مسك عليه وهى تضرب فى اماكن مختلفه كان ادهم يوقفها دائما قبل ان تضرب وهو يقول لها : بطيئه اوى اسرع
اسرعت مسك وهى تحاول ضربه مره اخرى ليمسكها هو يقول:مش بتحمى نفسك و هقدر اموتك
ليتركها هو يقول :كملى
ضربت مسك وظلت الحرب دائما لوقت ليس بقصير وكان ادهم يخرج كل تلك المشاعر المكتومه لديها.
حتى زاد حماس مسك لتضرب ادهم فى ذقنه ومن ثم إحدى الضربات اسفل الحزام و تدفعه ارضا بقدميها و تحاول خنقه بقدميها
تحمست مسك زياده عن المطلوب
لتجد ان ادهم لا يتحرك
فزعت مسك لتبتعد عنه سريعاً وهى تقول بفزع:ادهم ادهم انت كويس
لم تكن إلا ثوان أو لحظات صغيره كان ادهم يوقعها ارضا و من ثم يخرج السكين من جيبه و يضعه على رقبتها
ادهم بهدوء واثق:موتى فى ثانيه
ليكمل بجدية :استعملى الخبث بينفع دايما
ليدخل السكين فى جيبه و من ثم يساعدها لتقف وهو يقول: قومى تعالى انتى كويسه وبتضربى من احسن دكر
كان عمرو و اروى ذهبو من مده بعدما وجدو ان الحرب بينهم لا تنتهى
وقفت مسك وهى تشعر براحة كثيره عن البدايه لتأخذ نفس يشعرها براحة
ليقول ادهم:روحى نامى وخدى وقتك فى نوم
مسك وهى ترتدى سترتها:لا مش عايزه انام انا هروح المكعب طبى
ادهم بإنزعاج:لا يا مسك انتى بقالك اربع ايام منمتيش من وقت محمود مش بتنامى ساعتين على بعض
مسك وهى ترتدى أسورتها المعدنيه لتقول بعدم اهتمام :لا انا نمت كويس
اقترب ادهم منها وهو يقول بجديه : يعنى بتكدبى و كمان بتستخفى بعقلى
مسك بهدوء: مش بكدب
ادهم بسخرية:مش بتكدبى و وشك البهتان و عيونك اللى دخلت لجوه ده عشان مش بتحطى كريم العيون صح
اخذت مسك نفس لتضحك وهى تنظر بعيدا فهو محق ليكمل ادهم:متكدبيش يا مسك ارجوكى
مسك بهدوء و ابتسامه محرجة: اقولك اى بس يا ادهم ...مش قادره انام اعصابى تعابنه بحاول ابطل تفكير مش قادره
ادهم بهدوء:عارف فهمك ...يبقى فى مشكله ممكن نحلها
هزت مسك راسها بتفهم ليأخذ ادهم سترته ويخرج من المكان لتذهب ورأه مسك و من ثم الى غرفه ادهم
فتح ادهم الغرفه ودخل وهو يخلع سترته لتبقى مسك فى الخارج دون ان تدخل
نظر لها ادهم وهو يقول:خشى هتفضلى وقفه كدا
مسك بتوتر:خلينى هنا احسن
ادهم :مش خايفه عليا لتستهوى
ليكمل بجدية: خشى يا بت مالك
دخلت مسك بإستسلام لرغبته ليغلق الباب
نظرت له مسك لتقول له:اى
ليرد ادهم بنظرات تسأليه جاده:اى
ذهب ادهم وهو يقول بتسأل: انتى بجد خايفه منى
ليقول لها :لو عايز اعملك حاجة مش هستأذنك يعنى
اخذت مسك نفسا و قالت انها سخيفه حقا فهى كانت معه اسبوع بدون وعى منها فان كان يريد ان يضرها فكان فعل ذلك
هدأت مسك حقا و خلعت سترتها وجلست على سرير
ليقول ادهم بسخريه وهو يرتب الاوراق:هو كدا لكدا مفيش وسط
وقفت مسك لتقول بجديه: والله همشى
اخذ ادهم كرسى معدنى و وضعه امامها ليقول وهو يمسك يديها ويشدها بجدية وصوت هادئ:اقعدى اقعدى بهزر
ليكمل ادهم بهدوء بعدما جلست مسك بصوت هادئ جدى مهتم:خير بقى مالك
عضت مسك على شفتها السفليه محاوله عدم البكاء:مش عارفه
لتكمل مسك وهى مجاهده ان لا تبكى وتشرح كل شىء بيديها لكن هذا لا يعنى ان لم يكن هناك دموع هاربه منها:مش عارفه يا ادهم انا من وقت موت محمود وانا مش قادرة استوعب مش قادرة اتفهم ان ممكن حد فينا يحصله كدا ..اصحابى الناس اللى حواليا حتى انت
لتكمل وهى تنظر اليه :انا مش هقدر اشوف حد قريب منى بيموت من بعد ابويا وامى
انا مش عارفه اعدى الموضوع ودة اكتر من تمن سنين انت متخيل ...انا مصدقت بعد وقت طويل ابقى وسط ناس بحبها وبيحبونى بجد مرتاحة معايا ناس بتخاف عليا بخاف عليهم اولهم انت
لتأخذ نفس وهى تقول بعدما استسلمت للبكاء:مقدرش اشوفك بيحصلك حاجة وانا متأكدة ان كل يوم وارد يحصل حاجة ليك او لمريم لاروى لسليم لعمرو
ومشكله ان الموضوع فى لحظه تانيه تبقى ميت .
وقف ادهم وذهب ليجلس بجانبها لتكمل :مش متخيله انى كل وقت دة بشوف حالات بتموت و اول ما شوفت حد اعرفه بجد مقدرش اتخطى موضوع لا وافتكر كل حاجة حصلت من وقت ما ابويا مات....ادهم انا مش عارفه انام من كتر ما اصوات مخى بتتكلم مش قادرة
اخرجت مسك كل ما فى قلبها لتنتهى بالبكاء ليضمها ادهم اليه ويتركها تخرج ما فى قلبها جميعاً
كان ادهم يضمها اليه وهو يربط على شعرها بهدوء
هدئت مسك بعد فتره لتبتعد وهى تقولك بصوت محرج وتضحك على سذجتها:انا صدعتك بشويه مشاكل ملهاش لازمه
مسح ادهم على خدها ليقول:انا هنا عشان اصدع اصلا
ليقف ادهم ويذهب الى ركن الخاص بالشاى و القهوة ليقول وهو بصوته المميز:كل كلام دة صح وعندك حق بس احنا
او انا كا ادهم بقول أن لو حد من قريبى مات ما هو الا عمر وخلص مينفعش نسترجع الموضوع بالشكل دة
كان ادهم يصنع مشروب ليكمل :انا ناس كتير بحبها ماتت فى المكان دة ..منكرش مقدرش اشوفك بيحصلك حاجة واسكت هتعب اكيد
بس هفضل اقول ان اللى مات دة فى حتة احسن يا مسك مقدرش اقول لا ولازم كله حوليا
ليأخذ ادهم الكوب وهو يقترب منها ويعطيه لمسك وهو يقول :انا عارف ان كلامى ملوش معنى بالنسبة ليكى بس انا فاهم قصدك وكلنا ك جنود حصلنا مشاكل فى اول التدريبات وجلنا نفس الحالة حتى قله النوم
ليكمل ببتسامة:انا متأكد انك هتعدى الموضوع وانا معاكى وجنبك
ابتسمت مسك وسط دموعها وعينيها الحمراء
لتنظر إلى يد ادهم وهى تقول :اى دة
ادهم بثقه:اعشاب هتهديكى صدقينى
اخذته مسك لتقول بقلق:اوى تكون حاطط مخدر فيها
ادهم ببتسامة:لا طبعا اى دة انتى مش بتثقى فيا
مسك :لا صراحة
ادهم:طب اشربى اشربى
شربت مسك لتقول بإشمئزاز:اى دة طعمه يقرف
ادهم بسعادة:معلش خدى بس
شربته مسك وهى تنظر حولها لتكمل :انت ليه الأوضه بتاعتك كبيره اوى كدا وكمان عندك مكان للشاى و كتل اى دة ....واحنا عشان نعمل شاى نروح اخر الدنيا
ادهم :منصب بقى
ليكمل بغرور: جوزك مش اى حد على فكره
كانت مسك بدات ان تهدئ حقا بشكل كبير
لتكمل وهى تنظر حولها لتقول ببعض التعب بعدما انهت المشروب
لتقول بصوت هادئ اقرب للهمس:هو الورق دة بتاع اى
نظر ادهم الى طاوله ليقول :ملفات و حاجات بتتراجع تقرير بتاعتكم الاومر بتيجى من برا و...
لف ادهم لها ليجدها نامت بهدوء بوجه برئ وهى جالسه فى مكانها وهى تستند على ظهر السرير
لينزل ادهم اسفل قدمها ويخلع حذائها ويعدل نومتها لتنام افضل ثم يغطيها بأحدى البطاطين
ليقول ادهم بهدوء وهو يتأملها:قولتلك انه مفهوش مخدر بس مقولتش ان مفهوش منوم
ليتركها تنام وتهدئ قليلاً
شعرت بأشعه الشمس على عينيها لتفتح عينيها بفزع وهى تأخذ تتنفس بشكل اسرع
لتنظر بجانبها لتجد ان ادهم جلس بجانبها وهو يشرب سجارته مغطياً بذات الغطاء خاصها
لتقول مسك بصوت نعس:لازم ابطل افكر كتير بجد
لتغمض عينيها و من ثم تقوم بفزع وهى تنظر إليه الذى كان هادئه لم يهز له رمش
ادهم بتفكير:لازم نشوف حل لموضوع الفزع دة
مسك بفزع:انت بتعمل اى هنا
ادهم : دى الأوضه بتاعتى على فكره
نظرت مسك حولها لتتذكر ما حدث بالامس ليقف ادهم وهو يقول :من امتى موضوع الفزع دة
مسك محاوله ان تفيق :من بعد وفاه بابا
خلع ادهم قميصه ليظهر صدره العارى و يبدله بأخر لتكمل مسك بجدية:انت شربتنى حاجة صح انا حسيت طعمه مش حلو
ادهم بهدوء: لازم تنامى
مسك بغضب:بس منامش معاك فى اوضه
ادهم بجدية مع بعض الملل: مسك مريم بتروح لسليم عادى موضوع مش جديد يعنى و بعديها
مسك :ايوة دى مراته
ادهم بغضب:وانا عملك اى يعنى ما انتى مراتى ...كفايه السيره دى بقى خلاص خلصنا
توترت مسك لتصمت عاجزه عن الرد فهو معه حق فى النهايه لكن هى ليست مستعدة نفسياً لهذه الخطوه او حتى لإقتراب ادهم لها...حتى هو يعرف
هدئ ادهم ليقول :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ليقترب ادهم منها و هو بطبط على كتفها بهدوء:اقعدى اقعدى
جلست مسك بهدوء ليكمل بجدية: اخبار جرحك اى
مسك بتعبير بارده:كويس
ادهم بجدية:هتعرفى تروحى مهمة على حسب اتفقنا ولا نشوف غيرك
مسك بجدية ايضا: لا لا طبعا هقدر
ادهم: مسك دى مش رحله خدى بالك انا مش هبقى جنبك على طول عشان احميكى لو مش قادرة خلاص
مسك :لا انا كويسه فعلا وبقولك متكلمش حد
وقف ادهم وهو يقول :خلاص تمام خلى بالك على نفسك يومين دول مش عايزين اى إصابات
وقفت مسك بهدوء لتأخذ سترتها و ترتديها وهى تكمل بإتجاه الباب.
ليقطعها ادهم وهو يقول بصوت خافت: مسك..معلش انى تعصبت عليكى بس ارجوكى بلاش تجيبى السيره دى تانى
هزت مسك راسها بهدوء لتخرج من المكان وتغلق الباب خلفها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
كانت مريم تكتب التقرير وهى تمسك الادويه و تراجعها واحدة تلو الاخرى بتركيز
لتأتى مسك وتجلس بتعب على أحدى الكراسى
لتكمل مريم وهى تنظر فى الادويه:اى كنتى فين امبارح
مسك وهى تحك عينيها بيديها:ادهم أدانى منوم عشان اعرف انام
اتت اروى على الحديث وهى تحمل بعض العلب لتقول بعدما استمعت حديث مسك:كويس انه عمل كدا
لتأخذ نفس وتكمل بعدما شربت ماء:بقالك فتره مش مظبوطه
نظرت مسك الى العلب لتقول بإستفهام:اى دة
اروى بجدية:دى اخر علبتين بنج عندنا
تعجبت مسك لتذهب وهى تفتش فيهم لتقول بصدمه:دول ميكفوش يومين على بعض بتهزرى
مريم وهى تترك الادويه:للاسف هى معاها حق
مسك بتسأل:ليه و التقرير اللى قدمناه عشان النقص
اروى :اغلبها جت فعلا بس كانت فى العربيه معاكم
ضربت مسك رأسها لقد تناست هذا الوضع نهائى لا تعلم كيف حتى تناسته
لتكمل بنبره مليئه بالهم:طيب و انتى يا مريم بتعملى اى
مريم بتعب :بعمل جرد تانى عشان نعمل تقرير و نقدمها تانى لادهم
اخذت مسك نفس لتقول بصوت هادئ وهى تفكر :الوضع دة مش هينفع كدا فى حد هيتأذى من قله البنج
اروى :هتعملى اى
اتى سليم ليقول بهدوء:صباح الخير
لينظر لهم ليكمل بتسال:اى ملكم شكلكم مدايقين
مريم بصوت مُجهد:الادويه بتخلص فى المكعب الطبى و محتاجين ادويه
لتكمل مسك: واللى كانو هيجو راحو كلهم وقت الحادثه
سليم بتذاكر:اه صح انا نسيت خالص الموضوع دة
مسك بسخرية:تصدق وانا
اروى بجدية: موضوع محمود شغلنا كلنا
صمت سليم قليلا ليقول بجدية بعدما فكر :هقولك انا هبعتك مع حد لمكان معين تستلمه منه تقدرى تخدى من هناك الكميه اللى انتى عايزها
مريم بتسال:دة من غير تقارير ولا اى حاجة
سليم بهدوء:دة مش مسموح اصلا
مسك بتسأل:طب وادهم مش مفروض يعرف حاجة زى دى
سليم بتفهم:لا مش مشكله انا هقوله ...بس اللى هبعتك مع دة مش من المعسكر عموماً
اروى بجدية:امال مين
سليم:حد من المدينه هنا
ليكمل بجديه :اه اروى عمرو عايزك فى المطبخ ضرورى
اروى بتعجب:عايزنى فى اى متعرفش
سليم بوجه منكمش:لا معرفش حقيقى
وقفت اروى وهى تقول بملل:مش باين ليها راحة النهاردة
لتذهب وهى تتأفف على حظها فذلك اليوم مشؤم
ذهبت اروى الى المطبخ لتجده مغلق على غير العادة لتفتحة وهى لا ترا شئ فجميع الشبابيك مغلقه و النور مغلق وهى تنظر حولها
ظنت ان عمرو ذهب لتخرج فى طريق العودة وضعت يديها على مقبض الباب لتجد ان الانوار فتحت فجاءه و تنظر خلفها لتجد ان عمرو واقف خلفها يحمل كعكه صغيره بعض الشئ و فيها شمعه وينظر لها بابتسامة واسعه
اقترب عمرو منها ليقول بكل حب:كل سنه وانتى طيبه يا قلبى
كانت اروى مثل اى فتاه تشعر كأنها لها جناحات تطير بها فحبيبها يحتفل بعيد ميلادها و يتذكرها وسط جميع الظروف المحيطة بهم
عمرو بهدوء محب وهو يقترب منها :معلش بقى معرفتش اجبلك تورته كبيره عشان التفتيش
ضحكت اروى لتقول بسعادة غامرة مع عيونها التى اخرجت قلوب منها
اروى بفرحة :ولا يهمك
لتكمل بعدم تصديق:انا مش مصدقه انا انا نفسي نسيت والله
عمرو :انا عمرى ما انساكى طبعا
ليكمل بفرحة طفوليه :مش هتطفى الشمعه..بس اتمنى امنيه الاول
اخذت اروى الكعكه و نظرت لها لتغمض عينيها لثوانيه من ثم نفخت لتطفئ الشامعة
صفق لها عمرو بسعادة حقاً مع مشاعرهم الحب الطفوليه تلك لكلاهم
اروى بحب:شكرا بجد
عمرو بإنزعاج:متقوليش كدا هدايق منك
ليكمل بتذكر :اه قبل ما انسى
اخرج عمرو من جيبه أحدى السلاسل الرقيقه ذات الفصوص الالماظيه ليعطيها الى اروى
تفجأت اروى بشده لتقول بزهول:دى الماظ
عمرو بستنكار:وانتى مقامك اى ..لو فى اغلى هجيبه
اروى بزهول:انا مش مصدقه بجد
عمرو بسخرية:متخفيش انا مش هنزلك من مستواكى الاجتماعي
ليكمل وهو يقترب منها بذات نبرته الساخره:انا اغنى من ابوكى
ضحكت اروى لم تصدق حقا ما يفعله لها
نعم ان عمرو ليس بذات الثراء الفاحش لوالدها لكن هو من ذوات الطبقه العاليا اجتماعياً
مسك عمرو السلسله بهدوء وهو يقول لها :تسمحيلى
كانت اروى تاركة شعرها البرتقالى على كتفها
لترفعه حين اقترب منها عمرو وهو ليلبسها عقدها الالماظ الرقيق
عمرو وهو يلبسها العقد: والله انا كنت ناوى اعملك ساعه اتناشر بس ادهم ملوش امان
لفت له اروى بعدما انتهى لتصبح بين احضانه وهى تقول بصوت خافت: انا كفايا عليا اللى عملته..صدقنى عندى بالدنيا
ضمها عمرو اليها وهو يضع يديه على ظهرها ليكمل ببعض الهيم:انتى عندى الدنيا كلها
وضع عمرو يديه على رقبتها وهو يضمها اليه اكثر
ولم تكن اروى عكسه بل انها كانت تقترب منه اكثر
حتى ان شفتاهم اقتربت من بعضها كانت هذه القبله على وشك الاكتمال الا ان دخل سليم ومريم وادهم و مسك ايضا
ابتعدت اروى بسرعة عنه هى تحاول أن تتمالك اعصابها
لم يكذبو فالجميع شاهدوهم لكن تجاهلو و تصرفو كأنهم لم يرو شيئاً
حرجت اروى كثيراً من تصرفها نعم احيانا ترا مغزله ادهم لمسك و سليم لعمرو
لكن هم متزوجون هى حتى لم تنخطب لعمرو بشكل رسمى
مريم ومسك بسعادة:كل سنه وانتى طيبه يا روحى
احتضونها و جعلوها تشعر حقا انهم لم يرو شيئاً
اروى بتعجب: جماعة انا قولت انكم مش فاكرين انا نفسي مش فاكره
مسك بسعادة: متقوليش كدا احنا عندنا كام اروى
مريم بحب:حبيتى يارب السنين كلها بخير وسعادة
مسك :على فكره احنا جبنالك هديه برضو بس اتاخدت فى التفتيش للأسف
سليم :و جبنه تورته و كنا هنعملك حفله بس مصطفى جه بقى
اقترب منها عمرو وهو يقول:عشان تعرفى ان حتى ادهم معرفش يتصرف
أدهم ببتسامة:هو مع حق فعلا ..الحاجة بتاعتنا عند مصطفى
اروى بجدية:شكرا ليكم بجد
ادهم بهدوء:كل سنه وانتى طيبه يا اروى
ليكمل سليم:كل سنه وانتى بخير وبصحة
مسك بتفكير:تفتكرى ممكن نغفل مصطفى
سليم :هو ممكن بس ساعتها هنقسم الهدايه بقى
اروى بحب:مفيش حاجة تغلى عليكم والله
نظر ادهم فى ساعته ليقول بختناق: انا اسف بس انا مُضطر امشى عشان عندى شويه مقابلات
ليكمل وهو ينظر الى اروى : معلش يا اروى سامحينى مش هقدر اطول ..بس اوعدك هنعوضلك الليله دى
اروى برضا:صدقنى دى كفايه
مريم:يا سيدى مين قدك
ليكمل ادهم وهو يذهب :انا جبت هديه على فكره لحسن مسك تقولك انى مجبتش و دافع فى التورته برضة ها
اروى وهى تضحك: والله هاكلك منها لو ختها
ذهب ادهم بعدما ضحك هو الاخر لتكمل اروى :جماعه والله انا مبسوطة اوى عملته معايا
مسك بكل الحب لصديقه ضربها :صدقينى دة قليل على اروى هانم
اروى:ياااا هانم اى بقى بتراب اللى عليا دا
عمرو بجدية:هانم كدا كدا وزى القمر
سليم :اهو قالك مأكدلك.
تذكرت مسك شئ لتقول بعجله:انا كنت محتاجة ادهم معلش هروح الحقه قبل ما يخرج برا المعسكر
خرجت مسك وهى تنبه ادهم فى اللاسلكي بأنتظارها
اجاب ادهم و اخبرها على مكانه لتذهب مسك اليه
مسك : الحمدلله انى لحقتك
ادهم بجدية:حصل حاجة
مسك:لا لا انا بس نسيت بطاقه تعريفى فى الاوضه بتاعتك فممكن تجبهالى قبل ما تمشى
اخرج ادهم مفاتيح و فك مفتاح ليقول بجدية:خدى دى نسخة احتياطية خليها معاكى وهاتيها
مسك بهدوء:لا لا انا بس هاخد بطاقتى
ادهم بصوت هادئ: خديها بس خليها معاكى و وقت ما تحبى تروحى اى وقت تعالى
ابتسمت مسك له لتأخذ مفتاح لتقول بممتنان:شكرا
اقترب ادهم منها ليقول بجدية:اتعلمى من صحبتك
مسك بجدية: ادهم عيب ملناش دعوه
ادهم بهدوء: اتعلمى منها بس ..عشان انا بناهد فحيطة
ابتسمت مسك وهى تنظر فى الاسفل نظر لها ادهم ليتركها بسبب تأخيره
اما عند اروى كانت مريم تتحدث الى اروى ومندمجان فى الحديث
عكس عمرو و سليم الذي كان الحديث بنهم انتهى و هم ينظرون اليهم بملل
سليم بتأملهم:دة الوضع الكام
عمرو بملل:الخمسه وعشرين
تعب سليم ليقول بختناق:دة اصعب من التدريبات اللى بتبقى على جهاز كشف الكذب
ليذهب سليم الى مريم ليخبرها:عندنا شغل ها
مريم بديق:بتكلم يا سليم
مسك سليم يديها وهو يقول :و مسك مش هتبقى موجوده و مكعب فاضى
مريم بإنزعاج:يا سليم شوية اشوف عملت اى فى عيد ميلادها اللى فات الحربايه دى
سليم :معلش عشان نسبهم مع بعض شوية يعنى حرام عليكى دى على طول فى وشك
خرجت مريم وهى تضرب الارض بقدمها بإنزعاج لتذهب وهى تتحدث كتير
كانت اروى تقطع الكعكه حين اقترب سليم الى عمرو وهو يقول بصوت خافت:كمل اللى كنت بتكمله بقى
عمرو بصوت خافت أيضا:تسلم ايدك
ذهب سليم واغلق الباب لتقول اروى بتسأل طفولى:هما مش هيكلو
اقترب منها عمرو ليقول وهو يأخذ منها طبق:يكلو اى بس احنا كنا بنتكلم اصلا
اروى بجدية:لا يا عمرو ابعد عنى انا مش هعمل كدا انا قلبى وقع فى رجلى لما شوفتهم دخلو علينا
اقترب عمرو منها وهو يقول:ومين قالك هعملك حاجة
اروى بخجل من اقترابه منها تلك المره لتقول بصوت خافت:عمرو!
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
اخذت مسك بطاقه تعريفها و ذهبت الى غرفتها و بدأت فى تجهيز لتسمع تلك الطرقات على الباب وهى تربط حزائها لتسمح بالدخول
ليدخل سليم لتقف مسك وهو يقول:بصى انا كلمت مصطفى وفهمته الوضع الحالى ليكمل بجديه:اسمه كريم
مسك :تمام هقابله فين
سليم بهدوء:فى عربيه هتوصلك على اخر الطريق وهتركبى معاه من هناك
مسك:خلاص تمام قولت لادهم
سليم :مش مشكله ادهم ....مهم هو غلس شوية فاستحملى معلش
مسك بقلق:مش مشكله ازاى يا سليم انا هطلع من معسكر من غير ما اقوله وانا ممعيش تليفون
سليم بتفهم:معاكى حق بس هو كمان ممعوش ومش هعرف اوصله دلوقتى و اول علبه بنج خلصت فيدوبك تلحقى تروحى وتيجى ولما يجى هو انا هكلمه وطبعا مش هعرف ابعت غيرك
صمتت مسك فهو معه حق اذا رفضت الذهاب فالمكعب كامله سوف يضر و ان ذهبت فهناك خطر على علاقتها بأدهم
لتكمل بحسم:لو زعق هتقف لي
سليم بسخرية:حاضر يا ستى
خرجو الاثنين من الغرفه وهو يخبرها على تفاصيل الصفقه
مسك بتعجب:كل دة على تلات علب بس
سليم :عندك حل تانى
مسك بإنزعاج:بس يبحبحها شوية مش كدا
سليم:نتصرف الاول وبعدين نجيب بقيت الحاجات من مركز القيادة
مسك وهى تخرج من المعسكر و تركب السياره :خلاص ماشى ..لو ادهم جه كلمه
ذهبت مسك للخارج بالسياره الى حدود المعسكر البعيده ومن ثم وجدت تلك السياره الاخرى الاكثر معاصره عن سيارات الجيش
نزلت مسك وهى تخبر الجندى بالمعاد التى ستصبح فيه لياتى ويأخذها
كان كريم واقف خارج امام السياره وهو يتطلع لمسك الممشوه قوامها
وهى تتحرك بخطوات ثابته فى طريقه
هل يتوهم او هى من اجمل النساء الذى شاهدهم من قبل
مسك بجدية:انت كريم
كريم بتطلع عليها:ولو مش انا هبقى انا
رفعت مسك حاجبها لتقول :افندم
كريم : أبدا اتفضلى
ركبت مسك السياره بالخلف فى حين ان كريم الذى كان على كرسي القيادة ينظر اليها من المرأه
كريم بعتراض: هما قالو انى سواق
مسك :شكلك ميجيش اكتر من كدا
عاد كريم جسده الى الخلف :لا يا حلوه احنا قدمنا كتير وانا مش هتحرك غير لما تقعدى قدام
خرجت مسك ومن ثم جلست بجانبه لتمسكه من قميصه وهى تشده بقوه اليها
لتقول بحده و تهديد:ياريت متهزرش معايا عشان متزعلش ماشى
لتبعده عنها بقوه رغم ذلك فكريم ضأيل الحجم على كل الاحوال
لينظر لها وهو يقول:عنيفه بس ماشى
ليحرك السياره و يبدا فى طريقه كان صامت فى بدايه الطريق لكن بدا فى الحديث الساخر
كريم محاوله فتح حديث :بس شكلك مش هنا
مسك بتجاهل :ميخصكش
كريم :ادينا بنحكى الطريق طويل
مسك ببرود وهى تنظر الى الشباك:مش مشكله خليه طويل
كريم بسخرية:يا ستى فكى كدا مالك
مسك :تعرفنى عشان افك
كريم بابتسامة خبيثه: لا بس حابب اتعرف صراحة
ليكمل بجدية:ها منين بقى
مسك بملل منه ليصمت:من الصعيد
كريم بتعجب:ياا اى اللى جابك هنا دى انتى بعيده اوى عن بيت بقى
صمتت مسك ولم تجيب ليكمل :بس على فكره باين فى شخصيتك ....متوحشه كدا
نظرت له مسك ببرود و تعيد نظر بعيد ليكمل بسخريه:لا وكمان تقيله حلو برضو
حاول كريم لم يديها الا أن مسك كانت تبعدها محاوله عدم صنع مشاكل حتى ان تأخذ البنج
ظل الحديث الذى كان من طرف واحد طوال الطريق حتى وصلو الى القريه اخيرا هناك من يصمت ذلك الرجل
كريم وهو يركن: حمدالله بالسلامة يا قمر
نزلت مسك دون ان تتحدث له وهى تهندم ملابسها
ليدخلو ذلك المكان ليقول الرجل بترحيب بكريم
الرجل:اهلا يا كريم عاش من شافك
كريم ببتسامة:اهلا يا باشا اخبارك
الرجل ببتسامة خبيثه:تمام ..خير مخدرات ولا سلاح
تحدث كريم وهو ينظر الى مسك يقول: والله انا مش عايز بس لو الانسه عايزة عينى ليها
ليكمل بسخرية:مش انسه برضو
تحدث مسك بتجاهل كريم لتقول: عايزة كل كميه البنج اللي عندك
الرجل:ااه ..لا يا انسه هى كلها علبتين
مسك بعصبية:ليه على الاقل خليهم تلاته
الرجل مصطنع الحزن:كان على عينى يا بنت الناس ..بس دى مواد متهربه و الطلب عليها كبير ..وبعدين احنا كرمينك عشان كريم بس
حاول كريم يضع يديه على ظهر مسك لتبعدها مسك بعصبية:متجيش جنبى
كريم مصطنع البلهاء: انا عملت حاجة
الرجل بذات البلهاء:هو عمل حاجة الله
اخذت مسك نفس لتقول بإستسلام: اعوز بالله من الشيطان الرجيم ..خلاص هات اللى عندك
الرجل بصوت عالى:حامل ياض العلبتين البنج على عربيه استاذ كريم
اعطها الرجل أحدى السجائر الملفوفه وهو يقول :دة صنف جديد بقى خدى جربى هديه منى
مسك بقرف وهى تبعد يديه: شكرا
صمتت بعض الوقت وهى تستمع لحديث كريم و الرجل كان اغلب الكلام عام وهو يتسألون على احاول الأشخاص الذين يعرفون الأشخاص الاخرى
بعد ما تاكدت مسك أنهم حملو البنج الى السياره بعدما تفقدت تاريخ الصلاحيه ومن ثم تجاهلت حديث الرجل وهى تقول:هتاخد كام
اعطاها الرجل رقم لتقول:كام
الرجل :دة انا كرمك يا ست الكل
مسك بعصبية:بقولك اى يا راجل انت انت شارب حاجة وهتعملهم عليا ..انا دكتوره و افهم الحاجات دى اى
الرجل بجدية: وانا تاجر وبقولك الحاجات دى متهربه يعنى السعر فى عشره ..بس انا كرمك عشان كريم
مسك بقرف:بلا كريم بلا قرف
كريم بإنزعاج:وليه بس كدا ياحلوه
صمتت مسك لتقول: ماشى
اخرجت مسك المال واعطته للرجل الذى اخذهم كا شخص جائعه يلتهم الطعام لاول مره
لتخرج و من ثم يخرج كريم ورأها
بدأ كريم فى تحرك و الحديث مره اخرى فى اشياء كثيره ليس لها معنى
لتقطعه مسك وهى تقول بجديه :مش دى الطريق اللي جينا منه
كريم:ما دة مختصر
مسك ببرود:ولو مختصر مخدنهوش الاول ليه
كريم بإرتباك: اصله ملوش دخله من هناك
صمت كريم لتكمل مسك وهى تقول: ادينا بنشوف
بعد وقت وصل كريم إلى مكان فى وسط الجبل ليس بأعلى ولا بأسفله على البحر
ليقف فجاءه لتقول مسك بقلق: حصل ايه
كريم مصطنع العصبيه: يوو شكلها عملتها تانى
نزل كريم و نزلت مسك معه ليفتح الكبوت وهو ينظر اليه ليغلقه وهو يقول:العربيه باظت
نظرت مسك حولها لتقول له:باظت اى احنا فى مكان مقطوع اصلا
اخرج كريم سكين من جيبه وهو يقول بإبتسامه خبيثه:لماحة يا بت !!!!
أنت تقرأ
مِسْــــــك
Romanceمسك عبد الرحمن المُفتى من عائله المُفتى الشهيره في الصعيد التى تملك كثير من الأراضى الزراعية و الأملاك العقارية كانت أكثرها لوالد مسك الاخ الأكبر بين الاخوى مسك فتاه قمحيه اللون ذات العيون البنيه الواضحة مرسومه بشكل قطاطى رائع كانت دائ...