هند التفت لي بخوف
:بسم الله عليك انت بخيير؟
خالد: ضغطت ع ريلي احس شي فيها اتوقع باقي الزجاجه داخل امانه تعالي شوفي
هند: اقعد خلني اشوف طيب
جلست على الكرسي وامسكت برجلي وبدات تحاول اخراج الزجاجه من رجلي بكل حذر و انا كنت اتألم اخذت تنظفها وتنظف جرحي و اخذت المعقم وبدأت ترش
و انا مغمض عيني بقوه: ايوه ايوه انتقمي مني
هند: لو بنتقم منك كان خليت الزجاجه كذا ولا طلعتها
خالد: زين اذا خلصتي هاتي اشوف ايدج
ومسكت يدها و انا انظر لعينيها
وبكل حنان: بعدها تعورج؟
هند: لا خفت
و ابتسمت لي
كانت ابتسامتها من النوع الذي يجبرك أنت أيضاً أن تبتسم رغم أنف كبريائك وثباتك وغرورك اللعين..
خرجنا من الفندق وانطلقنا للمطار و حمدت ربي ان المطار قريب لايبعد عنا الا عشر دقائق فقط
رن هاتفي و أجبت وكانت شوق
: هلا والله
شوق: شخبارو المعرس بشرني عنك
خالد: بخير ياروحي انتي شخبارج
شوق: الحمدلله كلنا بخير الا شخبار المدام مالها حس
خالد: الحمدلله
شوق: وينكم انتو طلعتوا المطار؟
خالد: هيه الحين قريب المطار تبين شي ياعمري؟
شوق: شفيك كانك صاير رومانسي بزياده معقوله الزواج يغير؟ كنت ماغير تجلدني
خالد: هههههههههههه
شوق: عطني بكلمها
خالد: مابا سكري بكلمج بعدين
و اغلقت الهاتف لن اكذب كنت متعمد ان لا ابين لها ان المتصله اختي شوق لا اعلم لماذا لكن هذا اللي حصل التفت لها كانت تلعب باصابعها وتنظر للطريق ابتسمت والتفت للطريق
عم الهدوء... وفجاة سالتني
:منو كنت تكلم؟
خالد: حبيبتي
هند رفعت حاجبها وقالت: لا والله احلف بس
خالد: ليش مستغربه انتي تعرفين ان مابينا شي
هند: زين اعتبرني اني ما سألت
شعرت بأنها احترقت وتضايقت مني... بدأ المطر يهطل وصوت الرعد كان قوي جداً و و الأجواء جميله جداً
وصلنا المطار ونزلنا وكان المطر يهطل بقوه
:هند تعالي قربي مني /ورفعت الجاكيت لكي اغطيها عن المطر ولكنها رفضت بشده
: مابي انا مرتاحه جيه
خالد: انتي كله ماتسمعين الكلام؟ اقول بس تعالي
وسحبتها نحوي وغطيت عليها بجاكيتي عن المطر ومشينا نحو مدخل المطار
:هاتي ايدج خليني احس اني معرس صدق
هند: خل حبيبتك تحسسك بالشعور هذا انا خلني بحالي
ابتسمت وقلت بمزح: تغارين علي يعني؟
هند: وع مالقيت الا اغار عليك انت
تجاهلتها ومشيت...
ركبنا الطائره وكانت رحلتنا للمالديف تقريبا اربع ساعات كنت افكر ماذا سوف افعل فهذا الوقت كله لا احب الجلوس كثيرا فهو يضايقني نظرت لهند بدات تفتح الشاشه والسماعه على اذنها تسمع الاغاني تبدل من اغنيه لاغنيه وبالاخير استقرت على فلم تشاهده
سألتها: شتشوفين؟
هند: مدري حطيت فلم اقضي فيه وقتي
خالد: خلي الفلم وسولفي معاي
هند: من زين سوالفك اقول بس سولف مع حبيبتك خلها تونسك
خالد: انتي حبيبتي يلا سولفي معاي
هند: مابي ولاتكذب علي حبيبتك لي كانت معاك ع الخط دقلها الحين وسولف
بدأت اضحك عليها اعلم بأنها محترقه و اعلم انها حتى لو لم تجمعنا علاقه حب بأن الشي يضايق كثيرًا...
كنت اشاهد السحاب من النافذه وشعرت برأسها على كتفي التفت لها وكانت نائمه بعمق و السماعه على أذنها لا اعلم لماذا ابتسمت لكني ابتسمت اخذت السماعه ووضعتها وتقربت نحوها لكي ترتاح اكثر وفجاه شعرت بالنعاس ووضعت راسي ونمت قليلًا
:خير نايم على راسي انت و انا اقول شو هذا الثقل لي احسه
خالد: ماحسيت بعمري مادري كيف نمت
هند: نزين قوم شيل راسك عني
كنت متكى على راسها وهي نائمه على كتفي لا اعلم متى وضعت راسي عند رأسها
نظرت اليها وابتسمت
: انت شفيك اليوم ماغير تبتسم بدون سبب
خالد: بس تضحكين شسوي
وسمعت انه الطائره سوف تهبط فلقد وصلنا امسكت بيدي بقوه ونظرت اليها
:تخافين؟
هند: شوي احس اخاف نموت
خالد: عادي يحظج بتموتين معاي
وضربتني على كتفي
هند: لاتخوفني زياده
خالد: يالخوافه لاتخافين انا معاج مابهد ايدج
هند امتلت عينها بالدموع
:مرات احسك تذكرني بابوي
خالد: عادي اعتبريني ابوج و انتي بنتي لاتخافين زين يابنتي؟
وشديت على يدها اكثر
