خالد: كيييف عمي شفيه ووينكم الحين بالمستشفى؟ ولا وين
هند: لا بالبيت مارضى يروح جاه هبوط وطاح علينا بس الحين الحمدلله احسن
خالد: شنو يعني اغمى عليه؟ لمهم سمعي دامه تعبان لاتهملين صحته لازم يروح المستشفى
هند: لا ماعليك الحمدلله الحين صحته زينه
خالد: ليش ماقلتيلي ليش خليتيني احاتي؟ وينشغل بالي
هند: خالد كيف تباني اقولك انت بعد ؟ ترا شفتك نايم و غطيت بنومه وطلعت
خالد: زين الحين انتي شفيج تكلميني بـ النبرة هذي؟ لمهم يلا انا بسكر نتفاهم بعدين
هند: ويت قبل تسكر انت داق لي من تلفون منو؟
خالد بهمس: وحدة غرشوبة " غرشوبة= حلوة "
هند: خاااااااالد
خالد بنفس الهمس: عييييون خالد وقلبه أمريني
هند: لاتستفزني عشان ماركب السيارة الحين و العن شكلك
خالد: جوووي اصلا احس اني تولهت عليج تعالي
لكنها أغلقت الهاتف بوجهي دون أن اسمع رد منها بدأت اضحك مع نفسي تركت هاتف المستشفى بمكانه وذهبت للغرفة و أنا أشعر بملل أريد ان اعود لغرفتي و لسريري جو المستشفى جداً كئيب لو كانت هند معي ربما لن أشعر بمثل هذا الملل الذي أشعر به لو كانت هند موجودة لاستفزيتها و أثرت غيرتها و قبلتها لتهدأ ومن ثم أضحكها بدأت أميل لها بشكل كبير وواضح اصبحت لا أستطيع ان أخفي حبها لا أستطيع ان أخفي شوقي لها..
مر الوقت و أتت أمي مع سلطان وجلسوا معي بدأت انسى الملل بحديث سلطان ودلع سلطان على أمي ليغير من جوي قليلاً حتى مر الطبيب و أمر لي بالخروج من المستشفى ولكن نبه علي إن شعرت ب اي الم غير طبيعي او شعرت بدوار برأسي أتي للمستشفى
عندما أمر لي بالخروج شعرت بأني حر الان فعلا و خرجنا للسيارة متجهين للمنزل
: خاااالد أخيرا بترجع البيت ياخي البيت بدونك ولاشي
خالد: صدق عيل رجعني المستشفى بتغلى عليكم شوي وبرجع بعد يوم
ام محمد: اقول اص بس اقطع الحمدلله على سلامتك
خالد: على هالخشم بسكت لكن امي بطلب منكم طلب
سلطان: تممم
خالد: لحد يقول لـ هند اني طلعت من المستشفى دخيلكم
ام محمد: غريبه انت تقول هالكلام؟ وليش
خالد: امي تخيلي دايم تخليني احاتيها و اشغل بالي عليها وتروح عني بدون ماتقول ولاشي يعني شو بيصير لها لو قالت خالد انا بروح لابوي تعب علينا شوي؟
ام محمد: يابوي لاتلومها هذا ابوها ولو انت شفته مابتلومها انها طلعت بدون عقل من المستشفى
خالد: زين مالومها بس بعد انا دايم احاتيها مايصير هالكلام خاطري تجرب هالشي
سلطان وهو يضحك : ازهلني محد بيتكلم حتى خواتك لي فالبيت ازهلهم
خالد: كفو سلطون خشمك خشمك
ام محمد: انتووووو تبون تذبحونا بعد سلطان انتبه للطريق خل خشمه
سلطان: افا يا امي ترا سلطان لي يسوق لاتخافين
خالد: مداح نفسه يباله شو يا امي؟
سلطان: بووووووسه
خالد: تخسي يبالك رفسه والله
وصلنا للمنزل اول مافتح سلطان الباب ركضت شوق لنا وتوجهت لي انا بالتحديد و حضنتني بكل قوتها أمتلت عينها بدموع الفرح
: الحمدلله لك يارب الحمدلله خالد رجع لنا بصحه وسلامه خالد والله تولهت وايد اسمعني اخر مره تخوفنا عليك
و انا أمسح الدموع من عينها
خالد: ياعين اخوج انتي
وقبلت رأسها
و التفت لجدتي وذهبت لها وقبلت رأسها لكنها مسكتني و أخذتني بحضنها وهي تقبلني بشوق وتشم رائحتي
خالد: والله يا يدوه اني للحين ماعرف انا شسويت عشان اخذ هالحب بقلبج
الجدة: والله انك روحي يا خالد
خالد بابتسامة : لا خلاني الرب منج يارب
رفعت رأسي و رأيت أبي بوقفته الشامخة دائما و الابتسامة على وجه وملامح الفرحة برجعتي واضحة بوجهه تقربت منه وقبلت كتفه ثم رأسه
: الحمدلله على سلامتك يا خالد ردت لنا الروح برجعتك
خالد: الله يسلم روحك يا ابوي ويطول بعمرك
الجدة: و انت صادق يا راشد انه ردت لنا الروح
أبتسمت بكل حب لهم و أنا أشعر بفرحة لرجعتي للمنزل وعودتي بينهم سالمًا...
