مريم: مدري دقت لي امس وسولفت معاي شوي وسكرت
خالد: أنتبهي تقولين شي قدام هند يلا انا بطلع بشوفها
مريم: خلووود ليكون ضايقتك
سلطان: ماتشوفينه قلب ويه عاد ان عصب قومي عنه لاتكلمينه
مريم: خااااااالد
خالد: شفيج مازعلت شو لي يزعل لمهم لا عاد تيبين لها طاري واذا بتسألين عن السبب مافي اي سبب
وطلعت للقسم وفتحت الباب بهدوء تقربت منها وجلست على حافه السرير و أنا انظر لها و أتأملها إقتربت أكثر وقبلتها على جبهتها كانت حارة جداً وضعت أطراف اصبعي الباردة على جبهتها فتحت عينها تنظر لي
: هند حبيبي فيج شي؟ كأنه فيج حرارة
أبعدت الفراش عنها
هند: تكفى خالد لاتشيل الفراش بموت برد والله احس جسمي منهد
خالد: قومي الحين خذيلج شور سريع ينزل الحرارة
هند ببكاء: خالد أحس جسمي يعورني مالي خلق اقوم تكفى
خالد: هند مايصير لازم تقومين و تأكلين لج شي و أعطيج بندول
هند: ماااااقدر
حاولت أن تسحب الفراش وتتغطى لكن حملتها وذهبت بها للحمام و أجلستها بالبانيو وفتحت صنوبر الماء و أخذت ارشه على جسمها و رأسها ومسكت بي كأنها تحتضنني
: خااااالد امانه خلاص بموت برد ماقققدر
خالد: هند طبعا مابخليج ع كيفج و انتي حرارتج مرتفعة اسمعي الكلام الحين بجيب الفوطة و ملابس لج اصبري
وذهبت للكبت و أنا ابحث لها عن ملابس تدفيها و أخذت الفوطة ورجعت لها
: يلا حبيبي البسي
هند: اطلع برا بلبس
خالد: يلا البسي بروح باخذ فطور و أرجع عشان تاخذين بندول...
خرجت لمطعم قريب منا و أخذت لها الفطور و عدت سريعاً و أنا تفكيري مشغول بها تصادفت مع شوق
: خالد شفيك طاير زين ما أخذتني معاك من سرعتك
خالد: هند مريضه بروح بشوفها
شوق وهي تتبعني للغرفه
: ليشششش شفيهااا
خالد: شكله لحقها برد خليني اشوفها الحين يارب نزلت حرارتها
دخلنا وكانت منطوية بفراشها وهي ترجف
شوق: بسم الله عليج يا هند
وضعت يدي على جبهتها مازالت حارة لكن اظن إنها نزلت حرارتها قليلا
: قومي هند يلا أكلي شوق لا هنتي عطيني البندول فوق التسريحه بتحصلينه
هند: خلني شوي أرتاح أصبر
خالد: هند ترا مب صح لي تسوينه قومي يلا
هند: يلا طيب
خالد: عفيه يلا سمي باسم الله و أكلي باذن الله بتصيرين أحسن بس قوي نفسج شوي
شوق: خالد هذا البندول؟
خالد: هيه عطيني
بدأت تأكل هند وفجاه قالت
: خالد بس ماشتهي والله تكفى لاتجبرني
خالد: زين المهم أكلتي حتى لو شوي الحين يلا خذي بندول
شوق: ياعمري ياهند ماتشوفين شر لو شفتي خالد كيف طاير خوفني
التفتت لي و هي تبتسم: الشر مايج ياقلبي
خالد: دام أخذتي البندول الحين بتصيرين أحسن ياعمري
شوق: يلا دامني اطمنت عليها انا بروح
خرجت شوق و قربت هند من حضني ووضعت رأسها على صدري وهي تغمض عينها وتفتح حاوطتها بيدي
: الحين بتنزل حرارتج وبيروح كل التعب عنج
هند: احس تعبتك معاي
خالد: اشش شو تعبتيني بعد لمهم انتي شتحسين الحين
هند: يوم اخذت شور احس ارتحت شوي
خالد: الحمدلله اذا تبين تنامين نامي انا معاج و اذا حسيتي نفسج باقي تعبانه باخذج المستشفى
هند: لالا عادي مو لازم مستشفى أنا بخير
أغمضت عينها و نامت وهي بحضني أبتسمت حب أبتسمت على لطافتها وبرائتها عندما تنام تصبح كأنها طفلة صغيرة أغمضت عيني معها دون أن أشعر ونمنا
أستيقظت على صوت الباب وهو يدق
: هند نامي على المخدة خليني أشوف الباب
قمت من على السرير و أنا أشعر بألم خفيف بيدي
قبل أنا افتح الباب وضعت يدي على جبهتها أقيس حرارتها فتحت الباب و كانت أمي وجدتي على الباب
ام محمد: شخبار هند قالتلي شوق أنها مريضه
خالد: الحمدلله بخير الحين
الجدة: وييين بنتي بسم الله عليهاا بشوفها
خالد: شكله طاح كرتي الحين
تجاهلتني جدتي ودخلوا ليطمئنوا على هند
: واييييي بنتيييي بسم الله عليج من كل شر
قبلتها جدتي على جبهتها
ام محمد: شخبارج هند عساج بخير
هند بتعب: الحمدلله احسن الحين
