البارت 11

608 13 0
                                    

أعادني للواقع صوت الهاتف وهو يرن..
: مرحبااا
خالد: هلا والله حي هالصوت
ام محمد: هلا يا امي شحالك عساك بخير؟
خالد: بخير من سمعت صوتج.. امي شخباركم انتو وشخبار يدوه؟ احس تولهت عليها
ام محمد: يدتك كل يوم تسال عنك خالد وين خالد متى بيرجع بس خلوه يرجع طول علي
خالد: لا خلاني الرب منها عطيني بكلمها
ام محمد: دقايق بس
اختفت امي دقيقتين وعادت لي بصووت جدتي آه كم اشتقت لصوتها الحنون، أنتِ يا جدتي أدفا حضن يحويني و أطهر قلب يخاف علي...  
: خالد
: ياعييييون خالد تولهت عليج يدوووه
الجده: بس يالكذاب لو اشتقت كان شفتك الحين قدامي بس انت ماشتقت من لقيت هند نسيتنا كلنا
خالد: نساج الموت انا انساج؟
الجده: من خذت هند و انت ناسني اصلا حتى اتصال ماتتصل
قلت لها ضاحكًا: يدوه اصلا هند قالت بتنسيني العالم فـ اختفيت عن الحياه معاها
الجده: شفت شفت ان كلامي صح
خالد: لا والله مب صح وعمري مانسيتج انتي غير يدوه غير
الجده: ذاك اول الا هي وينها مسودة الويه؟
خالد: وشتبينها و انا عندج؟ ترا بزعل
الجده: فديتك لاتزعل ماباها
خالد: يلا زين يدوه مابطول عليج برجع اتصل فيكم بعدين

اغلقت الهاتف وحضنته بكل عفويه اشتقت لها كثيرًا رفعت راسي وكانت هند تنظر لي من بعيد وعندما أتت عيني بعينها شعرت بأرتباكها و أزالت نظرها عني بسرعه
: كنتي قاعده تراقبيني؟
هند: لا بس يت عيني عليك فجاه
خالد: ليش ارتبكتي
هند: ماتحس انك وايد تسال؟
خالد: ماعليه بفكج من ازعاجي
هند: ليش ماخليتني اكلمها؟
خالد: ماتبا تكلمج
هند: تراني سمعتك
خالد: شفتي انج كنتي تراقبيني
هند: لااا
خالد: ايوه انا صدقت
هند: خالد احسك وايد حنون ليش تتصنع القسوه؟
خالد: خلي شخصج الصح يكون حنون معاج انا مانفعج
لفت بوجهها عني ومشت ذهبت مسرعًا ومسكت بأيدها بقوه
: يووووم انا اتكلم لاتلفين بويهج وتمشين عني
هند وعينها على يدي وهي ممسكها بيدها
: هد إيدي
خالد: مااااراح اهدها يوم انا اتكلم ماتلفين بويهج وتمشين
هند: ترا كلامك ماله اي فايده
خالد: هند كفايه لاتستفزيني ببرودج بسسس
ورميت يدها بقوه وجلست ووضعت يدي ع شعري و ارجعته لورا هذي الحركه الوحيده التي ستشعرني بالهدوء اعلم ذلك حاولت ان اهدا و انا لا افعل شي بها
: قومي خلاص انا مالي قعده هنيه كرهتيني بالسفره وكرهتيني بكل شي

وذهبت وحجزت لنا تذكره للرجوع للديار لم افكر ب اي شي غير العودة ولم افكر بماذا سأقول لاهلنا او ماذا سيكون عذري كنت اشعر بالضيق يقطع قلبي اكره انا أراها باردة وردودها مستفزة انا من بعد كلمتها أشعر بانني اغضب بسرعه ولا استطيع تمالك نفسي..

كنت اريد ان ازيل غضبي رفعت قميصي ورميته على الارض ودخلت للمسبح وبدأت اسبح و احاول انا اغير جوي كان الجو شبه غائم صوت البحر كان يهبني الراحه فعلا كنت احتاج هذا الجو... بعد ماهديت قليلاً خرجت من المسبح وذهبت للغرفه لاخذ ملابسي من الحقيبة

فتحت الباب رأيتها مستلقية وشعرها  الاسود الطويل المتناثر حولها فتنت قلبي سبحان من خلق الجمال وجمل... رأتني و غطت وجهها بيديها وصرخت قائله
: خااااالد
خالد: خير
هند: كيف تدخل و انت حتى مادقيت الباب و تشيرتك وين؟
خالد: كنت اسبح وفصخته وبعدين ليش ادق الباب؟
هند: اطلع اطلع برا مابي اشوفك
خالد: ترا مب ياي عشان اقعد باخذ ملابسي عطيني ملابسي
هند: اطلع زين
خالد: هندددد يلا عاد بلا دلع وعطيني وليش مغطيه عيونج
وكنت اريد استفزازها
: شوفييي ريلج محلاه
كانت تنظر لي بطرف عينها
:وع اطلع
خالد: ما الوع الا انتي.. هاتي ملابسي اخلصي ورانا طياره
هند بجديه: الحين صدق بنرجع البلاد؟
خالد: عبالج امزح؟
هند: وشو بتقول لاهلنا؟
خالد: مب انتي لي عصبتي فيني؟ فكري لج بسبب ياصاحبه الشخص الصح
و انا متوجه للباب لاخرج
: عطيني ملابسي ترا بترياج

وخرجت عنها ووقفت انتظرها لتأتي بملابسي مرت خمس دقائق وانا على هذه الحاله شعرت بالبرد و تأخرت هند قررت انا افتح الباب و اخذ ملابسي بنفسي.. فتحت الباب كانت جالسه عند حقيبتي وبيدها عطري المفضل ترشه على ملابسها ارتبكت عندما رأتني و رمته من يدها ووقع

حدوني أهلي على شي النفس ماترجيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن