" عند خالد "فتحت عيني ورأيتها غاطه بالنوم وهي بحضني أبتسمت كانت ملامحها بريئه وهي نائمه كنت أتاملها بحب لا أعلم ماقصه المشاعر هذه المفاجئه التي أشعر بها لكن من بعد غيبوبتي أشعر بأني لا أريد ان افقدها مره اخرى اريد انا احافظ عليها بكل قوتي ولا أخسرها كلامها واعترافاتها لي لم تفارق بالي للحظه واحدة.... تقربت و قبلت جبهتها فتحت عينها تنظر لي باستغراب
: صباح الخير ياحلو
هند: صباح النور
لاحظت إنها بحضني و أبتعدت عني بسرعه وذهبت للحمام.. كنت أشعر بألم برقبتي ورأسي صداع غير طبيعي أغمضت عيني حتى تخرج و أذهب لاغسل وجهي أغمضت عيني لمده خمس دقائق على أمل أن يخف الالم خرجت من الحمام و رأتني و أنا مغمض عيني
: خالد شي يعورك؟
خالد: أحس راسي بينفجر صداع
تقربت ومسكت رأسي
هند: وين تحس الالم أمسج راسك شوي؟
خالد: بتسوين خير ولا تدرين نادي الممرضه اذكر انها تقول بتعطيني مسكن يخفف الالم شوي
هند: زين دقايق
عندما رأيتها أبتعدت مسكتها بأيدها
خالد: خلاص انا اعرف دواي بوسيني هنيه وهنيه وهنيه
كنت أشر على رأسي وجبهتي وعيني..
هند: لو ادري انه صدق بيخليك تطيب صدقني مابقصر
أبتعدت عني وخرجت من الغرفه لكن المفاجأه عندما فتحت الباب رأت سارة وبيدها الورد و إمرأة كبيرة بالسن التفتت لي هند وعلامات الاستغراب على وجهها
كأنها تقول لي " خير خالد؟ هذا شووو ": صباح الخير
هند بدون نفس: تفضلوا خالد دخل
وذهبت لتنادي الممرضة دون أن تسمع ردهم
دخلوا الغرفه و قمت من السرير رحبت بهم وجلسوا
سارة: خالد هذي أمي انا قلتلها عن كل شي وتفهمتني و قالت هي بتشكرك بنفسها على لي سويته..
خالد: ليش انا شسويت ماسويت الا الواجب و لي كان لازم من زمان اني اسويه عشان هند
ام سارة: والله ياولدي أنك ماقصرت و الحمدلله على سلامتك يابوي الله يعطيك الصحه و العافيه
خالد: خالوه الله يسلمج ويحفظج أهم شي انج انتي تفهمتي سارة و الحين هي ارتاحت من الهم لي كانت فيه
سارة: والله وايد أرتحت و الحمدلله على سلامتك مره ثانيه
دخلت هند و ملامح الضيقه واضحه على وجهها
خالد: خالوه هذي هند حبيبتي وزوجتي
و أبتسمت لها ذهبت وقبلت رأس أم سارة
ام سارة: ماشاءالله عليها الله يخليكم لبعض
وجلست هند بجانبي و التفتت لي وهي تمسك بيدي أستغربت من جرائتها بالعادة تخجل كثيرًا لكن أظن أنها تريد أن تبين لسارة انه لا يوجد خلاف بيني وبينها ولكي تريها أن خطتها لم تنجح ولن تنجح...
هند : بعده رأسك يعورك؟ ترا ناديت الممرضه و الحين بتعطيك المسكن وبترتاح ان شاءالله
سارة: ليش عسى ماشر خالد
هند سبقتني وردت عليها و أبتسمت شعرت بداخلي فراشات تدور حول قلبي" هند تغار علي انا
هند ماتبا حتى التفت لسارة و أرد عليها "
هند : هو بخير الحمدلله بس أنه من صحينا رأسه يعوره و الحين بياخذ مسكن ويطيب صح يا خالد
خالد: كلج صح انتي
ام سارة: سارة صبي لهند وخالد من القهوة وخليهم يشربون الشاي
سارة: حاضر
قامت سارة و أخذت دله القهوة لكن قامت معها هند
هند: لا والله انج تستريحين انتي ضيفه مايصير انا لي بصب
و أخذت دلة القهوة من يدها وبدأت بتقديم القهوة و التمر لنا..
عندما قدمت لي القهوة تعمدت أن المس أطراف أصابعها بانت الربكه بوجهها وكانت سوف تكب القهوة فوقي لكن تداركت الامر ومسكته قبل ان ينكب
ام سارة : سلمتيي
هند: انزلق من إيدي الفنجان حاطه كريم
لم أتمالك نفسي و ضحكت على تصريفتهاوفي تلك اللحظه فتحت الباب الممرضة ومعها المسكن
: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
و التفتت لي
: كيف صحتك الحين باقي الالم؟ أشرح لي شو تحس بالضبط
خالد: احس الالم من رقبتي لرأسي أمس كان الم خفيف بس اليوم فضيع احس عيوني بتطلع بس أحاول أتجاهل الالم..
هند: خالد احس لو الدكتور يرجع يشيك عليك مره ثانيه مب احسن؟
خالد: لا بس باخذ المسكن و ماعلي شر مرده يخف الالم
الممرضة: تمام بعطيك الحين مسكن بالوريد و ان شاءالله يروح الالم
أم سارة: يلا يا عيالي نحن نستأذنكم و ماتشوف شر يا خالد
خالد: الشر مايج خالوه
هند: وين خالوه خلكم بناخذ سوالفكم
سارة: مره ثانيه ان شاءالله ماودنا نضايقكم اكثر يلا امي
هند: الله يحفظكم
قامت هند بتوديعهم للباب و أتت وجلست بكل هدوء تنظر للمرضة وهي تضع الإبرة بيدي وتضع المسكن عندما رأت الدم لفت بوجهها بسرعة كنت اراقب كل حركاتها اراقب بعيني كل حركة تفعلها
: ماتحبين الدم صح؟
هند باستغراب: كيف عرفت
خالد: كنت اراقب حركاتج وبعدين تعالي قربي أقعدي عدالي
هند: لاااا.. اختي كم يبيله لين يخلص؟
الممرضة: تقريبا عشر دقايق ويخلص اذا خلص ممكن تنادوني اخاف انسى ولاشي
هند: تم
وخرجت الممرضة وبدأت هند تلعب بهاتفها بعيد عني ولا تنظر لوجهي او بالاصح لاتريد ان تنظر لوجهي عم الهدوء أغمضت عيني على اساس أن تكون غفوه فقط لكنه أخذني النوم دون أن أشعر استيقضت و الممرضة تخرج الابره من يدي نظرت لهند لم تكن موجودة على الكرسي استغربت وبدأت اسال نفسي" معقولة راحت وخلتني و حتى ماقالت لي شي؟ "
سالت الممرضة عنها
: وين راحت هند شفتيها؟
الممرضة: لا ماشفتها انا حطيت منبه عشان مانسى وجيت افك الابرة عنك
خالد: غريبه وين راحت لمهم انا متى بطلع خلاص ابا ارجع البيت
الممرضة: اليوم اتوقع الدكتور بيمر ف اذا شاف صحتك تمام وتقدر تطلع بتطلع
خرجت و أغلقت الباب و انا بالي مشغول بـ هند ذهبت وتركتني! لن امنع ذهابها لكن لماذا لم تخبرني لماذا تجعلني أشغل بالي عليها هكذا مرت الساعات ولم تبين هند ولم يأتيني أحد حتى امي؟ أستغربت كثيرًا كنت أحاول أبعد الافكار السيئة عني حتى لم يكن معي هاتفي
ولكن لدي حل واحد سوف اذهب للاستقبال و أتصل لـ هندذهبت وطلبت من الممرضة أن تعيرني الهاتف قليلاً أعطتني اياه و أتصلت لسلطان لكن لم يجيبني وبدأت اتذكر رقم هند و أسجله و أتصلت لها
: الو
خالد: انتي وينج وين رحتي وخليتيني؟
هند: خالد؟
خالد: لا والله صدق؟ حتى صوتي ماتعرفينه
هند: اعرفه بس ابي اتاكد لانه الرقم غريب
خالد: اكيد غريب لانه حتى تلفوني مب عندي ولا حد فكر فيني ولا شي مخليني بالمستشفى وناسيني لكن زين انسوني أحسن لو مت مب احسن؟
هند: خالد شفيك علي حبه حبه تكفى
خالد: سمعيني كلمي شوق ولا مريم و خليهم
يقولون لـ سلطان ايي الحين المستشفى حتى مابا اعرف انتي وينج ولا بسأل عن شي
هند بنبرة بكاء : خالد لاتزيدني تكفى
خالد بجدية اكثر : صاير شي و انا مادري عنه؟
هند زاد بكائها وبدأت أشعر بالقلق اكثر
: هنددددد لاتوتريني اكثر يكفي مخليني بروحي من كم ساعه الحين و أتجاهل الافكار لي بمخي تكلمي شو صاير؟
هند: ابوي تعب علينا بس بخير الحين لاتحاتي