"عند خالد"بدأنا بالتخطيط لنذهب لمكانهم و أخبرت سلطان لن أذهب وحدي لا أعلم ماذا سوف يحدث و أخي هو سندي وقت الشدائد سوف ألقن ذلك الرجل درساً لن ينساه لا يعرف مع من يلعب هذا الحقير هو وصاحبته التي تدعى بمنيرة سوف أخذه حقها منهم، كنت كلي حقد وكره لهم! كانت سارة خائفه جداً مريم تحدثت معها وبدأت تهديها
: سارة أسمعيني لاتخافين يعقبون مايقدرون يسون شي احنا معاج
سارة: بس انا خايفه والله خايفه مابي يصير لامي شي مابي يوصلون لها مابييييي خايفه من كل شي مابي اخوانج يتضررون والسبب انا
مريم: لا مو السبب انتي حتى هند تضررت منهم حتى هند ماسلمت منهم وانتي تعرفين منو تكون هند قبل لاتكون زوجة خالد هي بنت عمي اطمني وريحي بالج أعتبريهم بياخذون حق هند بعد مب بس انتي
سارة: الله يحفظهم من كل شر بس خليهم ينتبهون ترا بدر اتوقع معاه سلاح
مريم: حسبي الله عليه وعليها ذيك الوسخه ياجعلها ماتتوفق لا هي ولا لي معهاذهبنا لمكانهم كان مكان شبه مهجور مجرد ما رأيت المكان تذكرت هند شعرت بقشعريرة بجسمي و أغمضت عيني كأني اتخيل معاناتها فعلا وبكائها وهي تحاول أن تبعده عنه هززت رأسي لكي أبعد تلك الافكار من بالي
: يلا أنزل هذا ان ماموته بين يديني اليوم مابرتاح
سلطان: اقول لاتتهور خلنا على خطتنا وبس!
خالد: زين زين
تقربت من الباب و خلفي سلطان بدأت ادق الباب بغضب
: بديييييرررر أفتح الباب لا أكسره على رأسك أفتتتتتح
فتحت لي فتاه توقعت بأن تكون منيرة لانه على حسب علمي لا يوجد غيرها بالمنزل
خالد : انتي منيرة الحيه الله يشلج
: لالا انا مو منيرة أدخل داخل
كانت الفتاه لبسها شبه فاضح ومنظرها مقزز
سلطان بهمس: شو هاللوث؟ الله ياخذها وياخذ بدر فوقها
خالد: روحي روحي نادي لي بدر
أتى رجل من خلفها
: ها شتبا بدر انا بدر منو تكون انت؟
لم أستطع تمالك نفسي لكمته على وجه بدأت أضربه بكل غصب وهستيريه
: على تخطيطاتك انت والحيه منيره ماتعرفني منو اكون ها ماتعرفني!!
و أكملت ضربي ولكمني على وجهي لكني عدت وضربته مره أخرى حتى سال الدم منه و أغمى عليه ووجه مليئ بالكدمات أما سلطان أتاه شخص آخر ضخم بدأ بضربه هو أيضا لكن لم أحسب حساب منيرة أتت من خلفي وضربتني بخشبه على رأسي بقوة حتى وقعت أرضًا رأيت ملامح وجهها الكريه رأيت الحقد بعينها بدأت انزف
منيرة : موت الله يشلك موت
سلطان التفت لي وبدأ يصرخ بأسمي و أعطاها كف من قوته وقعت على الارض قبل أن أغيب عن الوعي رأيت الشرطة تدخل وهي تأخذ منيرة و أخذوا بدر أيضًا وهو وجه منتهي من الضرب لم استطع تمالك نفسي وقتها..سلطان وقف فوق رأسي وهو يبكي وهو ينظر لي بحزن
: خالد تكفى لاتغمض عيونك لاتغمض لاتروح عني انت قوي انا ادري ماراح تخليني ياخالد تكفى ياخوي تحمل!!!
ومن طرف آخر اختي مريم تصرخ بأذني بخوف شرطها كان قبل ان نذهب لهذا المكان ان تكون على الخط تكون معنا لتعرف ماذا يحصل وهي من طلبت الشرطة غبت عن الوعي نعم ولكن أخذت حقها اخذت حق هند حبيبة روحي سوف تنعم بالراحه الان لن يضايقها الموضوع بعد الأن..." عند هند "
كنت أشاهد مسلسلي و أمامي الفشار والبيبسي كنت أكل و أشاهد متناسية خالد متناسية كل شي حولي احاول الاندماج وعيش حياتي! لكن دخلت أمي وفتحت الباب بقوه ووجها أحمر وملامح الخوف على وجهها
خفت جداً
: ماما شوووو صاير ليش فتحتي الباب بقوه خوفتيني
ام هند: البسي عباتج خلينا نروح المستشفى
هند: وترتيييييني منو بالمستشفى ليش نروح
ام هند: خالد
هند: خالد؟؟ ليش شوفيه
ام هند: لاتسألين وايد والبسيييي
أتاني الخبر كالصاقعة أهتز جسدي أقشعر جسمي
ازدادت نبضات قلبي وركضت لكبتي و أخذت عبايتي وخرجت و انا شبه أركض ركبت سيارة أبي و أنا ارجف تجمعت الدموع بعيني خفت كثيرًا
هند: ابوي تكفى قول لي انه خالد بخير؟ طمن قلبي يابوي
ابو هند: بخير لاتحاتين
هند: شو صارله؟؟؟ سوا حادث ولا شو ليش محد يجاوبني!
ابو هند: اهدي يابنتي انا بروحي ماعرف شي بس قالوا خالد بالمستشفى
توترت كثيرًا خفت بكيت على الصامت حتى وصلنا...