هند أمتلت الدموع بعينها و تحاول أن تمسك نفسها رفعت رأسها لفوق تمسك دموعها لاتنزل شوق كانت في حاله من الصدمه من الذي حدث بيني وبين هند وهي في حاله لا تدري ماذا تفعل أخذت هند لحضني وشديتها لحضني بدأت تبكي بصوت فانسحبت شوق
و أغلقت الباب بكل هدوء دفنت رأسي بشعرها
و أنا أشعر بضيقه بقلبي لا أريد ان اكون شخص ثقيل على قلبها لا أحتمل فكرة بأن أكون عبئًا على قلب أحد أو زائدًا في حياة أحد و هامشًا لا ينظر لي..لاول مره أشعر بأنها تبادلني الحضن اظن السبب انه تعلم اني تضايقت وغضبت منها لذلك بادلتني الحضن او أنها شعرت بالراحه؟أبتعدت عن حضني ونظرت لي
: أسفه لو ضايقتك والله مو قصدي
خالد: لا ليش أتضايق كل لي اباه منج تعلميني هل انا شي ثقيل عليج؟ وجودي يضايقج؟
هند: لا
خالد: زين اذا بطلعين معاهم طلعي و غيري جو و انبسطي و اذا ناقصج شي قوليلي
هند: لا مابطلع خلاص
خالد: اطلعي صدق انتي يمكن محتاجه هالشي محتاجه طلعه بنات تنبسطين و عادي انا اسمح لج وها الحين بدق لشوق عشان يتجهزون واطلعون.. تمام؟
و هي تمسح دموعها بكفها:
لا مابي بقعد معاك
خالد: ومن شوي ماتباني اروح معاهم
هند: كذاب ماقلت اني ماباك تروح
خالد: ماقلتي بصحيح العباره لكن هذا لي ينفهم.. لمهم يلا بدق لشوق
أتصلت لها ولكن لم تجبني
: هذي غريبه ماترد انتي تجهزي و انا بطلع بخبر شوق ومريوم
هند: خالد صدق اذا بنطلع بتروح معانا مابروح مكان بدونك
مثلت بأني طحت من كلامها على الكرسي
: اهخ هند تقولي هالكلام انا ماتحملهند: شرايك و أنا اقول لك هالكلام بس؟
خالد: هاتي ابوسج
هند: وخررر عاد فليتها
خالد: ههههههههههه بس الصدق عندي كم شغله الحين اطلعوا طلعه بنات و استانسواذهبت هند لتتجهز و أنا خرجت من القسم وتصادفت مع مريم و دانة
: خااالييييي
نزلت لها و أخذتها بحضني
خالد: عيون خالج
دانه: احبك
خالد: و انا احبج
التفتت لمريم
: مريوووم روحي البسي ولبسي دانه وكشخيها و اطلعوا غيروا جو انتي وشوق وهند و اذا نقصكم شي خبريني
مريم: ايوه شوق قالتلي بس ما اكدت لي
خالد: انا الحين أكد لج يلا خذ دانه وروحي
مريم: و انت مابتروح معانا
خالد: لا عندي كم شغله
مريم: خالد انت في شي مضايقنك؟ ويهك تعبان اللي يشوفك يقول هذا ماينام
خالد: مافيني الا العافيه روحي البسي
مريم: انا متاكده في شي
خالد: صدقيني مافي شي
ونظرت لدانه
: رشود وين عنج متعودين تتضاربون عند باب الغرفه
دانه: انا ماحب راشد ماباخذه معانا الالعاب كله يضربني
مريم: لمشكله انه هي لي تبدا تضاربه
دانه: مااااما لا راشد دايم يضربني انا ماسوي شي
خالد: مايستحي رشود
رن هاتفي وبانت الضيقه بوجهي و أغلقته وكأن مريم انتبهت لي وشعرت بضيقي وضعت يدها على كتفي
: ياخوي ماظن الحين انك بتكذب عيوني في شي صاير معاك..خالد: ماصاير الا كل خير لاتحاتين
مريم: خالد انت هذا طبعك للابد ماتغيره؟ تراك مابترتاح لو ماشاركت حد فيه مو زين لك تكتم تكتم بالنهايه هذا بيأثر على صحتك و انا الصدق اخاف عليك مابا اي شي يصير يضرك ويضر صحتك تكفى يا خوي اذا في شي علمني وتأكد اني مابقصر معاك بشي ولاتتوقع لي بينا بيطلع لحد
خالد: عارف والله بس احس لي يصير ماينقال لحد ابا احله بروحي
مريم: كيف ماينقال
خالد: مريماني بعدين برجع لج ونتكلم والله لازم اطلع
مريم: تصرفني عارفه
خالد: لا والله بس صدق
مريم: زين الله معاك ولاتنسى بنتظرك اذا حسيت انك تبي تتكلم وتفضفض
و انا اشر على عيوني: من عيوني هذي قبل هذي
مريم: تسلم لي هالعيون الناعسه
أرسلت لها قبله بالهواء و خرجت لسيارتي..ركبت السياره و أنا مشغول بالي و بنفس الوقت أنتظر اتصال صاحبي الفضول يكاد يقتلني أود أنا اعرف من تكون متاكد تمامًا بأنه أحد خلفها وهذا الشخص يعلم بما حصل لهند سوف أعرف كل شي وقريب.. أحاول تصبير نفسي بأي طريقه كنت ذاهب للشركه أمرني أبي بتوقيع بعض الاوراق المهمة
دخلت الشركه وبدأو بالترحيب والمباركه لي على الزواج
ومن ثم دخلت لمكتبي وجلست أتت سكرتيرة ابي بالاوراق لكي أوقعها
: هذي الاوراق لي يباك توقعها بو محمد و في شي صراحه مدري أقول ولا اسكت
خالد: قولي عسى ماشر؟
: صراحه في وحده من كم يوم وهي تسال عنك و تركت لك رساله
وضعتها على الطاوله بدأت بتوقيع الاوراق و عيني على الرسالة
خالد: خلاص تقدرين تطلعين الاوراق ووقعتها واذا في شي ثاني يبا توقيع خبريني
: تمم
مسكت الرسالة هبت لي رائحة عطر قويه اخذت أشم مصدر الراحه وكانت الرسالة التي يفوح منها ذلك العطر القوي..راودني شعور بأني اريد ان أفتحها الان من شدة فضولي لأرى محتوى هذه الرسالة لاجد أجوبه لكل الاسأله التي تدور برأسي لكن أتت هند فبالي فتحت سدة المكتب و أغلقت عليها لا أريد أن أفعل اي شي يضايقها لا اريد أن أكون مصدر ضيق لها لا أريد ان أخونها فـ هي زوجتي الان حتى و ان كانت لاتحبني ، لدي احساس قوي من رائحه العطر القويه انها رساله بها غزل!
سمعت دق الباب بطريقه غريبه وصراخ
: خلييييني بدخل وخري عني
: لو سمحتيي لاتخليني أنادي السكيورتي
فتحت الباب لأنظر من عند الباب ومن سبب هذا الصراخ فنظرت لتلك الفتاه التي بكامل زينتها وشعرها الكستنائي الذي يصل لكتفها
: خيييير عسى ماشر شو هالصراخ
السكرتيرة: استاذ خالد انا اقولها انك مشغول بس هي مو راضيه تسمع الكلام
: و انا اقولها لو شافني وعرف منو انا متاكده بيترك شغله ويقابلني
خالد : ومنو انتي عشان أترك شغلي عشانج؟
:بتعرفني بس خلني ادخل
شدني شي غريب رائحه العطر هي نفسها التي بالرساله! نفس الرائحه القويةدخلنا للمكتب و أنا انظر لها بطريقة مستفزة وبنفس الوقت الصبر بدأ ينفذ مني أريد معرفة كل شي أريد أنا اعرف من تكون جلست على الكرسي و أشرت لها على الكرسي الاخر
خالد : استريحي
: ويت ويت هالريحه أعرفها عدل ريحه عطري ماليه المكتب
خالد : اقول أقعدي وخلي عنج هالحركات وخبريني منو تكونين
:لهدرجه متشوق تعرف منو أنا
نظرت لها بنظره كأني اقول لها " اخلصييي علينا وتكلمي"
:يمه منك والله حتى نظراتك تموت لاتناظر كذا
خالد : خلااااصصص لاترفعين ضغطي! وتكلمي
: زين زين بقولك منو انا ياخي انا في مره شفتك مع ابوك هنيه بالشركه و أحس ماقدرت أقاوم جمالك ومن ذاك اليوم و انت شاغل بالي وعرفت انك تزوجت هند للامانه ماتستاهلك انت تستاهل وحده احسن من هند و أعرف انك مجبور عليها و أخذتها بس عشان ترضي ابوك اصلا انت تعرف منو تكون هند؟ اتوقع لو تعرف منو تكون ماظن تقبل بوحده مثلها...