" عند خالد "
أبتعدت عنها ولا زالت أبتسامتي على شفاتي شعور لا أستطيع وصفه شعور جميل شعرت بأني الان أستطيع ان أنسيها كل ماتعاني منه بتقربي منها لكن هل هي فعلا بدأت تغار؟ هلت علي التساؤلات التي أشغلت بالي لكن لا يهم كل ذلك أقلقني ذلك الاتصال الغريب ليس لدي تفسير له..
جلست و أنا اتذكر الاتصال
: الو معاي خالد؟
خالد: ايوه أمري
: و اخييييرا حصلت رقمك ماتدري شكثر كنت ادوره
والله تعبت لمهم شخبارك شمسوي؟
خالد: عفوا اختي بس ماعرفتج
: اهخ ياروحي ادري انك ماتعرفني لكن بتعرفني مع الايام
من شفتك ذاك اليوم و انا مدري شصار فيني
خالد: انتي شكلج وحده فاضيه
: كيف وحده فاضيه و انا اعرف كل شي عنك مب انت خالد راشد الـ....
خالد: يوم انج تعرفين كل شي مادريتي اني متزوج؟ شتبين انتي الحين
: ادري انك مو مرتاح
أغلقت بوجهها الخط و أنا افكر لكني تجاهلت..عدت للواقع و أنا أشعر بأنه ظهري سوف ينقسم نصين يؤلمني من بعد تعب السفر
: أنا استاذنكم شكلي برجع البيت منهد حيلي بنام
ابو محمد: ليش ماتنام اليوم فالعزبه الغرفه وموجوده
خالد: لا تولهت لغرفتي برجع اريح لي انتو ناويين تنامون اليوم هنيه؟
عيسى: هيه عاد شتاء وجو عزبه وبراد شو نبا فالبيت
خالد: زين عيل بصبحكم الصبح
نظرت لهند
: يلا هند قومي بنروح البيت
هند: لا انا بقعد مع البنات وبنام اليوم مع امي
عمي ناصر بحده: هند يوم يقولج شي ريلج فزي واقفه وروحي معاه يلا
ام محمد: عادي برايها يا ناصر اذا ماتبا ترجع البيت بتقعد مع البنات
عمي ناصر: بس من دلع البنات هذا ويلا يا هند قومي
نظراتها واضحه عليها الضيقه و الزعل لاتريد ان تذهب معي
: خلاص عمي ماعليه شكلها مشتاقه لعموه بنتحمل اليوم بدونها الشكوى لله.. يلا عاد أستأذنكمتوجهت لسيارتي و أنا كنت أود أن تذهب معي حتى لو لم تكن قريبه مني وجودها يكفيني رائحتها تكفيييني لكن لم أستطيع ان أجبرها أمامهم وبنفس الوقت لا أريد أن أضايقها إن لم تود الذهاب معي فلا بأس سوف أنام و أرتاح و و أرجع لأصبح على وجهها..
ركبت السياره لكن صدمتني و هي تفتح الباب وتجلس بكل هدوء و أغلقت الباب نظرت لها وعلامات الاستغراب بانت بوجهي لكني ضحكت
: شكله عمي عصب عليج اعترفي
هند بزعل: كله منك تتكلم قدامه ليش ليش
خالد: وايييي ع الزعلانين
هند: والله كان خاطري أقعد مع البنات و انام بحضن امي و أسولف لها
خالد: عادي نامي و سولفي بحضني لين تنامين مستعد أسمعج
لفت بوجهها: خالد اسكت
خالد: بعدين تعالييي تفضلين البنات على قعدتي؟
هند: اييييوووه
خالد: كنت بقولج بننام هنيه بس الحين تحلمين
هند: خاااالد
خالد: اشششتحركت متجه للبيت كنت أشعر بتعب شديد نظرت إليها كانت نائمه على النافذة وتتأمل الشارع تتأمل السيارات تتأمل من حولها دون أن تنطق بحرف
: الحلو زعلان؟
هند: لا بس والله لو باجر ماخليتني أنام عند امي اني ازعل صدق ومارضى
خالد: متاكده عشان عموه ولا عشان تتهربين مني؟
هند: عشان أمي بس احس تولهت عليها ماتعودت أكون بعيده عنها
خالد: عقبال ماتتولهين علي وتشتاقيلي
قاطع حديثنا هاتفي وهو يرن ورسائل متكرره ورا بعض
أخذته ووضعته على الصامت
: ايوه شكنتي تقولين
هند: ولاشي رد عليهم شكلك طولت
خالد: ترا واحد من الربع بعدين برد عليه
لفت بوجهها عني دون أن ترد علي بحرف وبداخلي
" منو هذي اللي أشغلتني من أرجع ببلكها واضح انها فاضية "مر اليوم و قمت من النوم على صوت الهاتف و هو يرن نظرت للمتصل و تعكر مزاجي ماذا تريد هذه حظرتها من الاتصال و الرسائل و أتتني برقم جديد ماذا افعل بها التفت و كانت هند بجانبي أخذت أتاملها و أتذكر ماحدث بالأمس
: هند اسمعي بنتفق إتفاق
هند: إتفاق شو؟
خالد: بنام اليوم على السرير تمام و انتي بتنامين بعد و عشان ماضايقج بنحط حاجز بيني وبينج فكره صح
وابتسمت لها و أنا املي ان توافق على هذه الفكره..
: و اذا تعديت هالحاجز سوي لي بتسوينه فيني
هند: لو تعديته بصفعك
خالد: تمعدت للواقع و أنا أتامل تفاصيل وجهها كانت نائمة كالطفلة الصغيرة وملامحها البريئه وضعت يدي على وجهها و تقربت وقبلتها على جبهتها وفتحت عيناها تنظر
لي
: خااالد شتسوي
خالد: يلا ياعيني قومي بس نوم
تقلبت على الطرف الاخر
: لاتنسى اتفاقنا لتتقرب لو تقربت بصفعك
خالد: خلاص الحين احنا مو نايمين مايمشي الاتفاق
قامت من السرير ووضعت يدها على خصرها
: لاااا والله؟
خالد: ايوه لا اطالعيني بنظراتج هذي
هند: انت غشاش ومو قد الاتفاقات
خالد: يابنتي ترا ماقربت وبعدين يلا يلا زين قمتي روحي تسبحي
هند: ترا فونك أزعجني مره ثانيه حطه صامت
خالد: هالاتصالات لاني برجع بداوم وقاعدين يرسلون لي الشغل والسوالف هذي
هند: مب مشكلتي حطه صامت
خالد: تم على هالخشم كم هنوده عندي؟
هند: ولا وحدة
و أنا افتح باب الكبت اريد أن اخرج ملابسي ركضت قبلي ووقفت امام الكبت
: لللا لا لتفتحه انا بطلع ملابسك وبرتبها لك شو تبي؟
خالد: بسم الله شفيج نطيتي علي و متوتره شو فيه الكبت؟
هند: ولاشي بس خاطري انا اليوم ادخن ملابسك و أرتبها
خالد: زين قومي خلينا نختار مع بعض وعاد اكويها ودخنيها وسوي لي بتسوينه
هند: لاااااا
خالد: والله بشوووف شفيه الكبت وخريأبعدتها عن الكبت وفتحته و أبتسمت و حاولت كتمان ضحكتي و نظرت لها بخبث ووضعت يدها على وجهها بخجل
: انا حماره حماره ليش حطيت الملابس هذي بالكبت
خالد: ترا عادي شدعوه
هند: شوف ويهك كاتم ضحكتك تبا تضحك
خالد: انا ماضحكني غير ردة فعلج و الملابس هذي مردي اشوفها
هند: لا ماراح تشوفها
خالد: من حقي أشوفها
هند: اطلع اطلع برا الغرفه روح اقعد بالصاله لين أجهز ملابسك
كانت تدفعني بيديها للخارج وتحاول إخراجي و أنا أضحكوذهبت لصالتنا التي بالقسم وتفاجأت بالفطور و الشاي و القهوة و الورد الأحمر الذي بالفازة مرتب بشكل جميل أخذت اشم رائحه الاكل الطيب، تأكدت مليون بالمئة إنه طبخ امي و ترتيب شوق اعرف رائحته اعرف ترتيب شوق أخذت هاتفي و أتصلت لشوق