أتفقت معها على وقت ومكان لالتقي بها بدأت شكوكي تزيد بأنه فعلا خلفها أمرًا ما ولكن سوف أعرفه وسوف أعرف جميع التفاصيل التي وراها وماصلتها بصديقة هند! لدي احساس كبير انها تعرفها و احساسي لايخيب... بينما أفكر اتت هند فبالي أصبحت لاتفارق تفكيري أعلم لو انها تعلم بما افعله الان سوف تغضب مني ويطول الزعل بيني وبينها لكني مجبور والله مجبور يجب ان أعرف الحقيقه... خرجت من العمل متجه الى سارة لاعرف الحقيقه، رن هاتفي وكانت المتصلة شوق
: خلووود وينك
خالد: توني طالع من الشركه شخبارج
شوق: خل اخباري هند بتخليها ولا بتراضيها؟ تراك غلطان اسمح لي اخوي هالمره ماراح اوقف معاك ان مارحت اليوم وكلمتها صدقني أزعل منك و انت تعرف اذا زعلت شيصير
خالد: شوووووقوه لاتضغطين علي لا ت ض غ ط ي ن علييي
شوق: الا بضغط و انا صادقه بكل كلمه صدقني بزعل
خالد: شوق افهميني ترا الدنيا ضدي هاليومين لاتزيدينها علي!
شوق: خلصت كلامي تبي شي؟
خالد: ايوه ماراح اروحلها ولا بوصلها
شوق: ياربي والله ترفع الضغط
وأغلقت بوجهي رميت الهاتف على الكرسي..
لمحت عطر فالباب و أستغربت ليس عطري لمن هذا العطر وتذكرت هند كانت ترش من نفس العطر على شعرها و رقبتها أخذته و انا أشم رائحته تنهدت بصوت مسموع شعرت بشوق شعرت بألم بقلبي بدأت أرش العطر بجسمي وعلى شعري لكي تصبح رائحتها رائحتي أشعر بشي غريب جدا أشعر اني فعلا بدأت اميل لها و احب رائحتها و أشتاق لصوتها شي غريب فعلاً!! و أيضا رششت العطر لسبب أخر.. لكي أشعر بأنها معي وقت ما التقي بسارة و اتذكرها كل ما اشتم العطر!
مر أسبوع تقريبا على لقائي بـسارة و أسبوع على فراق هند لا أعلم أخبارها ولا اعلم هل هي بخير أم لا... لا أعرف شيئا ولم أتجرا أن اتصل بها الشوق لها يزيد يومًا بعد يوم.. أحبها نعم وحنيني يزداد لها، وقلبي يتألّم لرؤية دمعها، كم تمنيت ضمها في هذه اللحظة كم عشقت تلك الابتسامة من فمها و الضحكه في نبرات صوتها..
تذكرت ذلك الحديث الذي دار بيني وبين سارة و أنا أشعر بصدمه من كلامها هل فعلا يوجد ناس بهذه الدناءة؟
: خالد والله انا مالي ذنب ولا لي نيه أخرب بينك وبين هند لكن هم يهددوني عذبوني تعبت أحس خلاص ماقدر أتحمل لهنا وخلاص طلبوا مني أسوي شي لكن والله ماقدر اسويه يأنبني ضميري كل يوم
بدأ يزيد بكائها و انا لم أفهم شي ولم استوعب ماذا تقول
خالد: سارة لاتصيحين اهدي وفهميني ترا راسي صدع مافهمت شتقولين!! شصاير
سارة: صح يا خالد مثل ماقلت انا أعرف صديقه هند لي هي منيرة وصاحبها لي مايتسمى جعله بالموت لكن مو مثل ماتتوقع انا مجبوره على كل شي أسويه
خالد: مجبورة؟ على شو يهددونج وكيف ياخي احس مخي جاه ايرور!!!
سارة: عند منيرة صور وفيديوهات لي! هي الوسخه تنشب لاي أحد لين تاخذ لي تبيه وتبدا بتهدايدتها هي وخروفها تعبت والله وايد يا خالد
خالد: وليش استسلمتي لها ليش!!! ليش ماشتكيتي!!!
سارة: قصر صوتك خالد احنا بمكان عام بليز لمهم لانها تهددني بأمي تعرف انه مالي غير امي بالدنيا هذي! وامي فيها القلب لو وصلها هالكلام شتتوقع يصير يا خالد الشي مو هين أبدًا مو بنفس السهوله لي انت تتوقعها ماراح يتركوني والله ماراح يتركوني
بدأت أغضب ومن شدة غضبي شعرت برجفه بجسمي يدي ترجف لا شعوريًا رجلي تهتز من الغضب فعلاً غضبت جداً لن أدع هذا الامر يمضي هكذا يجب أن يأخذو جزائهم سوف أخذ حقك يا هند وسوف ترين بنفسك....
أخذت منها كل المعلومات التي يجب أن أعرفها وكل شي يخصهم و عرفت اسم ذلك الرجل الذي دمر حياتها.. و أخذ منها أغلى ماتملك وهو الشرف!!! و أمرت سارة بأن لاتخاف و أن تترك لي هذا الموضوع كانوا يريدون منها أن تفبرك صور لهند بأنها تخونني مع رجل ما و أنها فتاة " راعية شباب" بالمختصر وترسلها لي... لا اعلم ماذا ستكون ردة فعلي لو رأيت هذه الصور سوف يجن جنوني فعلاً ، حمدت ربي انه ضمير سارة استيقظ!
يجب أن أخبر مريم عن الذي حصل! لم أستطع التفكير غير بأن أقتله ويموت بين يدي و أتلذذ بتعذيبه وضربه لربما مريم تأتيني بفكرة.. من قوة قبح الشعور الذي أشعر به الان اتمنى " اشرع صدري كذا أفتحه كنه أزرار
" عند هند "
كنت بفرأشي أتامل صورته التي التقطتها له لترأه جدتي و كلي عتب لم يسأل عني لم يذكرني برسالة حتى اتصال لم يتصل لي كي يطمئن علي كأنه لم يفعل أي شي كأنه ليس غلطان انا أعلم جيدًا انه لم يحبني ولن يحبني ولن يفتقدني حتى! ماذا فعلت له غير أني أوجعت رأسه بمشاكلي وبكائي الذي لا ينتهي أصبحت غرفتي ملجأي من بعد الله و مخدتي محطه بكائي كنت أشعر بزعل كبير لماذا لم يسأل؟ يوجد برأسي الكثير من الاسأله التي لم أجد لها اجوبه كانت شوق بين فتره وفتره تأتي وتتطمن علي وتغير جوي ومن ثم تذهب وقالت لي أيضًا
" تراني معاج زعلانه من خالد ولا اكلمه ولا يكلمني لاول مره مايعبر زعلي "
أستغربت بالعادة لا يستطيع أن يراها زعلانه او متضايقه ويكون هو السبب بذلك ولو زعلت يأتي بقهوتها المفضلة كـ رضوة لها ... إفتقدته جداً كنت أحاول جاهدة نسيانه بالضحك مع شوق بالنوم كثيرًا و أشاهد أفلامي ومسلسلاتي فقط لكي أشغل عقلي من التفكير ولكن رغم هذا كله لا أستطيع مازلت أفكر به!!
