💕الحـلقة السابـعة 💕

1K 16 0
                                    

رواية "عيناكِ ولاية لِغربتي "

للكاتـبة: مـلاك محـمد

💕الحـلقة السابـعة 💕
________________________


يوم جديد وصبح جديد يُطل علي القصر ...
كانت أشعة الشمس يلي خاشة مع رواشن القصر تشع ومضوية الممرات كانو يعتمدو علي الإنارة طبيعية أكتر من الكهرباء ..

مشت بخفة و قعدا مش واخدة علي جو بما إنه أول يوم ليها مع عيلتها ...
قررت إنه حتتغلب علي خوفها أكتر وتنزل .. كانت إتبع في صوت الهدرزة لعند وصلت لي المطبخ ..
فتحت فمها أكتر علي طراز المطبخ ، كان طراز شرقي عريق متداخل مع ديكور غربي مميز ... من الفرن الطيني يلي تشوف فيه في المطاعم بس .. إبتسمت لجمال المكان وألوانه المتداخلة بين لون الرمادي و الأبيض ...

إنتبهت لي مرت عمها الهَّادي يلي تكلمت بـ حُب :" صباح الخير لي أحلى حور في دنيا "

ابتسمت حور بـ راحة أكتر وهيا محتارة في هده العيلة إنه كيف مفيش حد يكره التاني أو سلفة تكره سلفتها ولا في حقد وحسد بينهم أو هيا هكي ضنت ...كل الموجودين إهنا بشوشين الوجه حتى من المرأة يلي كانت معاهم وكبيرة في العمر وجهها بشوش ويشع منه طاقة إجابية ..

حور بـ رقة: "صباح النور عمتي ...!"

عفاف بإبتسامة وهيا تعدل في محرمتها: "عمتك عفاف"

تكلمت مرت عمها آدم فاطمة:" يا وخيتي حتى صوتها فيه إزايد "

حور إنحرجت وإكتفت بـ إبتسامة ...

قربت من الصحون يلي كانو يوتو فيهم في الفطور

وشافت لي سائل أحمر خاتر أغراها منظره: "عمتي هده شن "

تكلمت سرور وهما لاهين يوتو: " هده هريسة "

إستغربت في منظرها وقالت بينها وبين نفسها أكيد هما يختلفو في صنعها مش زينا ومرات بنتها حلوة أكيد مصنوعة بـ الفراولة ... خدت كاشيك وغرفت منها وكلتها

شافتلها عفاف بصدمة من الكمية يلي كلتها ...وما قعدتش تواني وصار وجهها أحمرر

عفاف بخوف: " ووه كلت البنت بتموت "

جوها نساوين عمها زوز وسرور يتجارو وعطوها إميه لكن حور معش قدرت وإنقطع عليها تنفس من كمية الحرارة ...

فاطمة بخوف: " ينهااري نادو علي ليث يجي يشوفها خيرها "

مشت سرور تجري تنادي علي ليث وثواني وجو مع بعض بتجارو ..

ليث وهوا مرتبك: " كم كمية يلي كلتها ..!"

عفاف: " كاشيك كامل "

ليث بصدمة: " شنيي كاشيك! "

فاطمة :" تي لحق البنت يا ليث بسرعة ره مش قادرة تتنفس "

وحور كانت زي الحوته يلي طلعت من الميهه تفرفش تبي تتنفس بس مش قادرة ودموعها ينزلو ...

عيناكِ ولاية لغربتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن