رواية "عيناكِ ولاية لغربتي "
للـكاتـبة: مـلاك محـمد
💕الحـلقة الـتاسعة عـشر💕
_______________________________قعمز علي طاولة وهوا يتأمل في المزارع يلي مقابلينه و وشعاع الشماس يلي بدأ يبان في خطوط متفرقة...
تنهد و هوا يشوف لي ساعته كل شوية و يتأمل إنها تنوض الوقت هذا .. كان عارف إنه بعد صلاة الفجر تنوض و تقعد لوقت الفطور وتنزل لأنه قوانين صارمة أنه وجبات الأكل الكل يكون موجود إلا في حالات طارئة يلي يكون عندهم عمل مستحيل يتأجل ..
نفخ علي يديه من برودة الجو و مسحهم علي بعض عشان يدفو .. لأنه في كل صبح درجات الحرارة تكون منخفضة بشكل في مناطقهم الريفية..
عقد حواجبه و تلفت بـ حركة سريعة وشاف بنظراته الحادة لما سمع صوت الحركة يلي خلفه وكأنه عنده أذنين ذئب بحاسة السمع القوية يلي عنده..
أرتخت ملامحه لما شاف الجسم الضئيل يلي جاي جيهته بـ خطواتها كأنها غزال ..
كانت لافة علي أودانها ورقبتها وجزء من فمها شال عسلي بـ فرائه الناعم .. مع القبعة الصوفية يلي كانت تلتبس وكأنها حجاب وتغطي شعرها بلكامل و المعطف يلي كان بلون الأخضر بـ طوله يلي يرصل للركبة مسكراته ولافة بيه جسمها من الصقع مع سروال الفحمي
و الحداء بـ جلده العالي يلي كان طوله الي ركبتها تكلمت بصوتها رقيق وبـ خجل وموقف أمس قاعد بين عيونها ..:" صباح الخير !"
إبتسم وبانت أسنانه البيضاء و أنيابه الطويلة وعيونه كانو يفصلو فيها بـ نظراته الصقرية يلي من رجلها الي رأسها ..
:" لي لحظة ضنيتك مش حـ تجي! " وكمل بـ نبرة صوته الجهورية: " صباح الورد "
شبح إبتسامة لاح علي شفايفها المكتنزة و يلي كان لونهم وكأنهم فراولة ..
وقف وقرب منها بخطواته الواسعة وشد إيدها وتكلم بصوت يوصللها ..
:" بسرعة قبل لا تتعبى هده المزارع بـ العمال ولا المكان يلي بنمشوله يكونو فيه عُمال نبي نوريك حاجة! "
وجرها معاه بين ما هيا ما نطقتش معاه بـ ولا حرف ..
كان يمشي بـ خطواته الواسعة وهيا تجاري فيه وتحاول تمشي بـ سرعته ..
نزلو لعند وصلو لي نهاية سُور القصر يلي كان جزئ السُفلي مبني ونص العُلوي بأعمدة حديدية وبين كل خمسة أعمدة عرصة حجرية تنتهي بـ كاشف ضيء يخدم علي طاقة الشمسية و حاسية الحركة ..
طلع مع الباب الحديدي متوسط الكبر ونزلو مع دروج يلي كانت حجرية بطريقة حلوة تحسسك إنك في أثار قديمة .. كانو عيونها يتفحصو في المكان و نظرات الأعجاب لي يلي حوليها من أشجار و عشب تحس روحك وكأنك في إنجلترا من العشب الأخضر و الضباب الخفيف جداً ..
بين ما ينزلو من الدروج بـ بطئ متعمد منه عشان تشوف منظر الاراضي كيف مقسمة لي عدة مزارع وكان اغلبها تفاح و قمح و عنب ..
وقف وشافلها بـ نظرات خاصة ليها نظرات عاشق ومتيم فيها تكلم بهمس ..
أنت تقرأ
عيناكِ ولاية لغربتي
Tajemnica / Thriller"رواية جريئة" 🔥 نقلت عيونها لي يلي راسه مغطي بـ دم. ..... وفمها نطق لا إراديا و بهمس ..."بابا" ... و معش شافت شي... يلي كان من نصيبها انه يغمى عليها وتلاقته برحابة صدر وتمنت ترقد معش تنوض ويطلع كل شي حلم ... 🔥🔥🔥 "عيناك ولاية لي غُربتي" بقلمي:...