أخرج علبة سجائره يدخن بعضها فسمع صوت من خلفه «التدخين يدمر الصحة»...
فزع بخوف والتفت للوراء ليتنهد براحة وهو يخبره «يا عم حرام عليك انت هتقطع خلفي قريب.... كم مرة قولتلك يا مروان لما تظهر قول انا هظهر... مش تعملها كدة مرة واحدة».....
قهقه إليه ليسأله «، أحمد ربنا ان انا بظهرلك بشكلي الحلو مش اللي اتقتلت بيه»..
«صحيح أنت لسة مش كملت ليا حكاية موتك دي أزاي.... و ازاي عرفت تظهر ليا انا بس؟؟»
«ده اللي كنت عايزك فيه واللي جاي مخصوص ليك عشان تعمله»
«خير يا اخويا»
«الموضوع بخصوص المدرسة يا يوسف.... المدرسة دي لازم قبل ما تخرج منها تكشف السر اللي استخبه سنين بعيد عن عين الناس»
«سر اي؟؟ واي علاقة المدرسة؟؟؟»
«قبل ما اقولك اي حاجة حاول تعرف تاريخ مدرستك من قبل 50 سنة من دلوقتي»
اختفي من امامه ليشتمه يوسف ودخل الي الكافيه ليباشر ببدء عمله.......
نظر جدها نحوها ونحو تلك الابتسامة العريضة والوجنتين المحمرة بشدة ليسألها «اظن ان الإبتسامة دي مش بسبب بوسة علي الجبين من الشاب ده؟؟؟»....
نظرت نحوه بصدمة لتسأله وهي تضع يديها في حجرها تلعب باصابعها بتوتر «أنت قصدك ايه يا جدو؟؟»...
قهقه يخبرها «يبت عيب عليك... هو أنا عشان عجوز يبقي مش قادر افهم اللي بيحصل قدامي؟؟؟»....
امسكت يديه بحنان لتقول بعتاب «مين قليل الادب اللي قال كدة بس.... أنا قصدي يعني!!... اصل هو!!....»
«اسمه ايه؟؟» ابتسمت تخبره «يوسف نادر أدريس».... فكر الجد قليلا ليخبرها بشرود
«ممكن تعرفي الإسم الثلاثي لجده؟؟»
«ابتدأ التحقيق مع سيادة المستشار حسيني الصياد» .... ضحك الجد ليبعثر شعرها بإبتسامة دافئة ويكملا الطريق نحو المنزل..... أو القصر.....انتهي من شيفت العمل الخاص به ليخرج من الكافيتريا يريد الذهاب للمنزل..... شعر بالحر الشديد ليقوم بخلع جاكته ووضعه علي كتفه بطريقة جعلته اكثر جاذبية... اخرج علبة السجائر ليتذكر فجاة مروان وحينما أخبره
« «قبل ما اقولك اي حاجة حاول تعرف تاريخ مدرستك من قبل 50 سنة من دلوقتي»»
أخرج هاتفه وفتح محرك البحث جوجل ليبحث في مدررسته ما بين تاريخها وانجازاتها.. والبطولات التي حدثت.... وقف فجاة حينما وجد عنوان صغير (انتحار مجموعة من الطلاب بعد انتهائهم من تقديم الإمتحان النهائي بالثانوية العامة)..... قطب حاجبيه بتساؤل ليتكلم بصوت عالي مع نفسه
أنت تقرأ
جحيم في ثانوية هيرسون
Horrorلا ينصح لمن هم اقل من سن 18بسبب بعض مشاهد الرعب [ملكش دخل في اللي انا بعمله] قالها يوسف لمروان لتتصنم ملك في مكانها وهي تقول ليوسف (أنا مليش دخل في اي يا يوسف؟) اجابها يوسف وهو يصفع جبينه بيده (مش بقولك انتي يا ملك) نظرت بدهشة لتقول (هو في غي...