«بعد كدة لقيت نفسي في نفس الشارع اللي اختفيت منه أنا و مروان بس خدت حتة علقة عمري في حياتي مختهاش... بس مش كان من فارديم... كان من عيد والناس اللي معاه... علي حسب ما فهمت منه انه ميقدرش يمسني ويمس اللي يحمل إسمي ودمي و خلي عيد يعمل فيا زي ما شفتي كدة...... لازم اتجوزك يا ملك باسرع وقت... دول عايزين يؤذيكي ويأذوا كل اللي بحبهم عشان كشفت السر يا ملك.....»
لم يجد في عينيها غير الضياع والحيرة وبعدها نهضت خارجة من الغرفة والمستشفي بأكملها.......
بعد مرور ثلاثة أشهر.....
انهي عمله رغم انه مازال يشعر ببعض الألم الخفيف في اجزاء من جسده.... حمل المعدات الثقيلة امامه ليخرج الي مديره بالعمل الذي سرعان ما اخذها منه وهو يعاتبه بشدة
«كدة برضوا يا يوسف.... هو مش قولتلك تريح في البيت لحد لما تخف.. اصرت عليا انك تشتغل وقولتلك اشتغل علي خفيف تقوم تشيل العدة لوحدك وانت جرحك لسة طري؟؟».....
مسح يوسف عنقه بألم وهو يقول بهدوء «متشغلش بالك يسطا شكري انا كويس....».. ابتسم شكري بحنان وعاطفة يريد التحدث بشيء لكن توقف فور ما رأها تتقدم نحوهما... ابتسم بحرج لها لينظر يوسف لما ينظر له مديره فوجدها ملك تطل عليه بتلك الطريقة المهلكة لقلبه.... رحل شكري ليظل الاثنان ينظران نحو بعضهما... عاتبته ملك بنظراتها قبل شفتيها «كدة ينفع يا چو... هو مش حذرتك انك متخرجش غير لما جرحك يلم شوية».... ابتسم بحب نحوها ليقترب من أذنها يهمس لها بم جعلها تحمر خجلاً
«انا بقا عايزه يتفتح عشان وحشني انك تغيري عليه كل شوية»....
طالع وجهها المحمر لتتكلم بغيظ «انا غلطانة اصلاً ان عملت فيها دكتورة وانا أصلا محامية مليش في شغل المطهرات ده والشاش والحاجات الللي تخلي الواحد يغمي عليه...».... ضحك يوسف يرفع رأسه عالياً واحتضن كتفيها وهو يقودها نحو الداخل «خلاص متزعليش... بس احسن دكتورة واللهي... وهتكوني أكبر محامية في البلد كمان».... ابتسمت برضا لتدخل معاه غرفة المكتب فاجلسته علي أول مقعد ووقفت امامه تخبره...«أقلع التيشرت».....
ابتسامة خبيثة زينت ثغره ليتكلم «اي؟؟ وحشك تشوفي الجرح ولا اي؟؟؟».. نظرت بسخرية اتقترب منه بإبتسامة جعلتها هي رومانسيه باصطناع فانخدع بها يوسف واصبح كالسكير الذي فاق علي شده من جدور شعره الأسود الذي قد اطاله «عشان جرحك فتح يا خفيف»..... طالعها بصدمة وابعد يديها وهو يخلع تيشرته بتكام بغيظ وهو يهمس لنفسه
«صحيح... ستات قادرة ما يقدر عليهم إلا ربنا»... تصنعت عدم سماعه لتتكلم بغنج وهي تضع المطهر علي القطن «بتقول حاجة يا حبيبي؟؟»... ابتسم بمضض يخبرها بعد ان خلع قميصه
أنت تقرأ
جحيم في ثانوية هيرسون
Horrorلا ينصح لمن هم اقل من سن 18بسبب بعض مشاهد الرعب [ملكش دخل في اللي انا بعمله] قالها يوسف لمروان لتتصنم ملك في مكانها وهي تقول ليوسف (أنا مليش دخل في اي يا يوسف؟) اجابها يوسف وهو يصفع جبينه بيده (مش بقولك انتي يا ملك) نظرت بدهشة لتقول (هو في غي...