«أمي قالتلك حاجة زعلتك؟؟؟».... نظرت نحوه وهي تنفي
«لا... لا بالعكس دي طيبة بجد وانا حبيتها اووي... وخصوصاً البنت جارتكم اللي اسمها فاطمة...».... وبدأت تحكي له علي الأحداث التي لم يكن حاضرها بآذان مصغية لها... وما ان انتهت حتي قالت بحزن «أنا وأنت هنتحط تحت المراقبة فترة طويلة لحد لما مامتك تقتنع اننا اتجوزنا من وراهم عشان بنحب بعض و مش مدارين حاجة كبيرة ورا الجوازة دي»......
وكأنه كان يتوقع شيء مثل هذا لذلك أخذ الموضوع بهدوء شديد وهو يخبرها بهمس واحتضن كفها «متقلقيش يا حبيبتي... هو كام شهر كدة لحد لما اقبض الجمعيه اللي كنت عاملها وان شاء الله هناخد بيت لوحدينا نقعد فيه... انا عايزك بس تصبري معايا للنهاية»..... وضعت يديها علي فمه وهي تخبره «بس متقولش كدة..... انا حابة اوي إني أقعد في مكان كنت قاعد فيه قبل كدة.... أنا حاسة إن اوضتك دي جنتي اللي اتحرمت منها.... عشان بس من ريحتك».......
احتضنت عينيه عينيها التي لمعت بعشق... قبل باطن يديها الموضوعة علي فمه لتحمر هي خجلاً... قهقه علي شكلها الظريفة ليحتضنها وهو يقول «حتي البوسة اللي في الايد بتخليكي تحمري زي الطماطمية... أمال لو......»..... وكزته في صدره ليصمت وهي تخبره «بطل قلة أدب يا يوسف»..... سألها بنبرة كانت جدية قليلاً
«أنتي بكرة وراكي كلية؟؟؟»....
«لا.... مش هبدأ غير آخر الأسبوع ده.... اشمعنا؟؟؟؟»..
«لا مفيش... بسأل بس يا حبيبتي... أنا بكرة ورايا شغل من الساعة خمسة الصبح.... هشتغل لحد 10 عشان ورايا محاضرة... هاجي البيت علي 2 الضهر هريح شوية عشان الوردية التانية بتاعت الشغل من 5 بليل لحد 12... لو اتاخرت يبقي نامي... مش تستنيني»...زمت شفتيها بحزن وهي تهتف «أي ده كله يا چو.... يعني اقعد طول اليوم كدة مشوفكش....»..... نظر بنفس الحزن وقد ابتسم ابتسامة باهتة «انا طول عمري بشتغل كدة... لو لقيت وقت فاضي ممكن اشتغل شغلانة تالتة عشان اقدر اخلص فلوس الشقة بتاعتنا....»....
همهمت بنعم فتركها وذهب نحو الاريكة يضبط نومته فهتفت بضيق...«متنامش هنا....».... نظر نحوها بتعجب لتبرر هي موقفها «انا قصدي ان... انا لسة قايلاك ان مامتك هتراقبنا وأنت رايح تنام علي الكنبة... تعال نام علي السرير...»...... ابتسام بتشفي دون ان تلاحظ هي وذهب ناحية السرير ليتمد عليه وهو يضع يديه أسفل رأسه واغمض عينيه ينتظر ان تنام هي... أو انه كان ينتظر ماذا ستفعل حيال هذا الأمر؟؟؟..... فتح عين واحدة ليجدها تضع وسادة بينهما وتنام علي طرف السرير.... وكأنها ستقع ان نفخ أحد بظهرها... رفع حاجبيه نحوها وهو يقول «يعني أمي هتشك فينا لو لقيتني نايم علي الكنبة ومش هتشك فينا عشان المخدة اللي حضرتك حطاها بينا؟؟؟».....
قالت بضجر وهي تزيل الوسادة «اهي الزفتة يا يوسف...».... قهقه علي غضبها ليمسح علي شعرها ويخبرها بهدوء «هو أنا مش واعدتك اني عمري ما هاجي جمبك غير لما انتي تقولي.... ليه خايفة من القرب؟؟؟»..... اغمضت عينيها لتصارحه
أنت تقرأ
جحيم في ثانوية هيرسون
Horrorلا ينصح لمن هم اقل من سن 18بسبب بعض مشاهد الرعب [ملكش دخل في اللي انا بعمله] قالها يوسف لمروان لتتصنم ملك في مكانها وهي تقول ليوسف (أنا مليش دخل في اي يا يوسف؟) اجابها يوسف وهو يصفع جبينه بيده (مش بقولك انتي يا ملك) نظرت بدهشة لتقول (هو في غي...