بارت 17

169 21 8
                                    

انا بحب اللي بيكرفلي يا يوسف..... الله يسامحك.. انا بس عايزة نكون صحاب».... رد يوسف وهو يدفعها من كتفها بضيق «وأنا مبصحابش بنات.... أنا واحد متجوز».......

تلقت هذا كدلو ماء بارد وقع فوقها للتو.. متزوج؟؟؟!! كيف؟؟؟ ومتي؟؟؟ وأين؟؟؟ ومن هي؟؟؟؟..... فاقت من شرودها لتفتح هاتفها وتتكلم بجدية «الموضوع بجد... يوسف نادر أدريس متجوز».... اتاها الرد لتتكلم...«هحاول ونتقابل في المكان اللي اتفقنا عليه»..

انهت المكالمة لتطالع أثر يوسف بحقد وغضب لو كانت النظرات تقتل لاصبح يوسف قتيلاً متذ اللحظة الأولي.....

بعد مرور شهرين

في مكان آخر

جلس علي هذا الكرسي ليتكلم الذي امامه «زي ما أنت امرت يا سيدي.... البنت تقريباً كدة خسرت مستقبلها كله».... قال بإبتسامة شيطانية ليرد فارديم

«احسنت عيد... لقد اثبت لي ولائك في إنهاء هذا الأمر.... كيف حال صديقنا المدعو بيبو؟؟؟؟

ابتسم عيد بشر يخبره «هو صعب المرأس سيدي... ولكن ليس مستحيلاً علي تلاميذك... هو محصن بسبب مداومته علي الذكر... لكن قد علمنا سيدي الأعظم أخذ الطرق الجانبية في هذه الحالة».... اتسعت ابتسامته الشيطانية ليقول

«اخبرني بطرقك الفرعية عيد»....
«بما انه يقظ دائماً فاخبرت نفسي لما لا نجعله منتشي للسيطرة عليه.... أنت تعلم ان دينهم يحرم فعل المعاصي وبما أنه لا يفعلها فلقد وجهنا له بعض المساعدة..... جعلنا احدي تلاميذنا يسيطر علي عقله بالكلام المعسول من الفتيات وهو مثل المغناطيس ذهب إليها كبرادة حديد ضعيفة فاصبحت الفتاة تسيطر علي كل افعاله واصبحت تضع له كمية معقولة من مخدر الشيطان بفترات معينة... الآن أصبح لا يستطيع المضي قدماً في أي شيء دون الجلوس مع تلك الفتاة التي تحضر له يومياً مخدر الشيطان علي هيئة عصير البرتقال الذي تحضره من أجله»......

ضحك فارديم بصوت عالي ليقول

«احيانا تجعلني أشعر انك أنت الشيطان هنا وليس أنا عيد.... بتلك الأفعال التي تفعلها».... انحني عيد له في امتنان يخبره «هذا كله بفضلك سيدي فارديم»....



بعد نهاية المحاضرة خرج يوسف يجلس في الكافيه يراجع احدي محاضراته الفائتة طلب كوب من القهوة ليجد هاتفه يرن بأسم «ملك روحي»... ابتسم بحب ليفتح الهاتف

«ايوة يا ملك روحي».... سمع ضحكتها الانوثية ليهمس لها

«متضحكيش كدة عشان مش اسيب اللي في  ايدي واجيلك»..... كتمت ضحكتها لتخبره
«خلصت محاضرتك يا حبيبي؟؟؟».....

حك يوسف عنقه يفكر في تغيراتها ليكمل معها ما تفعله

«خلصت يا حبيبتي... براجع شوية شغل وتصاميم كان طالبهم منا المهندس علي اللابتوب وهخلص واطلع علي الشيفت بتاعي في المطعم....»......
«بس أنت كدة هتوحشني أوي».... ابتسم يوسف بجانبية لتظهر احدي غمازاته فجعلته زاد وسامة مهلكة لقلب تلك الفتاة التي تراقب كل تحركاته

جحيم في ثانوية هيرسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن