جحيم في ثانوية هيرسون

بارت 24

البارت ده هدية مني لكتكوتة من المتابعين عشان تشجيعها الدائم ليا علي الكتابة ❤❤❤

وصل يوسف وملك أمام منزلهم الجديد فسألت ملك بدهشة «اشمعنا جينا علي هنا يا چو؟؟؟»... امسك يوسف يديها وقبلها في خلسة بعيد عن صاحب التاكسي وهو يهمس لها «عايزين نحتفل بوصول أستاذ كرم ولا أي رأيك؟؟؟»...

احمر وجه ملك ونظرت نحوه بصدمة اما سائق التاكسي فكان يكتم ضحكاته لأنه سمع ما همس به يوسف..... خرجا الاثنان من التاكسي واعطي يوسف السائق اجرته وكانت كثيرة للغاية فدعي له السائق «ربنا يوفقك يا بيه ويحفظلك المدام و يديك بدل الواحد تؤام ان شآء الله».... ضحك يوسف عليه ومشي بجانب ملك التي كانت تتذمر منه وهو ممسك بيدها ويخبرها كل دقيقة ان تحترس اين هي تسير و اين تضع خطواتها... حملها فجأة فضربت صدره وهي تقول «متعملش كدة مرة واحدة... اديني تحذير... ياسيدي حتي اديني زمارة وقول انك هتشيلني بدل ما تخضني كدة حرام هقطع الخلف»....

نظر يوسف بصدمة نحوها ليقول «لا والنبي خلف اي اللي تقطعيه احنا لسة بنقول يا هادي»... نظرت ملك نحوه بعيوان ضيقة مثل القطة وهي تسأله «أنت قصدك يا چو؟؟؟».... نظر يوسف بعيوان عاشقة وهو يخبرها «روح چو وقلب چو... لو مبطلتيش تقولي چو والله هبوسك هنا علي السلم واللي يتفرج بقا يتفرج براحته»..... ابتسمت بخجل ولكنها صرخت به

«متغيريش الموضوع.... قولي قصدك ايه؟؟؟».... ابتسم يوسف وهو يقول «يا حول الله يا رب هو من شوية كان وشك هيتفجر من الكسوف... قلبتي ليه زي مشير كدة»..... وصلا امام الشقة فاخذت ملك المفتاح ويوسف مازال يحملها وهي تفتح الباب فقال يوسف

«قصدي يستي انو لسة بدري علي موضوع قطعان الخلف ده.... انا عايز عيال كتير... من كترهم عايز انسي اسميهم»..... انزلها يوسف امام الاريكة فقالت بصدمة «وتجيب كمية العيال دي كلها لي طالما هتنسي اسميهم؟؟؟»....

«عايزهم يكونوا سند لبعض.... يحبوا بعض ويخافوا علي بعض...... اللي في ايديهم مش ليهم يكون لاخوتهم..... يدافعوا عن بعض.... أنا عايز عيلة بجد... مش الأسم اني عندي عيلة وخلاص...».... احتضنته ملك بحب وهي تهمس له «أنت هتكون احسن اب في الدنيا كلها اللي خلقها ربنا».....

همس لها يوسف بخبث «وأنتي هتكوني اجمد مامي في الدنيا....».... تصنمت ملك من المفاجأة وقالت بتوتر «أنا لازم انام عشان تعابنة أوي».....

كادت ان ترحل ولكن امسكها يوسف وحاوط خصرها... قربها من وجهه ليهمس لها «بطلي تهربي مني يا ملك.... مكفكيش انتا بعاد عن بعض بقالنا 3 شهور واكتر..... أنتي وحشتيني اووي وعارف اني قصرت في حقك من وقت موت باسم.......»... وضعت ملك يديها علي فمه تصمته وهي تخبره «أنت عمرك ما قصرت في حقي لحظة واحدة..... اللي أنت بتمر بيه مش حاجة بسيطة يا حبيبي.... انت بطل عشان قدرت انك تخرج من المحنة دي بأقل الاضرار..... كفاية نظرتك ليا اللي مليانة حب واهتمام... دي عندي بالدنيا كلها».....