بارت 30 (قبل الأخير)

108 10 5
                                    

اسفة بجد علي التأخير يا جماعة وبدون ذكر اعذار أنا هبدأ علي طول في البارت

البارت ده هيبقي اللي قبل الاخير و آخر بارت إن شاءلله اللي جاي بعد ده

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبدأ (بًسِمً آلََلََهّّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً)

انتهي الجميع من تناول الغداء وجلست خديجة مع يوسف بمفردهما وقالت له «أنت مبتكلمش اختك لي يا حبيبي؟؟».... نظر يوسف بعتاب إليها وقال بحزن

«يا أمي يا حبيبتي... أنتي شايفة هي عملت أي معايا اخر مرة ومش كدة وبس ده كان ممكن توصل للطلاق بيني أنا ومراتي وحتي حاولت ان أنا اللي اصالحها لكنها طردتني من بيتها قدام زوجها».... 

ربتت خديجة علي ظهره وقالت بحنو «معلش يا حبيبي حقك عليا انا.... انتوا ملكوش غير بعض في الآخر... أنا عايزة اطمني عليكوا قبل ما أموت»...

غضب يوسف واحتضنها وهو يقول «بعد الشر عليكي.. إن شاءلله يجعل يومي قبل يومك ومشوفش جنازات تاني كفاية اللي راحوا»......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان آخر

جلس ذلك المهيب علي عرشه بوقار وسأل بفضول «الم يعلم يوسف من هو ذلك الرجل بعد؟؟؟»... نفي مروان وقال

«هذه المخطوطات غاية في الخطورة سيدي ان علم احد من منهم بامتلاك يوسف لهذه المخطوطات سيقطعون رأسه لا محالة»...

تنفس الملك بغضب وقال «لكن يبقي هنا السر من هو جلال الدين فارس الاميري؟؟؟؟»....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان آخر

رجل عجوز في منتصف عقده الخمسين يراقب من بعيد ذلك الشاب الذي يشبهه بشدة حينما كان في نفس عمره وهو يصله البريد الثاني الذي بعثه بنفسه بعد البريد الأول منذ عدة شهور قليلة.......

ولم يشعر إلا و احد يلمس كتفه فانتفض من مكانه و لم يكن إلا العجوز (هادي)  صاحب محل الأدوات

نظر هادي بصدمة وفزع نحوه وهو يفتح فمه علي آخره ولا يكاد يصدق نفسه وفزع ايضاً جلال وقام بوضع يديه علي فمه ودخلا الي المحل فصرخ الهادي وقال بصدمة «ازاي؟؟؟؟.. أنت لسة عايش ازاي؟؟؟ فهمني يا جلال؟؟؟»

جحيم في ثانوية هيرسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن