23-فصول النهاية

124 19 4
                                    

_انتو.. انتو بتعملوا اي هنا!
قالها أكرم بذهول لمجئ صديقيه الهاربين.. هرع زاهر يسأل متلهفًا: اي اللي جابكم دلوقتي..حصل حاجة ولا اي؟!

قال عابد بانفعال والقلق يقتر من وجهه: اتكشفنا
دب الرعب في قلب عبدالقادر وكاد يسأل على ابنته التي لم تظهر معهم ولكن عامر قال يحاول الإستيعاب: يعني اي الميكب مسموم؟!

قال عمر ساردًا ما استنتجه عواد: سلوى فهمي ماتت بالسم.. بس السم منتقلهاش عن طريق ايد عتمان.. ولا كان على الشوكلاتة اللي أكلتها.. السم كان على وشها.. الميكب اللي كانت حطاه كان فيه نسبة عالية من سم سيانيد البوتاسيوم
تذكر عبدالقادر ما أدلاه عتمان حين قال
Flash Back
كانت واقفة تشعر بأنها ليست بخير.. الدوار يحتل رأسها تشعر بالوهن الشديد
فركت جبينها علها تهدأ من عصف دوارها ولكن لم ينجح ذلك بل زاد الدوار!
Back
أردف عبدالقادر وكأنه بدأ يفهم: جلدها كان بيمتص السم بالبطئ عشان كدة كانت حاسة إنها مش كويسة.. وعشان كدة كانت كمية السم في دمها كبيرة

أكمل عمر إستنتاج أستاذه: هي ماتت في اللحظة اللي أكلت فيها من عتمان الشوكلاتة.. بعد ما كانت ايديها لمست السم اللي على وشها.. الواضح إن المجرم عارف الطرفين كويس وعارف بالتسلسل اللي هيحصل جوة

قال عامر مندفعًا: عماد الجارحي هو مفيش غيره!
أومأوا موافقين حيث قال زاهر: دكتور عواد قال إنه كان بيهدد سلوى بإنها لو اتجوزت عتمان هيقتله

صدم عبدالقادر من هذا الحديث فقال مستنكرًا: اي التخريف اللي انتو بتقولوه دة.. عواد قال الهبل دة..عماد مين دة اللي هيغدر بابن عمه!

اشترك بدر في سرد إستنتاج القضية فأخرج هاتفه جادًا: عماد مش لوحده.. عماد معاه شريك.. أو بمعنى أصح شريكة

التفت له عبدالقادر مستنكرًا: أنت مصدق الكلام دة!
أومأ بدر بالإيجاب يقول: تحرياتي بتقول إنه هو فعلاً يا عبدالقادر.. الصور دي فيها رؤساء الشركات اللي سلوى اشتغلت معاهم مؤخرًا.. والمشتبه فيها الرئيسي هي لينا الخولي صاحبة شركة بيور بما إنها شركة الميكب الوحيدة اللي سلوى اتعاملت معاها

تقدمهم عامر يراها مسرعًا ثم قال متلهفًا: أيوة فعلًا هي دي شريكته

نظر له بدر جادًا يقول: وأنت اي اللي أكدلك؟
أخرج عامر هاتفه يريه المقطع الذي سجله حين كان في شقة عماد ليشير إلى تلك السيدة جواره يردف: كنت براقب عماد عشان أقدر أثبت حاجة ضده تخرجنا من الورطة دي.. لقيت الست دي عنده بيتفقوا إنهم يخلصوا مننا.. وفعلًا حصل.. احنا كنا هنموت وصولا أخت ساندي سكرتيرة سلوى.. في المستشفى والله أعلم بحالتها دلوقتي

صرخ فيهم عبدالقادر بفزع: طب وعنود!..بنتي فين؟!!

قال عابد بخزي: اتخطفت.. أكيد عماد والست اللي اسمها لينا دي هما اللي ورا خطفها

الصفر والواحد والتسعة 2 (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن