second part✨

114 47 7
                                    

<< اشعر بجسدي ثقيل لااستيطع حمل اطرافي وقدماي متعبه بلاضافه الى الدماء التي تتلاشى من اسفل قدمي ،لأفتح عيني بسرعة كبيرة اجد نفسي في منزل الوانه داكنه مخيف والضلام حالك لا مجال للرؤيه لاكن مجدادا ارى نورا من بعيد لاقترب منه زحفا نضرا لان جسدي خذلني على الوقوف،اقتربت من الضوء لارى لامصدر له كشمس او مصباح فقط مجرد ضوء يملاء عتمه الغرفه ،فجأه تختفي الدماء من قدمي لااقف وأرى عجوز مجعدة الوجه مخيفه تملأ الهالات السوداء حول عينيها والفحم يغطي يديها ليعطي منضر القباحه وهالة الساحرات المخيفه
حاولت الابتعاد عنها لاكن الارضيه تتقلص دافعتة اياي لتقربني اليها وكأنها القت تعويذه ما اثناء تمتمتها بكلمات اجزم اني لم افهمها ابدا،امسكت يدي لتخدشها بالسكين الذي اضهرته بسرعة البرق من خلف ضهر الساحره البشعه ،جرحت يدي برمشة عين ليملأ وجهها بدماء يدي ،ثم قالت تنضر لي بعينيها الحمراوتين تملأ داخلي رعبا وفزعا:شيهناز وليام ارثر انتي لن تصلي لأكاميلوت ابتعدي عن الكتاب والا سترين شيء لم تريه من قبل سأحول حياتك لجحيم،لتسحب فأس من الطاولة التي كانت على جانبي تصرخ بي قائلة ،:والان لن يكون لك وجود من الان>>
،قبل ان تضعة على رأسي ،استيقضت فجأه على صوت امي التي أتت لغرفتي اثر صراخي وانا نائمه وهي تنادي لاستيقض من كابوسي المفزع ،ابعدت امي بعد ان طمنتها انه مجرد كابوس غبي لاداعي للقلق ، لاتلمس رقبتي اجدها متعرقه وكذالك اجزاء جسدي ،نهضت عن فراشي القطني ،دلفت الحمام أغطي جسدي المتعب بحوض المياه ،انتهيت من الحمام ،انضر لوجهي بالمرآة انه شاحب وهالات سوداء اسفل عيناي الزرقاوتين،
حملت الهاتف لأتصل بفيولا،اتفقت ان نلتقي في حديقة السيد جورج بعد المدرسة ،كنت اريد شخص قريب لأتحدث معه لم اكن اريد ان اقلق امي لذا فضلت فيولا،بعد المدرسة عدت للمنزل لأبدل ثيابي بشيء مناسب وبسيط ،لست من النوع الذي يحب ارتداء الملابس الفخمه الثقيله لجذب الانضار فذالك اخر همي ، بما ان اليوم كان بارد قليلا قررت ارتداء تنوره قصره بالوان الرصاص والابيض مع الخطوط السوداء والكنزه حمراء داكنه واسعه ،مع حقيبة سوداء صغيرة بحزام رفيع اسود بالكتف الايسر ،
اطلالة جميله شيهناز ،قلت بعد نضري للمرآة لاخفي شحوبة بشرتي ببعض المكياج الناعم ولاانسى عطري الجميل.

<< اشعر بجسدي ثقيل لااستيطع حمل اطرافي وقدماي متعبه بلاضافه الى الدماء التي تتلاشى من اسفل قدمي ،لأفتح عيني بسرعة كبيرة اجد نفسي في منزل الوانه داكنه مخيف والضلام حالك لا مجال للرؤيه لاكن مجدادا ارى نورا من بعيد لاقترب منه زحفا نضرا لان جسدي خذلني...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
8 8 8 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن