على تلك الكلمه الاخيره..خفت اتوقع منه ذالك..ليقاطع قبلاته الحاره في عنقي ..صوت طرقات الباب ...اسمع صوت داميان..ليدخل ومعه أيميليا وتيريان ..ولاول مره تُشارك أيميليا الحفل معي..بدأنا نأكل ونقص بعض الأمور والنكات المضحكه ..حتى لوثر كان فكيه ومُضحك كعادته ..حتى قطع شرودي في تلك اللحظة الجميله ..صوت طقطقة حذاء ..كان يحمل معه هديه مُغلفه بلأحمر..لم اتوقع ان يحظر اركون هذا المره..فكما سمعت بأنشغاله لعزاء والدته ..
لا اريد ان اكون جشعه وعديمة المشاعر..لاكن اعلم أن لدي مكانه خاصة بقلب اركون أيضاً..ولاكن حُبي له لم يكن حقيقياً أو واضحاً حتى ..فرأيت حُبي إلى لوثر أعظم واقوى حتى اني امتلك مشاعر غريبه .. ولأول مره اشعر فيها ..لذا لا اعرف بالمره القادمه..كيف سألتقي..باركون واصارحه بكل شيء..لا اود ان اكون مُخادعه وناكرة جميل معه..لا أنكر بأني أحببته لاكن الأمر مختلف كثيراً الان..ويجب عليَ التصرف معه..
أردف فحمي الشعر ليقطع ذاك التواصل البصري نحوي..عيد ميلاد سعيد ..اسف لتأخري ..يبدو أنكم جهزتهم كُل شيء حقا..هذه هديه صغيره ..أرجو أن تتقبليها ..جميلتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أعطاني بيدي عُلبه حمراء صغيره..والمفاجأه..انها كانت خاتم زواج مُرصع بلألماس والذهب ..نظرتُ إلى عينيه وارى السعاده بهما..يظن اني سأتقبلها ..اخاف أن اكسر قلبه ويكون أسيراً للحزن والألم..اعلم أن الأمر ليس سهل بتاتاً..خبأت الخاتم بعيداً..بعد أن رأيت لوثر يتقدم نحونا وبيده طبق من الحلوى ..
انا الان اقف أمام الرجلين .. الاثنان يحباني..بنفس المقدار ..ودافعا عني ..انقظاني من الأعداء ..كانا يبتسمان لبعضهما كلورد يتحدث إلى ملك ويتبادلا النقاش..هُم لا يعلمون الأمر ..ما العمل شاهيناز ؟او هل اقترفتُِ ذنباً أم القدر من فعل ؟..ايقظني من شرودي صوت فرقعه اصابع لوثر..رأيت يميناً ويساراً لا أثر لاركون..واللعنه كيف الان ..؟أردف الغرابي ينعكس ضوء القمر على أعينه الؤلؤيه السوداء.. معشوقتي..هل أنتِ على ما يرام ..منذ دقيقه وانا اُكلمك..اهناك شيء خلفك..؟
اوه يا للحظ..لا اود منه أن يلاحظ الأمر..لذا أجبته والتوتر ياكل افكاري ..لا ..لا شيء ..يدي فقط مُتسخه ..هل تسمح لي سأذهب واختسل قليلاً..هههي.
