thirty Bart ✨

59 32 2
                                    

تأوهت بِثقل ..لأردف للآخر ..لوثر ابتعد ..جسدك يشل حركتي ..أبعدته كان نائم ليتهند بتعب ..ما رأيك عزيزتي أن ترتدي هذا الفستان ..

هل رأسه مضطرب أم ماذا ..اي فستان ولا شيء آخر في الغرفه ..لوثر اعتقد انك مازلت نائم ..استحم فقط..
ليس قبل هذا! أخبرني لسحبني من معصمي ..يقربني أياه ..يكمل ..ما رأيك بقبله عميقه من الملك .. لم يسمع أجابتي حتى أخذ ما أراده ..
بعد خمس دقائق..دفعته لأبتعد ..ادخل الحمام بعجله ..سمعت صوته خلف الباب ..أردت أن نستحم معاً..لما تفسدين المتعه دائماً..

أخرس_ أخبرته أقاطع جملته ..لأملئ الحوض بالماء الدافئ وبتلات زهور الافندر ..اقتربت من الباب ..زجاج الباب شفاف لاكن لما لا أراه .."هل ذه ب؟" لم اهتم حتى خلعت ملابسي بدئاً من روب النوم ..ادخل قدماي أولاً للحوض ..

ادخل قدماي أولاً للحوض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم جلست بثبات ..بينما كُنت شارده بأفكارب وتأملاتي ..حتى جفلت بمكاني على صوت تحطم باب الحمام ..التفت لأراه بجسد عاري من الاعلى ..يلهث أنفاسه ..رمقني بنظره مرعبه ومخيفه ..أردفت بحده اصرخ على الاخر..تباً الا تعرف ما الخصوصيه..؟ أخبرته أغطي صدري بيدي ..والماء يغطي جزئي الاسفل ..اقترب مني ونظراته لا تبشر بالخير أبداً..حتى أصبح أمامي وجهّ قريب ..لا وجود للخصوصيه بين الزوجين..هل أكرر ام فهمتي ! ..بلعت ريقي أتجنب النظر بعينيه ..اجزم انه سيلتهمني حيه والآن ..لاكن صُدمت مجدداً بابتسامته الغريبه تلك ..ابتعد عني ..يحدق بلأرض ويدس يديه في جيوب بنطاله..ليردف بصوت هادئ ..ستتزوج اليوم ..لذا لا فرق أن فعلناها الآن ..ما رأيك بجوله على جسد الملك؟! أردف الجمله الاخيره ..والتي أدهشتني أكثر من الاولى ..ليبتسم بمُكر نحوي ..اردفت بتوتر ..لوثر لاكن_ قاطع جملتي ليضع سبابته على فمي..اشش ..ولا كلمه صغيرتي ..!..بعد جملته تلك شعرت بشيء يتحرك أسفلي ..لا تحرك قليلاً من مكاني..لاكن مسك فكي يرفع رأسي للأعلى ..لوثر توقف ..اود الشعور بأطرافي _اخبرته بصوتي المبحوح والمنخفض ..لمس رقبتي بشفاهَّ ..حتى شعرت بدغده خفيفه لأضحك قليلاً..أردف هوهَ يتعمق بعيني ويبتسم ..هل اعجبك ..هنالك الكثير ينتظرك ..أود اسعادك أو تخديرك أود أن تكوني ملكي ..أسمحي لي سيدتي.. اختفت ضحكتي وعلى آخر كلمه..لا اعرف ما القادم وليت مستعده بعد ..اغمضتُ عيني تحت قبلاته الناعمه بأنحاء جسدي ..سمعت صوت شخص كأنه ينادي " جلالتك هنالك أمر طارئ" لاكن تجاهلت الأمر ..لم اعد اثق بذاكرتي ..اشعر بالتشوش تحت لمساته ..أزداد صوت طرق الباب ..امسكت بوجهّ..لأردف بخفوت ..لوثر اعتقد ان أحداً ما يطرق الباب ..الصوت واضح .

8 8 8 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن