أقرء تلكَ السطور ..هائمةً بأفكاري
....وبعالم غير الذي أنا فيه ..لم أشعُر الا وسلطان النوم..يأخُذني بين يديه ..بين صحوةً وغفوه..لمسني بيده..لأردف مع نفسي مُنزعجه من الاخر ..فلم اتوقع به..ان يأتي تركتهُ نائم مُتعب من شيطانهِ الملعون..لاكن بالعكس لم يزعجني ذالك..ربما بشكل أو بآخر..أحببتُ ذاكَ الغُرابي... فحميَ الشعر ..عميقُ العينين ..بل احببتهُ من صميمِ قلبي..اخذَ يحتظنني بيديهِ الدافئه ...لأردف نحوهَ بأنزعاج ..أو لن تنتهي هذه الليله.. وانام بسلام..لما أنتَ في غُرفتي الآن..؟
وجهّ قريب من أُذني همسَ بصوته العذب ..أكاد ان اشعر..بحرارته تصتدم بعنقي..لن اترككِ تتعرفين..لي ثم تهربين ببساطه ...ولا تقلقِ سيدتي الحلوه ..فقط أود التعرف إليكِ..لا أكثر .
أخبرته ارفع أحد حاجبي..بالمقابل ..مثل ماذا سيد نفيريا ..؟
بقينا طوال الوقت بأحظان..بعضنا لم يشأ..أن يترُكني،
..نتكلم ونتعرف على بعضنا..أكثر عن ما أحبه ..وما يكرهٌ الآخر ..ليس كما تظن عزيزي ..فهوَ يحُب من قلبه..لا من شهوته كرجل..وتلك الأمور ثانويه بالنسبة له..ومُقرفه بالنسبة لي..تركني أنام..بعد أن بقيَ معي بضع ساعات..أتمنى لم يراه أحد ..يدخُل لغرفتي..لا أود أن أقع في ظنونهم المقرفه...واسمع همساتهم في أُذني..وان علِمَ لوثر ..بأمرهم لن يرحم أحد..قد تراه حاكم لطيف وَ ودود لاكن صارم..ومتزن بنفس الوقت..
~~~
فتحتُ عيني على صوت طرقات الباب..ومن غيرها أيميليا..تركتها تطرقُ الباب ..افتح خزانة ملابسي..لأختار بنطلون اسود ضيق مع قميص ابيض..برابطة عنق صغيره سوداء ..وجوتي أسود عالي..تركت شعري كما هوه مسندل على عنقي ..من خلفه والى كتفي الأيمن..التصميم حديث..واعلم أن الجنيات تنتقد ذالك تحب ارتداء الفساتين القصيره أو طويله وترى أنها أنثويه أما أنا أرها ممله..لاكن التزم بجملتي الشهيره دوماً " لا أحد مُهتم"بما أن لوثر نائم بغرفتهِ الآن..فسأستغلُ الفرصه ..واذهب الى تيريان..مر وقت لم أراه فيه..الساعه 8:00 صباحاً ..فتحتُ باب غرفتي ولم أجد أيميليا..لأذهب نحوَ مطبخ القصر ...أكيد سأجدها هنالك..
أنت تقرأ
8 8 8 1
Fantasy★★★ وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي .. يوماً وودّعتُ المتاعبَ والسفر , وغفرت ُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ .. وغفرتُ للدنيا ولاكن لم اسامح أحدهم....فحياة الوحدة مصير كل... الأرواح العظيمة..ولأن كل شيء جميل لهُ ذاكَ الجانب المظلم ..فما جانبك انت؟ وهل ستظهرهُ ي...