Fourth Bart✨

88 40 1
                                    

تحمست قليلا للأمر ،دخلت للحمام استحم واضع الصابون ذات الرائحة العطرية المميزة بعطر زهرة الروز الفواح ،خرجت بمنشفة تغطي اجزاء جسدي ناصع البياض ،وعدت نفسي هذه المرة بأرتداء فستان ،فتحت خزنت ملابسي لأرى فستان بالون وردي فاتح مصنوع بلمسات من ورد احمر صغير موزع بأنتضام على اماكن الجسد قصير اسفل الركب بشيفون شفاف من الاسفل بلون الفستان حقا جميل لم ارتديه يوما،وضعت مكياج ناعم خفيف ليبرز ملامحي بشكل جذاب ،انتهيت من اطلالتي .لأخرج وتراني أمي لم تفعل شيء سوى غمزي وتنضر لي بنضرات وتضحك خجلا ،هه هل حقا تضن سأخرح بموعد لاجيب:أمي انا مع صديق وليس كما تضنين ،تعلين لااحب هذه الامور ولن انجذب لأين كان.

لأخرج وتراني أمي لم تفعل شيء سوى غمزي وتنضر لي بنضرات وتضحك خجلا ،هه هل حقا تضن سأخرح بموعد لاجيب:أمي انا مع صديق وليس كما تضنين ،تعلين لااحب هذه الامور ولن انجذب لأين كان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذه المرة اخذت السيارة من السيد ويلسون  بدون علم امي ستقتلني ان علمت بلأمر ،لأصل لمطعم (لكزابلانكا) ،فالين ارسل الموقع لي دخلت لأرى فالين يشير لي .
اذا فالين كيف حالك انا هنا . لأكسر الصمت المحرج بيننا.
بخير اردت سؤالك هل تستطيعين غدا المجيء معي ؟
اين؟ اجبت بتساؤل اين يريد ان اتي معه غريب ،هذا الولد يتصرف بغرابه .
نضر لحدقتي ليردف:شين انا عازف بيانو لاكن لااحد من المدرسة يعلم غير انت الآن لذا اردت رؤيه عزفك الجميل مساء الأحد ،لأني حقا مهتم بهذا الفن.
بصراحه لم انصدم لطالما كان فالين الولد الغامض غريب التصرفات احيانا وبصراحه كان واضح انه من النوع الذي لايفشي عن شخصيته.
امم جميل وأين نلتقي؟
مسرح سان فرانسيسكو قريب من منزلي .
شهقت بقوه واو هل تعمل هنالك؟
ليس تماما اعني احيانا لاكن لااحد يزور المكان تعلمين التطور التكنولوجي.

اه جميل فالين تأخر الوقت ساذهب ارسل لي الموقع لاتنسى .نهضت متوجه بعد التكلم عن الكثير من الامور اتضح لي انه لا يحب الرياضيات بل التاريخ ايضا لذا كان من نوعي كصديق طبعاً ،لست مثل باقي الفتيات التي تتزاحم على الرجال الوسيمين ذالك مقرف ومهين بالنسبه لي كأمرأه ،الرجل يجب عليه التقرب وليست المرأه لانها كائن موقر وجميل لذا يجب ان تكون غالية الثمن .
~~
خرجت من المطعم لأتوجه نحو سيارتي اقترح فالين ان يصلني لأنه لاحض التعب بسبب الامتحانات ،لاكن اصررت ان اقود سيارتي واذهب بمفردي.
دخلت السيارة شعرت بالخوف قليلا ،نضرت للمرآة لأرى شيء بلون اسود لم يكن واضحاً كثيرا شعرت بالخوف والقلق التفت ولم اجد شيء .
قدت سيارتي بآمن وصلت لشارع قريب من منزلي،
بينما يدي تلامس مقود السيارة شخص ما لم اراه جيدا امسك بي ليضع يديه تحاوط رقبتي شعرت بلأختناق بشده لم اعد ارى الطريق بوضوح وبصري أصبح مشوشا اثر انقطاع انفاسي لأرى سيارة ضخمه مقتربه مني بينما انا احاول نزع يد الوغد الذي يخنقني كانت يديه سوداء بالكامل ومخيفة اضافر سوداء حاده كأنه وحش ليس ببشر ،اقتربت تلك السيارة منا لتنصدم بسيارتي انقلبت سيارتي رأسا على عقب لم اشعر بشيء غير الم شديد بجبهتي ودماء تنزفت ملطخة وجهي،فقدت الوعي ،لاأرى سوى الضباب غمضت عيني بسرعة.
~~
استيقظت على صوت الأجهزة الطبية وقناع التنفس الصناعى يغطي انفي وفمي لأرى يدي بكانونه مغرسه بأوردتي ،اشعر بالم حاد برأسي ،رأيت امي وهي تبكي تعاتبني لأني اخذت السيارة من السيد ويلسون
ولم اتركه يقلني لوجهتي،خلفها والدي جالس
وملامحه تبدو عليها التعب والحزن .
أمي انا بخير لا تقلقي ساشعر بتحسن قريبا،اخبرتها بصوتي المبحوح
~~
بعد يومين خرجت من المشفى اشعر بتحسن كبير لم تكن الضربة قويه والفضل يعود للوساطة الهوائيه بالسيارة منعت رأسي من الاصتدام بقوة.
دخلت لغرفتي خلعت ثياب المرضى لأرتدي بيجامه مريحه .
وكل تفكيري من ذاك الذي اراد قتلي ؟ولماذا ؟وكيف؟تبا الامور تزداد سوءاً يوم بعد آخر.
اتصلت بفيولا لاكن لارد عاودت الاتصال ولم ترد اين هي الان؟اشعر بالقلق حيالها،لم استطع زيارتها لكثر الامور من الواحبات والحادث وكذالك عودة ابي ،
اردت حقا رؤية ذاك الجني أيضاً.
شعرت بالنعاس الشديد لأغفى بسرعة
<< رأيت غابة كانت مخيفة ومريعه بحق اشجار طويله بورق اسود والجو بارد والضلام دامس يغزي المكان ،لاحضت كوخ خشبي من بعيد فجأه سقط المطر من السماء بغزارة والعواصفت اصبحت قوية وصوت الرعد والبرق مضيء بالسماء صوت شيء يتحرك من اسفل الشجرة تلك شعرت بالخوف ليضهر منها ذئب اسود بأنياب حاده ينضر الي كأني فريسته الأولى والأخيره ركضت بسرعة وركضت فجأه سمعت صوت بندقيه تطلق بالذئب لتوقع به ميتا والدماء تجري من عنقه ،لأرى الفاعل رجل طويل لا استطيع رؤية وجه يغطي كتفة وضهره بوشاح قصير وعريض احمر اللون مرتديا ملابس تالفه وقديمه اقتربت لأرى من هوه لاكن القبعه القشيه تخفي وجهه ،ليردف بي قائلا(ادخلي لكوخي انه آمن ودافيء المكان هنا خطير)
دخلت لأرى بيتا خشبيا جميلا من الداخل وصغير بمدخنه تشتعل نارا من داخلها تعطي دفئا للمكان
ليردف الرجل الطويل :مااسمك؟
أجبته بتوتر:شيهناز وليام ارثر سيدي وشكرا لك لأنقاضي.
سمعت صوت اسنانه تتراص ببعضها فور قولي لأسمي ،اخذ بيده سكين خشبيه يقطع بها التفاح ،ليقترب مني ويقول:ماذا تفعل حفيدة آرثر هنا ؟
لترتفع قبعته وارى وجهه كان مخيف وبشع بفم كبير ووجه مشوه محترق واسنان مسوسه سوداء
وضع السكين على عنقي ثم همس:لا لن اقتلك ابدا
ابعد سكينه عني >>
لأشهق بقوه ارى نفسي غارقه بالعرق اه مجدادا احدى تلك الكوابيس المريعه اخذت كوب الماء الذي كان بقربي لألحض شئ صغير تحت سريري كان واضح لذا رأيته  اخذته لأرى ، والصدمه بأنه المفتاح الم ياخذ ذاك الجني بعيدا؟ واللعنه كيف وصل الى هنا؟ شعرت بصداع مميت فور لمسي له ورأيت اشياء متعدده كأنها ذكرى أو شيء ما لااعلم بالضبط اسقطته على الارض لأمسك رأسي بكلتا يدي من الألم ،بعد دقيقتين فكرت بلسمه بقطعة قماش ووضعة في درج غرفة الملابس واقفل الدرج ليكون كل شيء آمن ،ولن يصل احد اليه.
اردت الاتصال بفيولا لاكن لااعلم وضعت الامر بشكل سري لذا فضلت عدم اخبرها او توريطها بالمشاكل فهي لم تصدق ان الشر ابتعد عنها وان قلت ستقلق وتخاف.
~~
بما ان اليوم عطله رسميه بمناسبه العيد تذكرت بأن فالين اراد رؤيتي له بمسرح سان فرانسيسكو
لذا بدلت ثيابي لأخرج وصلت فتحت باب القاعه لأرى شاب وسيم بشعر اسود كالفحم وببشرة بيضاء جدا يتنغنى لحنا موسيقياً عذبا بأصابعة النحيله الطويله تتلامس مع مفاتيح البيانو ليصنع جوا رومانسيا و كلاسيكي انه فالين .
جلست استمع لأنغامة ،صفقت بعد انتهائه للعزف
كان جميل وملهم حقا .
~~
فيولا انا قلق حقا المفتاح قد هرب ولم نجد مالكه بعد تعلمين ستحصل الكوارث اي شخص يلمسه سيقتله بسرعه.
تير انا أيضا لمسته اتذكر كان مؤذي حقا لاكن لم امت.
لأني كنت احميك طوال الوقت منه .
انصدمت بصراحه كيف وطوال الوقت ماذا يقصد بجملته تلك .
تيريان كيف؟لم افهم مماتعني.
لاحضت التوتر عليه اراه يتعرق ليجيب :
بصراحه نحن الجن نستطيع رؤية من يلمسنا حتى وأن كان بعيد عنا وانتي لمستني ذاك اليوم ،حينها رأيت شيء غريب لم يكن بشيء بل كارثة بحقك رأيتك تموتين بسحر اسود يخرح من فمك ،منذ ذالك الوقت قررت أن اتبعك
وأطمئن عليك احاول حمايتك من الشر المحيط بك
رأيتك وانت تلمسين ذاك الشيء الملعون كل مافعلته حينها هوه امساك يديك لأعطيك قوتي
واتحمل تلك اللعنه الي كانت تتسلل لجسدي
ولاكن بذاك اليوم الذي اقتربتي فيه من اللعنه قررت ان أريك نفسي واحذرك .
صدمت بشده اصبح فمي بشكل O لأردف :
وأ ا..قصد كيف لمستك وأنا لااستطيع رؤيتك؟
فيولا انا ذاك الذي يدعى ايدن تذكرين بالسينما؟
تذكرت بسرعة ذاك الشاب اللطيف الذي امسك بي عندما صرخت بخوف بسبب فيلم الرعب الذي شاهدته ،اوه نعم من غيره ايدن اذكر اني اعجبت بشخصيته تمشينا وتحدثنا عن الكثيرة طلبت رقمه لاكنه كان كالذي لايعلم مايفعل او يتكلم اخبرني انه لا يمتلك هاتف ،كان اشقر جميل بوجه حاد لا يشبه تيريان الذي معي اعني تيريان اجمل بكثير.
وكيف ؟
اجابني بعد ان لاحض صمتي فور سؤالي :
نستطيع التحول لبشر لاكن مؤقتا بمظهر بشري من الخارج لاكن من الداخل نبقى كما نحن بقونا المختلفة.
لااذكر أن شيهناز قد لمسته ام لا ،اتذكر حقا.
اخذت هاتفي اعبث به اما تيريان من الواضح كان يشعر بالملل يجلس على كنبه في غرفتي وانا اقابله
بصراحه اشعر بالخجل منه عندما افتح اي موضوع
انتصبت من مكاني لآخذ شاحن هاتفي ،تعثرت ببكرة الخياطه ليمسكني تيريان ياله من سريع ،يالي من حمقاء غبيه كم هذا محرج ينضر لحدقتي يردف ليكسر الصمت المحرج بيننا:اوه اسف فيولا سأنزلك .اجاب وابتسامه المشرقه تنير وجهه
اه لاداعي للأعتذار شكرا لك.اصبح وجهي كالطماطم من الخجل .
هوه جني انت بشريه
هوه من عالم انت من آخر
ضلت تلك الجمل تترد بكثره بداخل رأسي بعد الموقف.
امسك بيدي ليقول بتوتر:
سأذهب صغيرتي السمراء وداعاً.
اختفى بلمح البصر،امسك بيدي شعرت بيده تلامسني كم هذا مخجل وجميل واللعنه لتلك الافكار الغبيه .

8 8 8 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن