بعد نصف ساعة أختار ما ارتديه..من خزانة الملابس..كيف عثرتُ على ملابس نسائيه هُنا؟..الجواب لا أعلم وحسب مافهمت أن المنزل كان لرجل وأمرأه منذ قرن كامل..اراها كلاسيك من الطراز والألوان القديمه ..كالبني والفستقي أو الأحمر القاتم..ثم جميعها فساتين ..أنا خائفة من ارتداء احداهن لاكن تبدوا جديده نظيفه ..خاصة الذي بيدي الآن طويل مخصر عند الوسط واسع من الأسفل ومفروش بنعومة قماشه ..بدون أكمام بزخارف بسيطه من الأسود الداكن ..والأحمر ..مزيج جميل بينهما ..لأقرر ارتدائه مع كعب قصير أسود ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمعت صوت طرقات الباب..وأذا بصوت المدعو إدريس..هل انتهيتِ لن نذهب لحفله سيدتي ..هنالك طريق طويل أمامنا..!
لم أهتم له بل مازلت أُرتب نفسي في ظل الضروف الغير مُناسبه ..أعلم أني اقنُط مع الشخص الذي قام بأخطّتافي البارحه..لاكن أود أن أموت أنيقه ..
خرجت وأذا أجده مُستلقي على الأرض يُحدق بالفناء ..أجبتهُ العب بخصلات شعري الأشقر...سنتأخر عن المكان الذي لا اعلم أين هوه ولما اذهب أليه..؟!
التفت هوه على صوتي ..لأراه يحدق ويتعمق بي ..نظراته غريبه و مضحكه..ليقطع لحظة الصمت ..لما أنتِ جميله هكذا ..أود أن تكوني عشيقتي ..لاكن لا نعلم متى يستيقظ الشيطان من خلوته؟! لم افهم جملته الأخير..لأحدق بلأرض بريبه..وعدم أدراك لمن حولي ..حتى أيقظني صوت فرقعة أصابعه ..أصحيولنخرج ..
خرجتُ من المنزل أو منزل الكوغ كما أسميه لصغر مساحته وطرازه القديم ..كأنهُ مُشيد منذ قرون طويله ..لاكن مُحافظ على شكله ..رأيت سيد ڤلانتين يُشير ويلوح بيده إلى ألسماء..أرى وأُلاحظ طائر كبير يتوجه نحونا ..ليهبط على الأرض وبقرب الآخرى ..تعجبت منما أرى أليس بطائر الفينيق(العنقاء) ..مكانها الوحيد في مدينه السحر بل موضوع أستقرارها هنالك..منها أنواع حسب ما قرأت في كُتب الحيوان العجيب..لدى مكتبة القصر الملكي.. كالتي جزء من جناحها أحمر والاخر ذهبي ..منها مايكون أسود الريش بطاقة الصاعقه الزرقاء والبرق ..الشكل والحجم كالنسر لاكن بحجم كبير جداً مقارنه بأجساد البشر والجنيات..
