ذهبت صباحا الى مكتب اركون اردت أخبار بأني اود اكمال تعليمي .
بحثت عنه ولم اجده ،انتظرت قدومه شعرت بالممل وانا اجلس لأنتظاره لذا قررت الذهاب الى داخل المدينه لشراء بعض الأغراض واستكشاف المكان اردت الذهاب بمفردي ولاكن أصرت أيميليا في مرافقتي وان بعض الحرس معنا .
أحضر أحد الحرس عربه ،بصراحه اندهشت قليلا لم اتوقع انهم مازالوا ينتقلون باشياء قديمه كهذه بينما كنت افكر وانظر إلى العربه انها جميله صغيره تجر بها الاحصنه اردفت أيميليا كانها علمت ما يجول برأسي.
سيدتي انا اعلم انكم لاتصلونلوجهتكمبالعربات ولاكن ارض الجنيات تختلف عن البشر من ناحية التطور وبصراحه نحن لانستخدم العربه الا عند الحاجه اعني نستخدم اجنحتنا للطيران .
لم افعل شيء غير نفث الهواء من فمي وابتسمت ابتسامه واسعه على كلامها لكي لاتشعر بلأستغراب مني .
اذا اعلم لاسيارات هنا لاكن ساعتاد قريبا على وسائل النقل أو العربه هذه ،اعتقد تجربة العربه سيكون شيئا ممتعا .
اخذنا نمشي بالعربه وسائق العربه انه بارع بالتحكم الاحصنه ،واو اعجبت من مهاراته في سياقة العربات.
وصلنا الى داخل المدينه كان الطريق بعيد قليلا لان منزل اركون في وسط الغابه .
كانت المدينة تعج بالكثير من الجنيات انها جميله لاكن أعدادهم بالسوق كثيره منهم من يشتري الخضار والفواكه المجففة أو المكسرات وكل صنف من المأكولات له محل خاص به اكثر مايجذبني هوه محلات الملابس الخاصه بالبشر توقفت ايميليا بعد شرائها الاكسسوارات من محال الذهب والفضة انها مرأه تحب المجوهرات كثيراً ،لاكن قررت دخول محل الملابس على وجه الافته يدعى (كاديلا)
دخلت لأرى الكثير من الفتيات يعرضون الملابس انه جميل بألوان عصريه وملابس حديثه رأيت الكثير من الرفوف منها الخاص بالملابس والاخر للأحذيه، رأيت فتاة تتقدم نحوي من الجنيات جميله ببشره صافيه وبجناحات صغيره وملابس قصيره باللون الاخضر المشجر أعلى الركب تصل.
اهلا انا مديره المحل رأيتك تبدين متحيره من أمرك لذا اتيت لأساعدكبأختيار الملابس ثم أخبريني بذوقك محل خاصتنا يراعي كل أذواق العامه.
اخذتني مديره المحل لارى الكثير من الفساتين الجميله و البناطيل والقمصان حديثة الطراز .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
