4- والدته| sua madre|.
بعد نهاية الفصول، لم أغادر، تموضعت بمسافة صغيرة بيني وبين بوابة الثانوية أنتظر خروج جونغكوك من هناك، سأوصله.
الجو بارد بعض الشيئ، السماء إتخذت اللون الرمادي زياً لها، الغيوم متباينة اللون تتنافس من أشد غمقاً وبهوتاً، أناملي تجمدت بوجنتاي القانية، حال قارس.
حشد غفير من المراهقين بدأ يتوارى لحدقتاي، ثنائيات وأصدقاء ومجموعاتُ طائشينَ يقهقهون، بعضهم يبتسم لي والآخر يلقي تحية، أبادلهم بفتور وبالي معلقٌ حول ردة فعل زوجي بعد خطوتي الجريئة عندما أعود للبيت.
تجفل حدقتاي ويتباطئ الزمن، ميزته من بين الجميع، يقوم بالنفخ على أصابعه ويتبادل الحديث مع أنيسه، بأنف محمر ولمعة عينٍ براقة تتلألأ كلما يبتسم ويكمش أنفه.
دقة صاخبة صدح صوتها داخل رأسي، تلتها نبضات متسارعة كلما إقترب مني بإنشٍ واحد، لم أستطع إشاحة بصري، إستغربت جسدي فلحت أدعك خافقي حتى وقوفه أمامي ليتلاشى ذلك النبض وأستعيد رشدي.
" تعالَ معه تايهيونغ, سأوصلكَ."
عندما لاحظت خجل وسكون لآخر بعيون على الأرض مني -بسبب قبلتي- أردفت أنده صديقه كون منزله بجوارنا، نسلك الطريق نفسه، والجو لا يساعد ليركب المواصلات.
لممت شتاتي ولم أزح عقدة حاجبي، ما حدث معي قبل قليل شيئ غريب، لم يساورني شعور كهذا من قبل، لأول مرة، لكن يبقى السؤال لماذا؟ لما هو؟ سأفكر لاحقا.
زخات المطر تضرب زجاج السيارة، بعيدة، المسافة بين مكان عملي ومنزلي، أستغرق عشر دقائق لأصل عادة، وبما أن الوقت لا يزال مبكراً، الخامسة إلا ربع، سأعود قبله، ولن أقابل هوسوك.
جيد، لربما أقلل توتري وأحافظ على أعصابي قبل رؤيته وكذا أتجنب رهابي من الأمطار الغزيرة.
"إذا تاي, فكرت بمستقبلكَ؟ "
كان يتبادل الهمسات مع الغرابي في الخلف، هذا الأخير الذي تجنب الجلوس في مقعد الذي بجانبي وإختار الخلفي، لن ألومه.فقط أتمنى أن لا تبقى هذه المسرحية طويلاً فلن أتحمل أفعاله الصبيانية، مجرد قبلةٍ بحقكم! وعلى الجبين، من أخت كبرى لأخاها، من أم لأبنها كما لو أنها.
" ليس بعد, لم أختر هدفاً."
نطق ببحة صوته، فرفعت بندقيتاي من على الطريق إلى المرآة، تبادلت معه نظرات ثم تعانقت مع الذي بمحاذاته جالس.وشاحٌ أحمر اللون يغطي رقبته الشاحبة، سترة سوداء جلدية خشنة من الداخل مع سروال يشاطرها اللون ضيق بعض الشيئ، ذوق مثالي.
VOUS LISEZ
Мoммy.Jĸ
Teen Fiction- JEON JUNGKOOK [+18] [ slow update] -It contains sexual matters. يقال على ألسنة أجدادنا, فور إلتقائكَ بتوأم روحكَ, بمن سيعيش نهايته معك, بمن سيكون نصيبك, سيستكن الوقت وتضحى الثواني دقائق, ستعجب به وتصير متيماً, إلا هي، هي قرع خافقها الطبول لطفل...