•MOMMEY 14•

2.1K 103 346
                                    


14|-مأزق.|vicolo cieco|.

فورما إبتلع ريقه يناظرني بتشوشٍ فظيعٍ شعرت أنه سيغمى علي من شدة رعبي، ليس هذا ما أردته مطلقاً، من المفترض أن زوجي اللعين هو من سيتجرع العصير الذي بداخله حبات الفياغرا، لكن الفتى سبقه وتذوق منه!!، ولا أعرف حتى مقدار ما شربه!.

يداي كانت ترتجفان لوحدهما تشدان شعري خفيةً، يال بؤسي وشدةَ تبعثري!، أعترف أني أستحق، إستهتاري وجموح أفكاري الذي جعلني أغويه بطريقةٍ وقحة يستحق، لكن، ليس معاقبتي بهاته الطريقة لنواياي السيئة إتجاه زوجي عبر مراهقٍ صغير؟.

ثم إنه زوجي وبسلطة الرب أشتهيه حلالاً لي، مباحاً مشروعاً لرغباتي، لكن الفتى ما دخله بيننا؟ لما تسقط عليه نتائج أفعالي المندفعة؟.

هو ماذنبه؟ لما دائماً هو؟ أهو متأصلٌ بي لهذه للدرجة أم أن القدر يلعب لعبته معي فيتخذ طرقاً ملتوية أكثر مما إنتهجته منتقماً؟ كأن يحبط خططي بجعله يقع لي ويقحم شخصاً آخر أحترمه بدله ليضاعف الخسائر أضعافاً مضاعفة؟، وهنا أدركت شيئاً، القدر لن ينصفني ماحييت.

أشعر كأن جونغكوك إبتلاءٌ سُلط على كياني الضعيف.

" أخبرنِ أنكَ لم تشرب الكثير!."
نبرتي المرتجفة حملت نحيباً عظيماً بين طياتها بينما أحدق في أعينه التي لازالت منبهرة من شكلي، قميصي الأبيض ذاك مبلولٌ بأكمله وأجزم أن حمالة صدري السوداء واضحةٌ والباقي من إعوجاج خصري إلى غاية ثقب صُرتي، تقاسيمي الأنثوية العلوية أمام دعجيتاه تتجلى.

حمداً للرب أن السروال كان من الجينز لكنتُ بموقفٍ لا أحسد عليه أمام طالبي أكثر مما أنا عليه!.

تجاهلتُ صدمته فسكوته والموقف الساخن هذا مقتربة أخطو إليه أود معرفةَ الكمية التي دخلت فاهه وضخها الدم في عروقه، أمسكته بعنفٍ من كتفيه وهززته مهسهسةً برعبٍ تملكني.

" إنطق، كم شربتَ!"
بدنه إرتج بين ذراعاي وأقسم أنه لم يستطع إشاحة عيناه من على جسدي المبتل، نبضات قلبي إزدادت بهستيرية لكمية التوتر الذي إجتاحني من قربه ثم من نظارته وهلكتُ لصوتِ زوجي الذي جاء للمطبخ بثيابٍ جديدة يبشره.

" أيها الرجل الصغير، أصدقاؤكَ بالخارج ينتظرون."
فوقع قلبي!.

إبتلعت غصتي تاركةً إياه يذهب من أمامي بلا قوةٍ ليستقبلهم، خبر وصول أصحابه كان كالصاعقة علي، يارباه! كيف سأروض المشكل وتايهيونغ إضافةً جيمين معه؟! ثم زوجي، زوجي الذي رمقني متفحصاً ثم كشر بإنزعاجٍ ينهرني.

" لم تغيري بعد؟!."
أزحت خصلاتي الملتصقة بجبيني محاولةً إيجاد حلٍ سريع ينهي مشكلةَ الفتى قبل شروعها، لكن من أخدع، مفعول الفياغرا شبه سريعٍ وإحتمالية الإختلاء بجونغكوك منعدمة، يال المصيبة!.

Мoммy.JĸOù les histoires vivent. Découvrez maintenant