•MOMMEY 27•

2.6K 135 280
                                    

27|- الحقيقة.|La verità.|

إن الغيرة هي بداية الحُب، الغيرة هي الناقوس، هي البرهان، البدايات، غيرتي على الفتى عندما أحضرت الفتاة التي رفضها كانت بداية كل شيئ.

بداية هاته المشاعر الغريبة، بداية نبضات القلب المبعثرة وشعور الضياع، التوتر، الرجفة، اللهفة، الإشتياق، وحتى القلق الزائد، يجعلني أتأكد أنني مغرمة به، وبأفعاله.

قلبي يرغب وجوده وجسدي يخضع له، الرعشة التي تمر بي تبوح بأنني تخلصت من منظره البريئ داخل عقلي، إلهي كم أشعلت دواخلي!.

أعترف أنني أكن مشاعراً لجونغكوك، أعترف بهذا، لكن هوية هاته المشاعر غير واضحة بالنسبة لي!!، أخاف أن يكون وقوعاً، أخاف أن أملأ به فراغي!.

صراخ الأدعج الحاد علي لم يمنع هوسوك على سحبي للأعلى لغرفتنا كي نحضى بعلاقةٍ بغية إنجاب طفلٍ، ولم أجبه، لم أقوى على إجابته، عيناه المنكسرة وملامحه الباكية دفعت قلبي ليتحطم، ويال بؤس الأمر!.

تألمت بشدة ومنظر عيناه المتوسلة لا يفارقني، أسير خلف هوسوك الذي يجرني إلى آخر الرواق وفورما دخلنا لغرفتنا أغلق الباب ورزعني على الخشب، ليدمج شفتينا سوياً في قبلةٍ عميقة صدمتني!.

أغمضت عيناي بعنفٍ أضع يدي على صدره أضربه، مازلت مرتعبة من بكاء جونغكوك فلا أثق بما سيفعله إن ترك غضبه يتحكم به، وحاولت إيقافه لكنه دنى يحملني فخذاي يجبرني على إحاطة خصره، ومنذ متى هذا اللعين يريد مضاجعتي!!.

" هوسوك إنتظر!. "
فصلتُ القبلة ألعنه أحس به يخطو بداخل الغرفة متوجهاً ناحية السرير، فنظرتُ بقلقٍ لعيناه التي بدت كأنها مجبرة على فعلها، ولستُ أفهم مابه هذا الرجل!! ولما سيفعلها معي!! هو سيتطلق مني بعد ذهاب أمه من المنزل!!.

"دعنا نمثل أننا-
قلتُ بصوتٍ مهتز قُطع حالما ألقاني فوق ملاءات السرير ليسحب حزام سرواله ويلقيه جانباً ثم يعتليني يجعل عيناي تتوسع بدهشةٍ حالما مددني على الفراش ويداه تحيط برأسي ليقول بنظراتٍ مظلمة.

" لابأس لنفعلها فأنتِ حاولت كثيراً جعلي أخضع عبر طرقكِ الفاشلة واليوم ستكون هذه هديةً مني. "
نبرة صوته الخاملة جعلت قلبي ينبض بضرباتٍ جنونية وعقلي ليس معي، وكدتُ أنفي رافضةً فيدنو مني عائداً لتقبيلي بوحشية يريد إخضاعي، لكنني لم أشعر بشيئ، شعرتُ كأن قلبي يتقزز من لمساته التي راحت تداعب فخذي.

حاولتُ تقبل لمساته وأن هذا الرجل هو نفسه الذي كنت سأخسر نفسي لأجله فمالذي تغير؟، لماذا لا أرتعش متلذذة؟ أليس هذا ما أردته كما أخبرني؟، هل تأثير جونغكوك علي وتصرفاته معي غيرتني أم أن الفراغ بداخلي أكلني؟.

بادلت هوسوك القبلات وجربت إقناع قلبي أن تفكيري حول جونغكوك مؤقت ولم يغير شيئاً بي، وجه زوجي محشورٌ بعنقي يمتصه بسخونةٍ ويده مُررت على صدري تلاطفه ريثما يجردني من ملابسي فغادرني أنينٌ زاد من حرارة جسمي التي كانت مشتعلة مما حدث بالمطبخ.

Мoммy.JĸOù les histoires vivent. Découvrez maintenant