21|- الجُرم المشهود.|Il flagrante delitto.|
توسع عيناي وتزايد ضربات قلبي لما رأيته من مشهدٍ كان كفيلاً بجعلي أتيبس مكاني على عتبة الباب، منظره وهو يداعب نفسه متوسطاً سريره وبنطاله لركبتيه فجأة بعدما تشاجرنا صدمني بشدة، بل ويتآوه بإسمي! يتآوه بإسمي وسط نشوته!.
أ كنتُ بخيالاته الفاجرة؟ إلهي بحق الجحيم!.
نظري الذي كان معلقاً على رجوليته الملطخة بسائله إنتقل ليحط على وجهه الذي ملأه الفراغ والمهابة لملاحظتي أقف بصدمتي العظيمة هناكَ، سُحبت ألوانه بأكملها في إرتعاب، يدهُ مبللة لم يتوقع رؤيتي ولم أتوقع أنا رؤيته بهاته الحالة!.
لم أجد ما أقوله والكلمات تبعثرت أمامي، أعاتبه عن مشاهدته للإباحيات التي نهيتها عنها أم أستفسره عن ما أصابه ليوصله لشيئ كهذا أو أسأله لماذا تآوه بإسمي؟ أشعر بإرتباكٍ وتوترٍ عظيم.
هربتُ أغادر حجرته تزامناً مع رفعه للوسادة وتغطيته أسفله، إتكأت للحائط ووضعتُ يدي أيسري لتثقل أنفاسي وتخرج بصعوبةٍ من رئتي، أنينه محفورٌ داخل ذاكرتي ويعادُ كالأسطوانة.
فيضانٍ من المشاعر الضيقة والمؤلمة بداخلي، شعور المسؤولية يهلكني لأني تغافلت عن نسيان تأمين هاتفه كما فعلت للابتوب الخاص به!.
وما كدتُ أزفر أنفاسي المهتزة حتى لمحتُ زوجي قادمٌ ناحيتي لألعن في سريرتي وأضغط على قبضتي عندما إستوقف أمامي بعقدة جبينٍ يتفحص ملامحي ناطقاً بتعجب.
" لما وجنتاكِ محمرة؟."
أراح ظهر كفه على جبهتي ظناً أنها الحمى التي أصابتني، وإزدادت حيرته لحرارتي الطبيعية، ومضتُ بجفوني وإضطرابي زاد فلامستُ خداي المشتعلتين إثر صورة الأدعج في مخيلتي التي لا تفارقني، أيها الرب لا تفضحني أتوسلكَ!." آه-إنه الحر- أجل، الجو حارٌ كثيراً كما تعلم. "
تمتمتُ بتلعثمٍ وتشوشٍ مبين أعيد خصلة شعري خلف أذني متجنبةً النظر داخل عينيه، لا أريده أني يقرأ لغة جسدي، تارةً أندم لأني تزوجتُ محقق شرطة، ثم تلكَ الهمهمة العميقة الصارخة بأنه لا يصدقني جعلتني أقشعر بتيهٍ كبير.جفلتُ فورما إبتعد من أمامي قاصداً غرفة الفتى فيمسك بمقبض الباب عازماً على الولوج لأشهق قافزة أسحبه من يده بعيداً قليلاً، لكنني أوشكتُ السقوط مع إصطدامي بالسيد ذو العضلات.
من شدة ضخامته كدتُ أتعثر لجذبي العنيف له إتجاهي بعدما إرتطم كتفه بخاصتي ليحيط خصري ويعيد ثبات توازني، سُحقاً! أكان سيدلف لجوفها والسعير!.
رمقني بنظراتٍ مشككة لأقول بغموضٍ يتخلله القلق الواضح.
" إنه يغير ملابسه! لا تدخل عليه، دعه يأخذ بعض الخصوصية!."أقسم أنني كنتُ لأشنق نفسي إن فعل ما برأسه ولاقى جونغكوك وهو آثم، رباه، أراهن أنه مازال متصنماً فوق سريره يحدق بالفراغ دون أن يرمش!.
![](https://img.wattpad.com/cover/318380588-288-k351175.jpg)
VOUS LISEZ
Мoммy.Jĸ
Fiksi Remaja- JEON JUNGKOOK [+18] [ slow update] -It contains sexual matters. يقال على ألسنة أجدادنا, فور إلتقائكَ بتوأم روحكَ, بمن سيعيش نهايته معك, بمن سيكون نصيبك, سيستكن الوقت وتضحى الثواني دقائق, ستعجب به وتصير متيماً, إلا هي، هي قرع خافقها الطبول لطفل...