•MOMMEY• -the End- 2/2

1.5K 79 81
                                    

33|- عصا المكنسة.|Manico di scopa.|

وتسارعت نبضاتي أشد وأقسى علي من قبلُ حينما حور حونغكوك سؤال الدونغ جاكومو وأعاد طرحه علي بنبرةٍ هائمةٍ دافئةٍ جديةٍ مشبعةٍ بحُبٍ خالصَ نقيٍ ودعجيتاهُ اللامعتان تتأملان بندقيتاي المهتزتين بولعٍ رهبةً لمشاعره.

" إذن سيدة جونغ مارلين، هل تقبلين أن تُصبحين ملكاً لرجلٍ مجنونٍ عاشقٍ هائمٍ بكِ؟، يفقدُ ذاتهُ إن لم يلتحم بكِ؟، يقتُل نفسهُ إذا فارقكِ فهو قاسيٌ غليظٌ مهووسٌ بكِ لا يرى نفسه إلا معكِ فإبتسامتكِ أغلى وأنقى من كيانهِ ذاك؟،
رجلاً سيسير بكِ في بحر الظُلماتِ ويُريكِ حروباً لا تلائمُ جلالتكِ؟، هل تقبلين أن تبقين معه في السراء وفي الضراء؟ في عوالمٍ أخرى وفي أراضي الضياع؟."

عضضتُ شفتاي مانعةً نفسي عن البُكاء والدموعُ ملأت محجراي تتلألأ سعادةً غير مصدقةٍ لحديثه وكيف أنه يطلُب الزواج مني، بهاته الطريقة وأمام الجميع!، وأجبته بآبتسامةٍ عذبةٍ أومئ برأسي مراتٍ عديدةً.

" أقبل خالدةً معكَ جونغكوك."
توسعتَ إبتسامة دعجيتاه المبتهجة وهو يُشاهد دموعي ليتركَ كفي الأيمن ويرفع يده لعيناي يمسحها برقةٍ وقلبيِ يرتجُ بداخلي يأبى التشبث لوهلةٍ.

فتنهدتُ وأغمضتُ عيناي ساحبةً نفساً عميقاً أهدئ به ذاتي وأسمح لفؤادي المُهتاج أن يُعبر عني فنطقتُ برهبةٍ أحاول عدم فقدان أنفاسي وأنا أخاطبُ روحه.

" سيد جيون جونغكوك، هل تقبلُ أن تُصبح عائلَتي وقلبيِ دائماً؟، ملاذيِ وملجئيِ وطريقُ هدايتِي؟، فنسير معاً في بحرِ العشقِ حتى الغَرق لا تُفلت ذراعيِ ولا تتركَ رُوحي فتبقى سنديِ وعمودَ ظهريِ والأهمُ أن تظل ترانيِ وتظهر تلكَ الأسنان الأرنبية في وجودي؟، هل تقبل طيفاً ضائعةً تموتُ وتحيا فيكَ أن تشارككَ حياتكَ وكُل زواياكَ؟."

" واللعنة أقبل!."
رد علي بصوتٍ عاليِ مندفعاً متلعثمٍ بدت بطياته الكثيرُ من المشاعر التي نسفتني بعيداً وخصوصاً حينما قربني إليهِ، وصدرهُ يرتفع ويهبطٍ بإهتزازٍ وفرحةُ العالم بأكملها تسكنُه كشخصٍ فاز بشيئٍ جاهد ليبلغه!.

ثم أحسستُ بنقرٍ على كتفي لألتفتَ ملتقطةً زوج الخاتمِ الذي يملأ إصبعي من شقيقي ورفعتهُ بإرتعاشٍ أدخلهُ في إصبعه ثم يمسكُ إرتجافي، ليطرقَ قلبي جدران صدري بصخبٍ شديدٍ لنظراتي التي وقعت وسط دعجيتاه العاشقة الناعسة لي إثر كلماتيِ، رائحتهُ تنشيني وتولد بي فقاعات حُلوةً بداخل معدتي تنغزني بدغدغة.

" إلهي كم تمنيت أن أقوم بهذا كما في الأفلام!."

هتف جيمين بحماسةٍ شديدةٍ ما جعل الجمهور يضحك وهو يقتربُ ناحيتنا بسرعةٍ ليقف بجانبِ القس الذي كان بصدد أن يعلننا زوجاً وزوجةً، فقطبتُ حاجباي بتعجبٍ وجونغكوك قهقه بضحكاتٍ عاليةِ الصدى حينما قال الأشقر بصوتٍ جهورٍ يتخذ مكان الدونغ.

Мoммy.JĸOù les histoires vivent. Découvrez maintenant