•MOMMEY 29•

5.1K 169 198
                                    

29|-الحُب.|Amore.|

وزعت أوراق الإختبار بعد تفويت الوقت المحدد إنتظاراً لجونغكوك الذي ظننته نائماً أو يعبث في الخارج، ولم أتوقع في حياتي بأكملها أني سأجده أسفل مكتبي ووسط القسم مختبئ!!!.

وقع قلبي حينما سقطت نظراتي في ظلام دعجيتاه وإذ به يبتسم إبتسامةً ماكرة جانبيةٍ تبوح لي بأن ما سيصدر منه الآن سيجعلني ألعنه مئات اللعنات، جاثياً على ركبتاه متوضعاً بذلك الفراغ قريباً من رجلي العاريتين، لا يفصل بيني على الكرسي ووجهه سوى إنشاتٍ.

اللعنة على اللحظة التي قررت بها إرتداء تنورةٍ قصيرةٍ لأسفل ركبتاي!!.

إبتلعتُ ريقي ورفعتُ بصري لتلامذتي المنشغلين في إمتحانهم، قلبي ينبض بصخبٍ جنوني، مصدومةٌ من إنتقامه مني وبهاته الطريقة، فأعدتُ نظري المهتز إليه ثم أحسستُ بأنه سيغمى علي فورما إنحنى من ساقاي المضمومتين وفرقهما بكلتا يديه ليقرب شفتيه من أسفل ركبتي ينفثُ زفيره الساخن هناك وتنخطف أنفاسي!.

إلهي لستُ مستعدة لرؤيته في هذا المكان وبهذا الشكل ويفعل بي ما لم أتخيله يوماً أمام زملائه!! كيف واللعنة سأكتم فمي!!.

إرتعشت دواخلي إثر نظراته الضائعةِ لمنظر رجلاي ومابينهما، ومازادني رهبةً وإرتباكاً وهوى بي أرضاً هو جذبه لقدمي وشروعه بمسح شفتيه على جلدي طولياً يجعلني أقشعر متبعثرةً ويداي تشدان على قميصي، فأيسري الذي دق طبولاً فور طبعه قبلات بطيئة عميقةٍ إبتداءً من الكعبةِ إلى غاية بلوغ باطن فخذي الأيسر وينظر لي بنظراتٍ ناعسة شبقة!!، تباً!!.

" المعذرة أستاذة، أيجب علينا أختيار أجوبةٍ عشوائية والتبرير عليها في أربع أسطرٍ؟. "
واللعنة الملعونة!.

عسليتاي المرتعبة حطت على طالبٍ يضع نظاراتٍ ذو شعرٍ بُنيٍ وأعينٍ بذات اللون، يسألني بإهتمام حول موضوع الإمتحان وأنا لا أقدر على التركيز ولمسات الولد تضيعني، ضممتُ رجلاي وأجبته بتوترٍ.

" بلى، تحتاج للتبرير خصوصاً البروتين."
حاولت الحفاظ على ثبات ملامح وجهي ونبرتي العادية بعدما غادر التلميذ عائداً لمقعده وبعض الأنظار موضوعة علي، لكنني شعرتُ بحرارةٍ دبت بأركاني وبالإلتباس يداهمني ما آن تم سحب كرسي لقرب المكتب من قبل جونغكوك وأصبح قريباً مني لدرجة كبيرة!.

شهقتُ داخلياً وأقمتُ رأسي بسرعةٍ ألاحظ إن إنتبه أحد لكن جميعهم مشغولين، وأقسم أني أحسست برعشةٍ هزت معدتي وكياني بأكمله لكيف وسع بين فخذاي وثبت شفتيه على باطن إحداهما قرب منطقتي!!!.

" جونغكوك!."
همستُ بإرتجافة صوتي ومقلتاي تتوسله أن يتوقف ولا يعبث بي أمام الجميع!، يشد على قدماي بيديه وشفتاه أخذت جلدي تمتصه فكاد يصدر مني أنين لو لم أكتم ثغري بكفي، طحنتُ أهدابي ثم أخذت نفساً عميقاً وقلتُ بثباتٍ مزيفٍ أجاري لعبته ماسكةً كتاباً إدعيت أنني أقرأه أخفي به ملامحي المنتشية.

Мoммy.JĸOù les histoires vivent. Découvrez maintenant