•MOMMEY 09•

2K 105 137
                                    


09|-إختطاف.|.rapimento|.

ببهوت ملامحي إرتعشت أقدامي بعنف، غبار العجلات وشبح السيارة يتغلغل لناظراي، الفتى إختطف، إلهي، ياله من أمر يستعصى تصديقه!.

لكني إرتجفت عمييقاً عندما مرَ شريط خطفه المُر بمخيلتي لأعايشه مرةً ثانية، إبتسامة القاتل المختل وبكاء الأدهم بين ذراعيه، بالسكين المتموضع على رقبته وإرتعابه الشديد، رباه.

" جونغكوك-
تمتمت أحدق بالفراغ لثانيتين، قبل أن أهلع لسيارتي وهاتفي يرن فتجاهلته، سأنقذه، لن أسمح بأخذه بهاته السهولة.

أصابعي رجفت فلعنت نفسي والعالم أجمع بسبب رسوبي لإدخال المفتاح بمدخل تشغيلها، قُدت بي بين الأشجار والخطوطِ المتقطعة غايةً الوصول للطريق السريع، رأسي آلمني من النغمة الموسيقية الهاربة من هاتفي، أجبت المكالمة على زوجي وأتاني صوته صارخاً.
-مارلين اللعنة لمَ لم تجيبي؟!.

كنت أعاني لأخرج من زحام روما اللعين، ليس ميقاته، أدرت المقود أحاول البحث عن سيارة السارق لأطل من النافذة، فتراءى لي عدد كبير من السيارات وجميعها ليست المطلوبة، ثم قلت بإهتزازٍ أشعر عيوني تحرقني.

-جونغكوك أخذوه هوسوك، لقد أخذوه!.
وصمتٌ صاخبٌ ساد يسمع بين طياته نبضات قلبي الخائفة وأنفاسي المتهدجة، ضغطت بمزمار هوندا خاصتي ثم فتحت الباب لأنزل بطقمِ ملابسي البني بتبعثر أبحث بين أرقام تعاريف السيارات وأنواعها، تاركةً خلفي هوسوك المصدوم موقنةً كونه لشدة تكذيبه خانه لسانه في التعبير.

السلاح داخل معطفي، خافقي ضيق كضيق مساحة بصري وتهافتي على السائقين، وبضياعٍ ووهن توقفت مكاني أمسح جبيني المتعرق ريثما ألتقط شهيقي من الصراخ بإسمه والتواتر حول السيارات.

صدفةً، لمحتها عن بعد إنشين من موقعي، بي أم دبليو سوداء قديمة الطراز، فهسهست بصوتٍ عالٍ أصرخ بجنون.

" لن تهرب أيها السافل!!. "
إستدار الرجل بحدقتين متوسعتين إلي ظاناً أني لن أتبعه، فشُحب وجهي عندما دققت ورأيت جسداً صغيراً في المقاعد الخلفية يرفع رأسه ناح الزجاج، رأسه مغطى العينين بقماش أبيض، عندها شبح إبتسامة مرتجفة شرع يتشكل على شفتي جونغكوك الصغيرتين ثم عبوس كأنه سيبكي وأقسم أنه يبكي!.

عدوتُ أحس بأن أقدامي ستنكسر عظامها وتلقي بي من سفح جرفٍ بذاك الضغط الرهيب، وجعٌ ضرب قلبي كأن شوكةً غُرزت به فور تحريك ذلك الساقط لسيارته فيرتد جونغكوك للخلف مصطدماً بعنف.

" توقف!!!."
جذبت السلاح وصوبت على زجاج السيارة وسط ركضي أوشك الوصول، ثم شتمت عندما إخترقت رصاصتي مقعد الذي بجانب السائق وخفت على الفتى مني، تراجعت للخلف أحفظ رقم التعريف وألقي برصاصة ثانية ناح عجلاتها لكني أخطأت.

Мoммy.JĸOù les histoires vivent. Découvrez maintenant