•MOMMEY 06•

2.1K 109 38
                                    


06-إغراء.|Adescare.|

شعرت بصدمة طفيفة بعض الشيئ، كان صعباً أن أتدارك ما قاله حول الفتى، ليس شائعاً هذا الجينوفوبيا، وأعتقد أنه ناتج عن تجربة سلبية مع النساء سابقاً.

قيلَ في المتصفح، من المحتمل أن يصاب بعض الذكور بهذا الخوف أثناء الطفولة. الاعتداء الجسدي أو العقلي، الإهمال، الاغتصاب، التحرش الجنسي هي أمثلة لصدمات التي يمكن أن تسببها شخصية نسائية، أي أن المؤثر هنا هو أنثى وجونغكوك الضحية!.

كتب أيضًا إحتمال تأثير العوامل الوراثية حتى البيئية والتاريخ العائلي، الرهاب، إضطرابات القلق عند المراهقين، بسبب مشاعرهم المهتزة. عقدة ليثيا قد تكون شكلاً من أشكال القلق الاجتماعي. إنه خوف من أن يكون مكروهًا، مرفوضًا، أو غير مرغوب فيه بطريقة ما عندما يسكن حول الجنس الآخر.

أنا غير مقربة بشدة للطفلِ كي أجزم أنه يمتلك إمرأة سامةً بحياته، هذا أسبوعه الثاني منذ مكوثه لدينا والأيام تجري كمياه الشلالات المتدفقة، لم أعرف سوى أنه يتيم الأم وكتومٌ صامت غريب، ذكي وفطن.

" مارلين! ناولينِ بعضَ الزبدة."
أوشكت تقطيع إصبعي خطأً وتنهدت بتوتر، عقدة حاجبيّ هوسوك تأكد أنه ندهني كثيراً ولم أستجب، ناولته إياها أتجنب أسئلته. مذ أنه أخبرني بما يعانيه جونغكوك، شاردة أنا وبالي مشغول، فضولي يزداد إتجاهه وهذا سيئ.

" ما الأخبار صديقي؟"
أردف زوجي ببحةٍ صباحية فاتنة يخاطب ذلك الفتى سالب وعيي، إهتمامي وعقلي، من كان مبعثر المظهر والخصلات، ذاك الذي جلس بهدوء هامساً بتحية.

ألقيت عليه نظرة فوجدته يرمقني كإستئذان لما سيتفوه به هذا الفم الصغير، إعتدلت فوق الكرسي وأقمت ظهري، فأومأت له وأخفيت غير عيوني اللامعة، لكني ندمت بالأخير.

" نونا تعرضت لتحرشٍ لفظيٍ وأوشكَ أن يكون جسدياً. "
دلو ماءٍ مثلج سقط علي، جحظت عيناي وعنفت سفليتي، لن يكترث كعادته!، لو أن لساني الملعون أخبره أن يبقيه سراً البارحة؛ لما تعرضت لكسر الخاطر وأفكار سوداوية.

غير مهتم هو بي، ليت جونغكوك لم يذكرني.

" هذا صحيح. "
تمتمت في سريرتي بخفوة وأخذت أعبث بحبات البازلاء في صحني، بيدي الأخرى دفعت صحن العجة لمن يجلس بجانبي، رقائق الذرة أو ما أعطيته، فليختار ما سيأكله.

عم صمت يعاكس نزيفي الداخلي، نظرات العتاب تنطلق مني وتنصدم بأديمه، أ يهان عليه سؤالي إن كنت بخير؟ أن يظهر ذرة غضب ترمم قلبي؟ نظرة عتاب، إنزعاج أو حتى غيرة؟، كافية بالنسبة لي، وكثيراً.

Мoммy.JĸOù les histoires vivent. Découvrez maintenant