𝐀 𝐁𝐎𝐘 𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐀 𝐌𝐔𝐒𝐄𝐔𝐌|11

334 46 3
                                    

تلاعب




عندما لم يقطع خيط التواصل البصري الذي بيننا، فصلته أتحسس وجنتيَّ التي لا شك أن لون الورود لطخها بسببه إلى أن سمعته يتحدث بنبرة رجولية هادئة

لماذا عندما تخجلين تصبحين لطيفة أكثر ؟

كأنك لا تعلم أن نظراتك الساحرة هي الدافع الذي يجعل من جسدي يتخدر لطفًا ، لكنني أقترح عليك التوقف عن التحديق بتلك الطريقة حتى لا تحدث ردود فعل من قلبي المسكين

لست خجولة ، فقط لا تنظر لي هكذا

طريقة نظرك و تحديقاتك الدائمة نحوي غريبة بشكل مريح ، كما لو أنك تود إخباري عن شيء مهم من خلالها لأن كلماتك خذلتك

حينما هربت برماديتَيَّ عنه للمرة الثانية على التوالي و استنتج خلاصة القول من تذمري الطفيف منه ، أفرج عن ابتسامة مظلمة ، ثم تفوه بنبرة خبث لطيفة

كيف لا أفهم أي نظرة تقصدين ؟

يعرف جيدًا ما أقصد ، لكنه يحب التلاعب ، خصوصًا بعد أن أصبح يعلم أن أكبر نقطة ضعف لي هي الخجل منه
لكنني سوف أرد الصاع صاعين يا ابن كيم

نامجون ، توقف

فور ما كنت على وشك النهوض من جانبه ، شعرت بيده تلتف حول معصمي بنعومة رغم خشونة قبضته ، التي جعلتني أردف دون وعي مني

ماذا تريد الآن ؟

ما لدي تريده مني ، لا أستطيع فهم غايتك ، أو صلة بلعنتك و شعوري نحوك

ظننت أنني بعد لقائك سوف أعثر على كل الأجوبة للأسئلة التي لطالما حيرتني ، لكنني الآن أغرق فيها
طوال الوقت

عندما لم ألتفت له خوفًا من أن تفضح الحيرة براقة داخل بحر عيناي ، نبس بجانب أذني بأنفاس ثقيلة جعلت كل جسدي يرتعش

ما رأيكِ في نزهة ؟ أشعر بالملل

اقترابه المفاجئ ، مسكته لرسغي ، طريقة حديثه الرجولية ، أنفاسه الحارة ، دقات قلبه ، كل هذه الأشياء لها تأثير كبير على الواقع يسار صدري

كل هذا من أجل نزهة ؟ كان بإمكانك طلب ذلك دون أن تبعثر مشاعري دون داعٍ

بعدما بلعت ريقي من تصرفاته اللعوبة ، على ما أعتقد أخبرته بموافقتي ، ثم أطلقت العنان لقدميّ بالركض إلى غرفتي ما إن دخلت فيها ، أعطيت بابها ظهري بينما أخاطب نفسي باستغراب

لماذا كل هذه الاضطرابات يا قلبي ؟

لطالما حاول آرون و رجال آخرون التقرب مني، لكنني لم أشعر بهذا من قبلهم يومًا لماذا هو مختلف بحق السماء ؟ هل يعقل أن هذا ما يسمى بدايات الوقوع في الحب ؟

𝐀 𝐁𝐎𝐘 𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐀 𝐌𝐔𝐒𝐄𝐔𝐌 Où les histoires vivent. Découvrez maintenant