𝐀 𝐁𝐎𝐘 𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐀 𝐌𝐔𝐒𝐄𝐔𝐌|17

315 47 16
                                    

أحببتك





ما إن سمعت دقات خفيفة على الباب أثناء تسريحي لشعري المبلل أمام المرآة ، و طلبت منه التفضل بالدخول طل على هيكله الضخم ، قلت بمرح

صباح الخير ، سيد كيم

لكن بعدما مرت عدة دقائق دون أن أتلقى أي رد استدرت نحوه لأجده شارد الذهن بينما يحدق بي نهضت أتوجه له بينما ألوح بيدي أمام وجهه مازحة بإذا هل يوجد أحد داخل بيت رأسه تحمحم و هرب بنظره بعيدًا عني

لما كنت تنظر لي بهذه الطريقة الغريبة ؟ إنك حقًا شيء ما ، يا ابن عائلة كيم

و صباحك هل تشعرين بأنك أحسن حالًا اليوم ؟

كيف لا أفعل و أنت قضيت الليل كله بجانبي ؟ رؤيتك تهرب من غرفتي في الصباح الباكر كالسارق كانت أجمل عملية تسلل رأيتها

نعم ، كثيرًا ، أيها العم نامجون

هذا جزاؤك لأنك جعلتني أغرق في الخجل جراء تلاعبك بي البارحة إذا كان راق لك منظري و أنا أتشبث بعنقك كطفلة صغيرة ، عليك أن تتحمل العواقب

حينما زين جنون عظمة الاستفزاز معالم وجهي ، أعاد عينيه تنينية ناحيتي ثم أفرج عن ابتسامة جانبية مظلمة لا تعكس برودة نظراته

لست عمك ، ناريم ، لكن بإمكاني أن أكون شخصًا آخر

سحقًا ، هذا الأمر الوحيد الذي لا أستطيع مجاراته فيه و دائمًا ما أقع ضحية له قدرته غريبة على بوح ما يخدر أعصابي في أي زمان و مكان تستفزني

أكل القط لسان أحدهم

أحسنتِ ، ناريم ، لقد لطخت سمعة العائلة تهانينا ، أنتِ أول امرأة يهزمها كلام رجل في سلالتنا كلها

بعد أن نزع شرف فوزي عليه بمخالب جرأته في الكلام و أغلق باب غرفتي وراءه نزلت لتناول فطور الصباح معًا كالعادة ، ثم صعدت لأجهز نفسي لحفل توقيع معجبين مغني يونجين بعدما قرر الذهاب معي

بعدما ارتديت فستانًا بلون رملي ذي رقبة عالية بدون أكمام ، مصنوعًا من قماش شفاف مغطى بتفاصيل لامعة وتنورة قصيرة من الحرير تتميز بشق قصير على الجانب الأيسر ، مضيفة لمسة من الجرأة و الأناقة متناسقة مع الكعب الكلاسيكي الأسود

نزلت السلالم أتجول ببصري بحثًا عن سيد التلاعب إلى أن وقع عليه نظري أثناء إخباره لأحدهم على هاتفه بأننا سنكون هناك قريبًا

هيا يا سيد تاي ، أغلق السماعة ، إنه وقت عرضي

فور ما أنهى المكالمة ، وقفت وراءه و طرقت على كتفه بيدي التفت نحوي و أخذ يتمعن النظر لي من رأسي إلى أخمص قدمي بانبهار

𝐀 𝐁𝐎𝐘 𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐀 𝐌𝐔𝐒𝐄𝐔𝐌 Où les histoires vivent. Découvrez maintenant