𝐀 𝐁𝐎𝐘 𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐀 𝐌𝐔𝐒𝐄𝐔𝐌

𝐀 𝐁𝐎𝐘 𝐅𝐑𝐎𝐌 𝐀 𝐌𝐔𝐒𝐄𝐔𝐌|26

السكر الأسمر

الشوق لك موت بطيء يا سكري الأسمر

ما إن بدأ عسل الهيام يتقاطر من بندقيته ، جلس بجانبي ثم أخذ يحدق بوجهي بحب عجزت الكلمات عن وصفه لمدة شبه طويلة بعدها فجأة ركز بصره على خدي الأيسر بغرابة جعلتني أتحسسه بقلق

ماذا هناك ؟ لما تنظر لي بهذه الطريقة المريبة ؟

إلى أن رفع حاجبه بانزعاج و أمسك ذقني بأنامله بلطف انتهى برموشي تتراقص على دهشة لما شعرت به يعض وجنتي بخفة هربت منها عندما أصدرت صوت أنين طفيف جعله يطبع قبلة دافئة في نفس
المكان بعدها

أجهل السبب وراء ما ليس له تفسير ، لكنني وقعت في حب تصرفك الغريب هذا حد النخاع ، جوني

لكنه بعدما بقيت أنظر له ببراءة نابعة من القلب ، ركز صقريتاه على عنقي المزخرف ببقع حبه البنفسجية يرسم على ثغره ابتسامة خبث بينما يتحدث بنبرة شاعرية لعوبة

أحياناً على الأب معاقبة طفلته الشقية لكي تصبح فتاة أبيها المطيعة

والدها ، إنه حتماً كشف حيلتي التي تقتصر على كلمة "daddy " المزعومة ، لكنه رغم ذلك كلما حاولت تلاعبه قلبَ الأمور عليّ

ثم همس ضد أذني بأن أنزل لكي أجهز نفسي للخروج في موعد ثنائي للعشاء ، مغادراً

.

ارتديت زيّاً أسود يتكون من قميص ذي أكمام طويلة مكشوف عند منطقة البطن ، مع تنورة قصيرة مشدودة عند الخصر ، تنسدل بشكل ضيق عند الوركين

ولكي أضيف لمسة أنيقة ، ارتديت جوارب سوداء شفافة مع حذاء بكعب عالٍ ، تاركة شعري المموج مسدولاً لأن جوني يحبه هكذا

عندما لفَّ نامجون ذراعه حول خصري على مهل ، بينما نتمشى خلف أخي و صديقتي المقربة، لاحظت لأول مرة أن يوري تبدو كالسيدة شرسة بسبب أنها قد وضعت مستحضرات التجميل بطريقة أبرزت جمالها الآسيوي بشكل حاد و مثير

على عكسي ، حيث أننا الليلة متناقضتان تماماً ، فبينما ملامحها توحي بأنها امرأة قوية، أبدو كما لو أنني محض عشرينية مدللة لأنني تعمدت إبراز عمري الحقيقي

سوف أقتلك يا أيها السافل الحقير

جلسنا على إحدى الكراسي مطلة على البحر ننتظر أن تتوقف يوري عن الركض وراءه أو إمساك به ، لم نستطع التوقف عن الضحك لثانية بسبب شكلهما ، حتى صاح تاي بطريقة درامية مضحكة