بارت ثالث اليوم لعيونكم 💋
..عند دخول فيلكس للمنزل هو توجه فوراً ناحية غرفته التي يقبع بداخلها الجندي الذي إقتحم حياته مؤخراً
و كما تركه فهو كان مستلقياً فوق السرير بيده المخفية لعينيه المغلقة خلفها
عند سماع هيونجين لوقع خطوات مقتربة ناحيته هو أزال يده بخفة من على عينيه جاعلاً إياها تستقر على جبينه
ناظراً ناحية فيلكس الذي قد إقترب حتى جلس بقربه على طرف السرير
ملامح فيلكس كان واضحاً عليها القلق عندما إستقرت بندقيتيه بداخل عيني هيونجين المتعبة
عقدة حاجبيه الخفيفة عندما حول بصره ناحية الساعة ليعيدها لفيلكس الذي كان يراقبه قبل أن ينطق مستفسراً
" عدت مبكراً ؟! "
تنهد فيلكس ليشيح بصره متجنباً النظر لسوداوتي هيونجين عندما تمتم
" أمي أجبرتني ، قالت إن العمل إنتهى '
إبتسامة هادئة رسمت على ثغر هيونجين المتعب عندما إكتشف إنه كان قلقاً عليه
إشاحته لبندقيتيه التي يعلم إنها ستفضحه أمام الجندي الذي قد حفظ كل ما يجول بقلبه بسببها جعله يتأكد من إنه قلق بشأنه
طال صمت هيونجين بدون أن ينطق بشيء ليعيد فيلكس بصره ناحيته بحذر
سوداوتاه التي كانت تراقبه بهدوء إمتزج مع هدوء إبتسامته المرسومة على ثغره جعلت فيلكس يتوتر منها كما إعتاد
تنهد بخفة مبعدا تلك الأفكار عن رأسه لينطق بهدوء سائلاً إياه عن حاله
" هل أنت بخير ؟ '
يد هيونجين التي كانت مستقرة على جبينه قد رفعها ناحية وجه فيلكس الذي جفل بمكانه للحظة مغمضاً عينيه
هو شعر بلمسة أصابع هيونجين التي أبعدت خصلات شعره البندقية عن جبينه قبل أن تبتعد عنه ليفتح عينيه مجدداً
بندقيتيه قد تسلطت بسوداوتي هيونجين الذي أردف مطمئناً له
" أنا بخير ، فقط متعب قليلاً "
إجابته التي كررت نفسها في كل مرة يسأله لم يصدقها فيلكس
لكن لم يكن بيده شيء عندما كان هيونجين مصراً على ذلك ليتنهد قبل أن ينطق
" ثم إذن لتأخذ قسطاً من الراحة"
تنهد هيونجين ليرفع سوداوتيه ناحية السقف لتفارق بندقيتي فيلكس التي إستطاعت هذه اللحظة أن تجول بين ملامحه بأكملها
أنت تقرأ
1965
Teen Fiction" أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله بدأت:22.9.11 إنتهت:22.10.22