اسمع اه يالندن واكتب قمة الروقان
enjoy
..على أحد أطراف المدينة قد شيد سجن بعيد عن محل سكن مواطنيها
وقع خطوات العقيد فيه كان مسموعاً و هو يتجه لحيث أودع فتاة في
زنزانة كما أخبره من أخذه منه و وفي بوعده بأن حفظه سالماً
نبضات قلبه كانت تتسابق مع سرعة خطواته خوفاً و لهفة ليراه مجدداً
ليحضنه و يخفف عنه الرعب الذي أودعوه أبناء وطنه في فؤاده
الجندي معه إندفع فوراً لفتح الباب الحديدي المقفل ما إن أشار له العقيد المبعثرة أنفاسه
الغرفة لم يكن بابها كأبواب غرف الزنزانات الأخرى في باقي السجون العادية ، هو كان باباً كاملاً بلا أي فتحات به
و ما إن فتح حتى أسرع العقيد بالدخول مغلقاً إياه خلفه ليلاقيه الأصغر المحتضن ركبتيه على أرض الغرفة الخالية من أي شيء
كانت موحشة و مخيفة لا ضوء يأتي إليها سوى من الفتحة التي تعلو الحائط ببعد لا يصله أي أحد
فيلكس الذي رفع رأسه مسبقا برعب ما إن سمع صوت المفتاح يعبث بالباب هو إنتفض ما إن رأى سلام روحه الوحيد
" هيونجين"
و گم كان صعباً على المعني أن يراه بمكان كهذا و قد تمكن الرعب منه تماماً
يستقبلة بين ذراعيه متلقياً بكائه و شهقاته التي إعترفت فوراً
أنا خائف "
لم يتصنع الشجاعة و هو من لم يعش في حياته سوى بالريف بين أحضان والدته
هيونجين سحقه حرفياً بين ذراعيه محاولا بث بعض الأمان بقلبه كما يحاول تهدئة ذاته من خلاله
" لا بأس أنا هنا ، ستكون بخير لا تخف "
أدلى بكلماته و هو يقبل كل إنش منه تقع عليه شفاهه بلا وعي
لأول مرة هو شعر بشعور فيلكس عندما يخاف عليه من الحروب و إرتعابه من مجرد جلب سيرة الموت
الخوف قد تسلل بكل خلية بجسده و بات لا يرى أمامه شيئاً
يجد نفسه وسط معضلة تعجزة فلا يستطيع التفكير بحل ينقذ به فتاه من كل هذا
بعد دقائق من العناق هو شعر بالأصغر الباكي يخفف قليلاً من إمساكه ليستطيع رؤية وجهه
أنت تقرأ
1965
Teen Fiction" أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله بدأت:22.9.11 إنتهت:22.10.22