هذه فعلآ نهاية 1965
enjoy
...حياة جديدة من نوع لم يمر مسبقاً على من إتخذا ريف أحد البلدان مكاناً لإمضاء ما تبقى منها
الأرض قد تغيرت إلا إن جمال الطبيعة و تفاصيل المسكن كان مشابهاً لريف إسكتلندا الذي خطت به أجمل حكايات الحب و أعظمها
شمس الصباح الذي يكاد يعلن إنتهائه كانت ساطعة ترسل دفئها بلا مقابل لربيع تلك الأرض وبعض من نورها قد إخترق نافذة الغرفة المفتوحة والتي إحتوت جسد فيلكس النائم بعمق فيها
الجو بداخلها كان هادئا مناراً بنور الطبيعة التي تمثلت بشمس السماء المنعكسة على خصلات من زين لون البندق عيناه وشعره
وما قاطع سكون نومه إلا صخب من ذلف للغرفة متجهاً لأحد الأدراج نية أخذ شيئاً ومحاولاً إيقاض حبيبه بطريقه
" فيلكس "
تكرار إسمه عدة مرات جعل المعني يتحرك فوق السرير متجاهلاً صوت من يناديه بلا فائدة
حتى أعاد محاولته بنطقه بصوت عالي أثناء بحثه في أحد الأدراج
" الظهيرة ستحل و أنت لازلت نائماً ، كفاك إنهض "
فيلكس كان فقط يتقلب على السرير محاولاً العودة للنوم كونه ينام متأخراً ولا يأخذ كفايته
إلا إن نبرة صوت هيونجين بعدها جعلته يرفع رأسه محاولا فتح عينيه الناعسة
" مع من أتحدث فيلكس ؟! "
عينا حبيبه التي كانت تنظر له ببعض الصرامة أعلمته أن لا مجال للعودة لأحلامه هذه المرة
مما جعله يتذمر بنبرة صوته المبحوحة إثر النوم
" لازلتُ أشعر بالنعاس "
ومن ثم أعاد وجهه يدفنه بالوسادة كونه ينام على معدته إلا إنّ هيونجين كان مصراً على إستيقاظه
" بالطبع ستشعر بالنعاس لأنك لا تنام مبكراً "
لا يعلم كيف حدث الأمر لكن حبيب قلبه شيئاً بعد شيء أصبح يتأخر بالنوم حتى صار السهر و الإستيقاظ متأخراً من عاداته
رغم عدم وجود شيء يلهي ذاته به ليلاً إلا إنه يكتفي بمراقبة عشيقه أثناء نومه و يمتد نومه هو حتى الظهيرة
الصمت كانت إجابته على كلمات هيونجين الذي أخافه عندما نطق بهدوء لا مبالي وهو مشغول بالعبث بأغراضه
أنت تقرأ
1965
Teen Fiction" أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله بدأت:22.9.11 إنتهت:22.10.22