بما انه اليوم خميس بنزل لين تقولون خلاص 🙈
enjoy
...الشمس غادرت أخذة ضوئها الذي يبعث الأمل بقلوب الناس و لكن ليس بقلوب العاشقين
العاشق لا . یری أملاً سوى . سوى من خلال معشوقه و كلا العقيد و فتاه لم يبصرا أملاً عندما كانت الشمس ساطعة
لكنهما أبصراه من دفئ القمر المتسلل ضوئه رفقة نسمات الليل الباردة التي حركت ستائر نافذة غرفة المعيشة المفتوحة
ذلك الضوء الخافت هو كل ما أنار ظلمة محيطهما المتشبهة بقتامة مستقبلهما معاً
لم يغادرا مضجعهما حيث إكتفى فيلكس بإراحة جسده وسط حضن الأمان الذي أهداه إياه عاشقه
عيناه هادئة مغمضة لا تبصر ما حولها بل أبصر العقيد بقلبه المنتظمة نبضاته
جسده محاط بكلتا ذراعي هيونجين المستند بظهره على الأريكة التي شهدت قبلاً على يأس روحيهما
بعد كل بكائه الذي أرهق بندقيتيه ها هو و كأن السلام حل بقلبه المتعب فسكن جسده و هدئت روحه لكون محيطه مشبع بمن إستوطن فؤاده
دموعه قد جفت مسبقاً حيث إستسلم لواقعه و إكتفى بعلاج روحه من خلال رائحة هيونجين المداعبة لأنفه
شعوره بحركة أصابع دافئة تعود للأكبر فوق وجنته جعل عيناه تفتحان ببطئ ملاقياً من كانت تراقبه طوال وقت هدنته
همسة خافتة نبس بها العقيد مخاطباً فتاه المتكوم بأحضانه و رامقاً إياه بنظرات هادئة
" ظننتك نائماً "
رأس فيلكس تحرك نافياً حيث إنه كان نائماً روحياً و ليس فعلياً
و لكونه مضموماً يصدر الأكبر هو كان يشعر بنبضات قلبه و كأنها تربيتة منتظمة على روحه البائسة
لكنها فقدت إنتظامها فور أن فتح هو عينيه و تسارعت وتيرتها أيسر العقيد صدر
لهذا هو فرق شفتيه مخبراً حبيبه بما شعر بهمسة شابهت بخفوتها خفوت نبرة الأكبر
" نبضات قلبك تسارعت "
لو كان يعلم إن تلك الكلمات ستجعل روحه تسكن لرؤيتها ضحكة العقيد الخافتة لكان نطقها قبلاً
و كأن كل همومه قد زالت و ما بقي بقلبه سوى الإطمئنان بدون هـم يملكه
إبتسامة خفيفة إرتسمت على شفتيه و بداخله قطع وعداً على أن لا
أنت تقرأ
1965
Teen Fiction" أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله بدأت:22.9.11 إنتهت:22.10.22