الفصل 15

1.4K 50 5
                                    


صباح يوم جديد او الم جديد هذا الصباح
لا فرق"

استيقظ اسامه بتململ لانه اليوم المشهود الذي سيقابل والده فيه يشعر بضيق خانق رمى بطانيته على الارض
واتجهه الى دوره المياه اغتسل ثم خرج يلبس ملابسه في اثناء وقوفه عند المرآه يمشط شعره استيقظت روان فتحت عينها تنظر الى ظهره بهدؤ تحدث نفسها لا يبدو بخير يمشط شعره بهدؤ وثقل
وفي هذه الاثناء دق الباب
اسامه: ادخل
ادم: صباح الخير
اسامه : صباح الخير
اعتدلت روان من سريرها: صباح الخير
ادم: اسامه ستذهب للبيت؟
اسامه: اجل!
ادم : اذا دعنا نخرج معا ، انت تذهب للمنزل ونحن ننتظرك ومن ثم نكمل جولتنا ما رأيك؟
اسامه: اذهبوا انتم ، وانا سألحق بكم
ادم بنبره يعرفها اسامه جيدا: هل ستكون بخير
ادار وجهه لادم وابتسم : لا تقلق
روان ضائعه بينهما لا تفهم شيئا
ادم: حسنا، مروان هل تخرج معنا؟
روان: الى اين؟
ادم : امم سنتجول ، اماكن عشوائيه
روان: لا اريد _ وفي نفسها خافت ان يراها احد اعمامها ويعرفها او ان يشبهها بوالدها وتقع في مشكله فكرت بأن تخرج لزياره احمد وزوجته _ ثم اكملت: اريد زياره احد ما
ادم لم يضغط عليها واكتفى ب حسنا ثم خرج
ومن ثم تبعه اسامه واما هي عادت لسريرها

خرج الجميع وبقيت وحدها فكرت في ان تخرج لزياره احمد لكن الغت الفكره ارادت ان ترتاح تشعر وان روحها متعبه .. ان تعيش بروح ليست بروحك الم خفي
تتقلب في سريرها الى ان خطر ببالها امها
امسكت هاتفها واتصلت •••
انتظرت ثواني الا جائها صوتها
: اهلا
: امي كيف حالك؟
: بخير وانتَ؟
: امي انا لوحدي تحدثي معي على انني روان
_ صمت_
روان: انا بخير ان كان يهمك
سهاد: كيف الدراسه؟
: جيده
: هل شك بك احد؟
: لا
: هل ترتدين المشدات ؟
: اجل
: من معكِ بالسكن؟
: ثلاث شباب
: هل يؤذوكِ؟
: لا ، انهم جيدون
: من معكِ في العرفه؟
: اسامه، لا عليك هو شخص هادئ لا يتدخل في اشياء لا تعنيه
: اسامه ! هل تعرفين اسم والده؟
: لا
: حسنا انتبهي لنفسك!
: حسنا_ قالتها بخيبه امل_

ثم انفصل الاتصال•••

رمت هاتفها وحاولت ان تعود للنوم لكن لا جدوى
قررت ان تتناول شيئا اتجههت للمطبخ تنظر حولها
كل شي نظيف ابتسمت: انه ادم وهل لنا ان نجد له مثيل _ اخرجت من الثلاجه جبنه ودهنتها بالخبز ومن ثم حاولت فتح علبه الحليب لكنها جرحت يدها تذكرت ان ادم لديه صندوق اسعافات ذهبت لغرفته علها تجد لاصق للجروح، على ما تذكر انها لم تدخلها ابدا وصلت الغرفه ثم عرفت سريعا اين هو سرير ادم من ترتيبه طبعا جلست على سريره فتحت اول درج من الطاوله_ التي بجانب السرير وجدت صندوق اسعافات _   فتحت الصندوق ووجدت لاصق للجروح اخذت اثنان واحد وضعته على اصبعها والاخر على انفها _ ابتسمت على شكلها في المرآه_ لكن لم تستمر هذه الابتسامه عندما فتحت الدرج الثاني_ للفضول فقط_ ووقعت عينها على منديل مطرز اخذت بيديها تقلبه تشم به رائحه مألوفه _ هل هذا عطر ادم؟ لكنه انثوي جدا_ ، تفلتت من شفتيها احرف اسم عزيزتها : نسرين!
ماذا يفعل منديلها هنا!
عند ادم!
نظرت واذا بجانب المنديل عطر
روان وعينها اغرورقت دمعا: انه عطر نسرين
اغلقت الدرج وخرجت من وفي قلبها دوامه
وعيني بحر من الادمع
دخلت غرفتها ووجدت سرير اسامه غير مرتب
بدأت بترتيبه لكن وقع من الغطاء دفتر ويحمل على غلافه اسم " الى من افتقدها"

فتحت اول صفحه_ وكانت مكتوبه خط اسامه:
اكتب لكِ لانني اشتقت لكِ
لا استطيع الوصول اليك
والدرب بعيد
اشتقت لاحضانكِ

_ هنا اغلقت روان الدفتر بقوه ورمت على الارض

ثم عادت لسريرها بتافف من تلك التي يفتقدها احمق
مره تلك ومره اسياد مقزز !

اما اسامه ترجل من سيارته الى ذالك القصر الكبير
البرود في وجهه التقى بخالد عند الباب تجاهله
خالد وهو يرى اسامه يتخطاه: سنرى كيف تخرج من البيت بعد دقائق لن تخرج بهذا التكبر ابدا_ ثم فرك خده وهو يقول يد عمي فارس تؤلم_

تجاهله واتجهه لباب مكتب والده طرق بهدؤ ودخل عندما اخذ الاذن

اسامه: مرحبا
فارس_ وهو مشغول بالاوراق دون ان ينظر اليه_ : اجلس
اسامه بصوت منخفض: وكأنني انتظر ان ترد
فارس: هل قلت شيئا؟
اقترب اسامه وجلس : لا ، تفضل ما الامر
فارس: اظن ان محمد اخبرك
اسامه: تقريبا لكن تفضل اسمعك!
ترك فارس الاوراق التي امامه ونظر له: متى ستنتهي عداوتك مع خالد؟
اسامه: حين يعقل خالد ويكبر ويدعني وشأني
فارس _ لا يهمه امر خالد كثيرا لكن يهمه شراكته مع اخيه سالم اكثر _: لا تتعرض له مره اخرى ، الموضوع الاخر سمعت انك كلفت اشخاص بالبحث عن ابنه عمك
اسامه: اي ابنه عم بالضبط؟
فارس بدء الغضب يعلو ملامحه بسبب استهزاء اسامه: ابنت ريان يا اسامه
اسامه: اه تقصد ابنه اخيك ريان المرحون روان
طرق فارس بيده بقوه على الطاوله: اسمع يا هذا هذه الامور اكبر منك اتفهم لا تتدخل ولا ستندم لا شأن لك
والا اقسم لك ان احرمك من الورث ولن تكون الوصي على املاكِ افهمت!
اسامه: لا يهمني ! اجعل ابناء نوال هم الاوصياء لا عليك ابن لمياء لا يريد منك شي
نظر له فارس بحقد :  لا تذكر تلك ال**** امامي
اسامه وقف بغضب عندما سمع شتم امه ومد اصبعه بوجهه ابيه محذرا: اياك ان تذكرها بسؤ !
وقف فارس وصفع اسامه على وجهه بقوه: لا ترفع يدك بوجهه والدك هكذا تعلمت من تلك ال****

نظر الى ابيه نظره لو كانت تحرق لاحرقته !
ثم خرج مسرعا متجاهلا زوجه ابيه التي كانت تستمع اليهما خلف الباب لم يفت اسامه ابتسامتها تجاهلا وخرج اتجهه الى سيارته ثم اتجهه الى السكن
لازال رافعا رأسه لكن تلك الرجفه بيده لا يستطيع التحكم بها منذ الصغر ، وصل السكن وقت الظهيره غارق بالهدؤ تذكر انهم ليسوا هنا رمى مفتاح سياره على الاريكه مع سترته وتوجهه الى الغرفه
فتح الباب بهدؤ ووجد روان جالسه على الارض تكتب نظر لسريره ثم اتجههت نظراته الى " مذكراته الخاصه على الارض تلك التي يكتب ل امه
لم يلق التحيه اقترب من الدفتر واذا ب صفحه قد وقعت منه بسبب الرمي اشتعل غضبه فوق غضب
اما روان نظرت اليه بعد مبالاه: لقد سقط مني عندما اردت ان ارتب السرير

اقترب منها وجلس على مستواها وامسكك بفكها بقوه: وكيف تقول ذلك ببرود؟!

روان: اتركني
اسامه بعدم وعي يزيد قوه فبضته عليها _وبصراخ_: قلت لك لا تتدخل باشيائي الم تسمع لا تلمسهاااااا
روان وعينيها اغروقت بالدمع دفعته عنها بقوه....

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن