تفرق الجميع ادم في غرفته مع بهاء
اسامه جالس على الاريكه واضعا رأسه بين يديه
يفكر كثيرا ... الافكار ترتطم في رأسه كأرتطام امواج البحر في عرض السفينه ، لا شيء يبرر تصرفات تلك الفتاه سوى الجنون ..!
توجهه للمطبخ ليشرب القليل من الماء
وسقطت عينيه على حبات الدواء المختلطه بالزجاج اخذها وقلبها بين يديه
شكل اقراص الدواء غريب جدا
ليس من المؤلوف لدى اسامه !
خرج مسرعا حتى دون ان يأخذ ستره لتحميه من
البرد في هذا الوقت ...
بهاء : مروان فتاه؟ كيف ؟
آدم: خرجنا ذات ليله لنأكل انا واسامه وكانت الفتاه معنا
ثم اغمي عليها فجاءه حملها اسامه الى السكن واعتنى بها طوال الليل هو كان يعرف مسبقا انها فتاه ! لذلك لم يجعلني اساعده ! قال انه عرف بالصدفه عندما نام على قدميها من التعب ، عندما تشجار مع والده !
بهاء : وانت كيف عرفت!
ابتسم ادم بشحوب يناسب ملامحه الباهته: من اول يوم عرف ذلك ، قبل اسامه حتى !
بهاء يضرب رأسه بخفه: انا الغبي الوحيد هنا!
ادم : ههههه لا بأس
بهاء : اذا ما قصة اسياد؟ هل تقصد اسياد صديقه عائله اسامه؟
ادم بتفكير : هي لم ترى اسياد الا مره واحده فقط ! عندما اعطتنا بدايه المحاضره ..
بهاء : اه اجلت ذكرت !
ادم : ارتح الان ، لا تفكر كثيرا
بهاء بتردد: ادم!
ادم: قل !
بهاء : انا ذهبت اجازه عندما رأيت تقرب اسامه من مروان كدت ان افقد عقلي ، لكن الان رغم مصيبه انها فتاه انا مرتاح كثيرا ، لن تصدق مقدار الراحه التي انا فيها !
ادم : هههههههههههههه كنت اعلم بأفكارك
لكنني لم استطع افشاء سرها ، اعذرني !
بهاء : هل كنت مستمتع بأفكاري _ ضربه بالوساده التي بجانبه_
امسكها ادم بيد واحده قبل ان تصل لوجهه: هل تريد تشويهه هذا الوجهه الجميل! _ رماها على بهاء مره اخرى : انا سأخرج .. ارتاح الان
اما روان تدير في غرفتها لم تتناول ادويتها بسبب صدمتها بوجود بهاء لقد كانت الجرعه الاخيره من دوائها تشعر ان اطرافها تتنمل تدريجيا
وأصوات في رأسها .. صوت اسياد الحقير بالنسبه لها
وضحك اسامه معها عاصفه من الاصوات تهدر في عقلها
توقفت الاصوات بسبب صوت ارتطام الباب بالحائط بقوه: نظرت سريعا وجدت اسامه وجهه احمر كأحمرار الدم تقدمت منه سريعا امسكت وجهه بكفيها
: هل تعرضت لروائح العطر؟ لما وجههك هكذا وعينيك
اسامه!
لم يرد عليها الا بنظراته التائه عينيه التي تدور بعينيها
نظرات .. ضائعه ، هائمه ، شاكيه ، مغرمه ....
وبعد هذه الفتره من التعلق بين العينين
اخذها لاحضانه يعلقها قريبا من قلبه
لم يأبه بالزمان او المكان او اي شي اخر
اراد في هذه اللحظه فقط ان يتوقف
الزمان ، والاصوات .. الا صوت انفاسها االسريعه ...!
يتذكر كلام الصيدلي جيدا: انه حبوب خطيره كيف تتعاطى يا بني !!
اسامه: ليست لي لكن اثارت فضولي عندما وجدتها!
الصيدلي : بني هذه الادويه لا تباع الا بوصفه طبيه و حمراء حتى !
اسامه وقلبه ينقبض شيئا فشيئا : ما دواعي استخدامها؟
الصيدلي : تستخدم ل اصحاب الامراض النفسيه ، كالانفصام او الصرع ، حتى انها لا تؤخذ على المدى البعيد لانها تسبب تلف في جزء من الدماغ المسؤول عن الادراك والمسؤول عن التمييز بين الحقيقه والخيال ، هذا الدواء خطير يا بني لدرجه انه يسبب ادمان !
وبعد فتره ابعدها عن حضنه ليرى عينيها ويديه تشد على اكتافها : من الذي فعل هذا بكِ!
روان بأستغراب : ماذا؟
اخرج اسامه حبه الدواء التي في جيبه: هل هذا لك؟
روان وكأنها وجدت كنزها المفقود اخذتها من يد اسامه
بهستيريه : لقد كنت بحاجتها لتتوقف الاصوات برأسي
كادت ان تضعا بفمها الا ان يد اسامه اسرع منها اخذها
منها
روان : اعدها لي اسامه!
اسامه وبدأت علامات العضب تظهر : من اعطاكِ هذا الدواء؟
روان : لا شأن لك ، والان اعطني دوائي اريد ان انام!
امسكها من فكها بهدؤ : هذا الدواء خطير يا _ صمت لحضه_ ايا كان اسمك لن اعطيكِ هذا دواء يصيبك بالجنون
انزلت يده بقوه: امي لا يمكن ان تعطيني شي كهذا
ثم قالت وعينيها بدأت تحمر اكثر وبدأت تصرخ : ولست مجنونه انتم تريدونني ان اجن حتى تأخذوو اموال ابي ، انتم تفعلون هذا بي ثم تقولون لم يحدث انتي توسوسين بذلك لكنني رأيت كل شي بعيني لا تستطيعون رمي هناك لا تستطيعوووووون
خرج بهاء من غرفته مسرعا لمصدر الصووت والتقت عينيها بعينيه : وهذاااا الذي اراد ان يدمرني مع اسياد اراد ان ينتقم مني لكن مسسستحيل لن تستطيعوا فعل هذا بي ، هل فهمتم !
اسامه وضع الاقراص براحه يده وطحنها بقوه حتى تحولت لبودره بيضاء اللون رماها على الارض وهو ينظر لعينيها : من اليوم انا من سيعالجك
لم يشعر الا وكف يدها على خده _ صفعه ارتد ضجيجها اركان السكن الهادئ _ : لست مريضه كي تعالجني !
اذهب وعالج نففسسسك من امراض طفولتك التي فعلها بك والدك ...!
لم تنهي كلمتها الا وصفعه مماثله على خدها ..!
: الم اقل لا تلمسي اشيائي ، كيف تجروئين على قراءه مذكراتي !
أنت تقرأ
قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)
Bí ẩn / Giật gânما بين جمالها بشعرها الطويل ووجنتيها الورديه ما بين ظروفها واقدارها فما بين ليله وضحاها تتعرى من انوثتها لتكن شبح رجل بشعر قصير ووجهه شاحب لتدخل جامعه ذكور ... _ماذا سيحدث؟ _وما غايه دخولها للجامعه؟ _هل سيكتشف امرها؟ وما العواقب بعد ذالك؟
