الفصل 23

1.1K 37 44
                                    


ابعدها بتقزز وهو يمسح بأكمام قميصه شفتيه بقوهه
: مقززه
: هههههههههه اعتبرها قبله اتفاقق!
: على ماذا ياجاهله!
: على انني لن اجعل تلك الفتاه ححامل ، تعلم ان الطلاب يملون كثيرا في الجامعه
اخرستها الصفعه على وجهها جعلت وجهها يلتف الى الجهه الاخرى من قوتها

يصر على اسنانه : أياكِ ، إياكِ
التفتت له بخد احمر : معك يومين تعلن عن علاقتنا والا اقسم سترى العجب بها وغير ذلك انا من يحدد اذا اتركك اولا واعلن انفصالنا كل هذا بيدي_ وصرخت: أسمعت!

تركها يضغط على يده كي لا يرجع ويجعل انفها ينززف
يمسك نفسه بصعوبه جدا
لا يستطيع تخيلها في حضن شخص اخر
او شخص اخر لمسها
ادم وهو اكثر من صديقه عندما يتحدث معها فقط
نار تتأجج في صدره
فما بالك بأن بأن
همس لنفسه : اصمت اصمتت
وصل لسيارته يمسك بابها بغضب
تلوحح فكره انه سيجعلها تغادر
اجل
رغم صعوبه فقدها
لكن
لحمايتها
يجب ان تغادري يا صغيرتي

من الصغر وأنا أصل إلى ما أريد لكنني أصل مُنهك بالقدر الذي لا يجعلني أفرح وكأني أريد أن أصل لأستريح أستريح وفقط."

اسياد وهي تأخذ الصوره : جميل ، احسنت
تناولت من حقيبتها مبلغ من المال لا تعلم قدره حتى
اعطتها للرجل وهي تنظر للصوره بحالميه
صورتها على هاتفها وارسلتها
وبعد دقائق اتصل
: حقا !
اسياد: الم اقل لك ثق بي
: انا سععيد بهذا
: عزيزي بهاء لا تخاف الان اسامه يعود الى رشده
بهاء بأمتنان: شكرا لك اسياد شكرا لقد خففتي حمل ثقيل على قلبي !
_ اغلقت _ وهي تبتسم بخبث !

اخذ بيديها
امسكها بيد متملكه وجدا
مر للصيدليه واخذ ادويه لها
وهي كالشبح تمشي معه
جسسد دون روح
استيقظت على نفسها عند صعدت سيارته
جلست وعينيها تبحث عنه مرت ثواني وجلس بجانبها
قالت بصوت مرتبك: ماذا قال الطبيب ؟
نظر لها بحنيته المعتاده: عليك الاهتمام بنفسكِ، بطعامك وشرابك وصحتك النفسيه ايضا
انزلت رأسها تمسك بطنها : سامحني عزيزي لم استطع حمايتك ، اعذرني حبيبي، كنت اريد انقاذك لكنني الان اقتلك !
خرج ادم من السياره لا يتحمل دموعها ابدا
اتصصل بأسمه وبعد ثواني قليله
: ادم !
: احتاج مساعدتك !
: كل ما تريد
: شقتك التي ..
قاطعه اسامه : هي لك، مفتاحها عند حارس البنايه سأتصل به ليعطها لك
: شككرا !
: ليس بيننا _ اغلق اسامه _ ونزل من سيارته متجهه للسكن _

رجع لسيارته ومسح على شعرها لكن لاحظ ارتباكها
ابعد يده عنها : نسرين لن تعودي للبيت !
نسرين بصدمه: اين ستأخذني ؟ اين؟
ادم : لدى احد اصدقائي شقه ...
قاطعته بغضب : اتظنني هكذا !
ادم واعصابه بدأت بالانفلات: لااا اقصد هذا ما بك؟
الا تعرفين من هو ادم؟؟؟
نسرين وهي تتخيل نظرات هادي لها_: ادم الذي وجدني وحدي واستفرد بي يريد يريد فقط ،، انت تشبههم كثيرا انت ذكر مثلهم حققيي..

لم تكمل بسبب سماعها لصوت باب السياره يعلق بقوه
جلس على مقدمه سيارته وهو يقبض على يده بشده برزت عروق يده وهو لا زال يشد على يده وبعد دقائق نظر ليديه التي تقطر دم خفيف بسبب غرس اظافره بشده في يده وللمره الاولى لم يبالي مسح كف يده على صدر قميصه الابيض محتار ماذا يفعل ان عادت للبيت ستعمل هناك وهي حامل وهو يعرف امه لا ترحم الخدم ورفضت ان تبقى في الشقه هو اراد الاهتمام بها هناك على الاقل تكون مرتاحه اكثر وتاخذ ادويتها بانتظام وهو يمر عليها بين الحين والاخر لكنها اتهمته اتهامات سلبت طاقه تحمله تنهد ثم نظر للاعلى الشمس بدأت بالغروب ماذا يفعل؟دخل سيارته بعدما ادرك انها انهت بكاءها لعله يستطيع التفاهم معها ..

لكن عبثا كان ردها الاخير : ارجعني لخالتي وفاء
ابقى خادمه ولا اذهب لشقه مع شاب غريب عني

تجاهلها رغم ان كلمه غريب اثرت به
قاااد السياره يضغط يديه على مقود السياره
يفرغ غضبه به ،تنظر لقميصه لكن لم تسأله الان همها الوحيد جنينها ، حريتها من سعيد ، اخذها لابنها بعد ولادتها والهرب من هذه الححياهه نظرت لبطنها البارز قليلا همست : اصبر قليلا القليل وسنهربب !

طرق الباب بخفه _ سأل نفسه لماذا اطرق على باب غرفتي مثل الابله؟ لكن تذكر ان هناك انثى تشاركه بالغرفه ، طرق مره اخرى
روان بحذر غير معتاده على ان اسامه او ادم يطرق الباب: مننن!
اسامه فتح الباب واطل برأسه: انا
تنهدت بأرتياح قالت وهي لا تنظر له: اهلا
دخخل وجلس على سريره المقابل لها
اسامه بتردد: امم مروان.. اقصد لمياء
روان تنظر له عندما ينطق اسم لمياء
لاحظت نغمته الخاصه على لسانه
لا لا ليس على لسانه
بل ينطقه من قلبه
تشعر بدفء الاحرف
عندما ينطق ذلك الاسم
ببرود : اسمععك!
اسامه: هل ستقولين لي لماذا دخلتي الى هنا ؟
روان: امر لا يخصك
اسامه يتمالك نفسه اكثر : اظن ان عليك المغادره ، وغدا ايضا
روان تنظر له بحده: من انت لتقرر؟
اسامه ينظر للسقف يشتت نظراته عنها: انت تعرفين اذا كشف امرك ماذا سيحصل؟
روان لازلت تححدق به: اعرف، اعرف كل شيء
اسامه يرجع نظره له _ وعينيه بعينها_: غادري
روان: لا استطيع
اسامه: مالذي لا تستطيعينه اخبريني ، استطيع مساعدتك وارسالك الى جامعه اخرى ، استطيع حتى اخراجك من الدوله فقط قولي ! هل حياتك بخطر !
روان بكذب: اجل بخطر وان خرجت من هنا سأقتل ،_ صرخت_: سأقتل لن يجعلوني اعيششش !
شعر وكأنه لاول مره لا يستطيع ان يفعل شيء
قال بصوت هاديء: اذا ابقي
وخرج دون ان يسمع كلمه منها !
جلس على الاريكه المقابله لغرفته
وضع رأسه بين يديه
لا بأس سأوافق على طلبك يا اسياد
المهم ان لا تقتل
المهم ان تعيش
سأفعل ما تريدين يا اسياد
لكن
لا تقتربي من صغيرتي
يكفي ان تعيش
حتى لو بعيدا عني
يكفي ان تتنفس
وان نكون نمشي
على ارض واحده

اوصلها لباب القصر اعطاها ادويتها ولم ينتظر ان تدخل ويطمئن عليها غضبه هذه المره طغى على حنيته المعتاده سحب سيارهه بأقصى سرعه
ينظر لها من مرآه السياره الى اختفت
عن انظارهه ...

وليتك يا ادم ادركت انها قد تكون المره الاخيره
التي تراها
تلمح طيفها
عينها الساخطه على الدنيا
يديها المرتجفه
انفها الاحمر بسبب كثره بكائها
بطنها الصغير المتكور
صوتها الهاديء
رغم الضجيج ما بداخلها

ليتك تعلم ....

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن