قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)

الفصل 45|| النهايه"

: ماذا حدث !
انوار بصراخ: تلك اللعينه خدعتنا اخذت جميع اسهم الشركه حتى اسهم والدك ..!
قبض يده بقوه كلما تحسنت الامور تهدمها روان ...
ليقول فارس بهدؤ : لكن بقيت اسهمك في شركتنا بأسمك ، الان الشركه لها ولك ولكنها بأسهم ااكثر ، لذلك الاداره لها!
ابتسم اسامه : ذلك لن يشفع لها ابدا ..
تجلس انوار منهاره ، لقد خسرت كل شيء ...
صرخ سالم وهو يمسك هاتفه : لقد نشرت في الاعلام خبر افلاسناااااااا تلك الساقطه ...
ليغمى على فارس  ، لقد حاول ان يصلح الامر لكنه فشل ، استسلم الان للظلام ...
ليلاحظه اسامه يسدل عينيه ويقترب سريعا منه : ااااااااااابي !!!!!

وضعت اول خطواتها في تلك البلاد ..
تنفست بعمق ، اخرجت هاتفها من حقيبتها لتلمع تلك الساعه جاذبه عينيها : آه يا اسامه
امسكت بساعته التي اخذتها كذكرى اخيره ...ضمتها بيديها البارده الى قلبها تحديدا : ليست اسفه ، الا لك

تمشي بتوتر وادم يحاول تهدئتها ..
: خرجت التحاليل سيده نسرين _ قالتها الممرضه
اقتربت نسرين خوفا ليسندها ادم بيده : هل توافق ؟
ابتسمت الممرضه : نعم ، انها ابنتها !
لتمسك نسرين بصدر آدم وهي تبكي : خذني اليها آدم ، خذني لابنتي ارجوك ...!

لا تعرف كيف وصلت القصر ، كيف كان الطريق لكن الان تتخيل ابنتها في حضنها فقط ...
: ساااااالي _ صرخت فور دخولها _
لتنزل منال بأبتسامه خبيثه : ليست هنا !
نظرت نسرين لادم بضياع ... ليردف ادم : اين هي
نزلت خطوه من الدرج : ارسلتها لمدرسه داخليه خارج البلاد
ادم بصدمه وهو يعرف ان هذا المدارس وخاصة التي في الخارج قوانينها صارمه لا تسمح بخروج طلابها بسهوله حتى الزياره فقط لولي امرها وكونها الان مسجله بأسم والدته يستحيل لنسرين رؤيتها قبل انتهاء العقد الذي لا يعرف كم سنه :  كم سنه ؟!
منال: ١٢ سنه الى حين تصبح ١٨ عاما !
دارت الارض بنسرين ، ها هي تفقدها مره آخرى ...!
هي اضعف من تواجهه هذه المره  لذلك فقدت وعيها
مستسلمه للظلام ...

بعد مروووور عااااام ||

اسست روان فرع للشركه خارجا تعمل فيها ، اسامه لم يتكلم معها حتى انه لم يسأل عن اسهمه في شركه عمه !
لم يتواصل او يحاول الوصول اليها ..
كانت هي تعمل و تحفظ له ماله كل شهر ..!
لكنها ايضا لم تحاول الوصول اليه ..
مصعب غاضب منها ولا يكلمها ابدا ..
فقط خالتها سهى ونسرين تتواصل معها بعض الاحيان ..

تنهدت راميه الملف الى اقصى الطاوله حركت الكرسي تدور به خطر على بالها سؤال : هل هي سعيده!
كانت تظن انه بمجرد الانتقام ستصبح سعيده ! لكن الواقع مغايير لتوقعاتها .. اصبحت اتعس اكثر
خرجت من الشركه وهي تشعر بأنها مراقبه ..!
التفتت للخلف لترى شخص امسك برقبتها سريعا واخذها لزاويه ، ليرتطم ظهرها بالحائط بقوه ،قالت وهي تحاول ان تفلت من يده : اتركني
ابتسم : واخيرا وجدتكِ ، يا ... ابنه عمي
امسكت يده بقوه : اتركني
انزل يده لتسعل هي بقوه ..
خالد: هل ظننتي انني سأتركك ! انتي دمرتي عائلتنا روان ! سأصبح اسؤ كوابيسك ! سأجعلك تتمنين الموت ولا تجديه
دفعته من صدره بيد والاخرى تتلمس رقبتها: بأحلامك ايها المعتوه ! والان ابتعد عن طريقي والا استدعيت لك الشرطه تجرك من امامي
اقترب وجهه من وجهها وابعد خصله من شعرها : سيذهب جمالك سدا للاسف ، ليتك كنت قطه اليفه كان ما تركتك ابدا
ابعدت وجهها بتقزز : هههه مضحك !
مشت خطوات مبتعده ، ليقول هو ولازال يعطيها ظهره متكىء على الحائط: لقد مات عمي فارس بسببك ..!
توقفت بصدمه ، ليكمل : حتى اسامه لا يريد رؤيه وجههك ابدا ابدا يا روان ، لا تحاولي الظهور امامه لان الحب الذي بقلبه لن يشفع لك ابدا ... !