الفصل 22

1.2K 45 9
                                    


التفت حوله اخذ هاتفه وخرج ...
اتصل بها ولم تمر ثانيه الا جاء صوتها المستفز
اسياد بدلع مقزز : عزيزي
اسامه بحده: اسياد!
اسياد: نعم
اسامه: خلال نصفف ساعه اراك في مقهى القهوهه المقابل للجامعه
_انهى المكالمه قبل ان يسمع ردها _
ابتسمت ان فعلتها بدأت بنتائجها الاوليه
رغم عدم راحتها لحده صوت اسامه
تجاهلت ذلك ارتدت تيشرت قصير جدا
يظهر نصفف بطنها
وبنطال ضيق وربطت شعرها الطويل للاعلى
وضعت بعض المساحيق وارتدت نظاراتها وخرجت

اما هو دخل اخذ ملابسه وخرج بدل في غرفه ادم احتراما لها ثم عاد لها: سأخرج ، هل ستكونين بخير ؟
لمياء!
روان كانت ستقول له ابقى لكن من سمعته ينعتها ب لمياء: لا تقلق بخير
ابتسم لها ولوح لها وخرج
لازالت عالقه في ابتسامته
ابتسامته التي نادرا ما تظهر
لا تقصد ابتسامه السخريه
او ابتسامته البارده
تقصد تلك تلك هي
الابتسامه

صفعت نفسها كف خفيف_ : حمقاء اضبطي نفسك

دخل البيت راكضا وجد امامه هادي
ادم ببرود: مرحبا
هادي: اهلا، تعال تعال لدي عمل جديد
ادم يتجاهله: منذ متى وانا اعمل معك ، ومن قال انني ملوث مثلك
هادي بغضب : الست والدك
ابتسم ادم بسخريه وتجاهله
اما هادي يحترق بناره اخذ اوراقه وخرج وهو يتوعد بالسيد الصغير

دخل المطبخ مسرعا وجدها جالسه و منزله شعرها على وجهها
جثى على ركبتيه امامها متناسيا جروحها له
وكلامها وكل شي فقط في هذه اللحضه ادرك
ان الخخلافات كل الخلافات امام دموعها تنتهي
ادم: ما بك!
نسرين بأرتجاف : من البارحه معدتي تؤلمني تتمزق والخخاله وفاء غير موجوده وغير هذا : انا انزف يا ادم
ادم امسك يدها: هيا للمستشفى
نسرين بخوف: لكن ، لكن اخاف
ادم: انا معك لا تخافي
نسرين: ادم ، انا هربت من بيت زوجي
ادم بصدمه: هاربه! _ لا يعلم صدمته احزنته ام اسعدته_
نسرين: اجل
ادم: انت تحت حمايه ادم ، لن اتخلى عنك
امسك بيدها واقفها مستنده عليه اصعدها لسيارته
وانطلق للمستشفى ...

بصوت مخخيف: موافق
هادي : انا كنت اعرف انها قد هربت منك واستطيع فعل ما شئت لكن من الادب ان اقول لك ان تطلقها من اجل شرفك وهكذا تعلم !
سعيد: اطال الله في عمرك ، افعل بها ما شئت هي لك وبما تحوي بطنها ايضا
هادي بمكر : يبدو ان المال افضل منها ومن جنينها!
اليوم ستراها للمره الاخيره اسمحح لك بتوديعها!
والان املاء بطنك بالخمر والحشيش الى ان تموت
سعيد يقبل يده وحتى انه اراد تقبيل اقدامه لكن هادي
ابعده ورمى له حبه مخدره على الارض : غدا تطلقها !
جلس على الارض كالكلب يلتقط ما رماه سيده له !

في المستشفى...
الطبيب: هل انت زوجها؟
ادم بأرتباك: اجل
الطبيب : من فضلك اتبعني الى المكتب
نظر سريعا لنسرين النائمه على سرير ثم تبع الطبيب

الطبيب: لا اخفي عليك ، الجنين حالته سيئه من قله تغذيت الام والحاله النفسيه السيئه والجهد البدني
اشياء كثيره يجب ان تهتم بها كزوج !
ادم: هل الام بخطر!
الطبيب انصدم منه بعد كل الشرح عن الجنين يسأل عن الام : حاليا لا نستطيع القول شيء لكن ان بقيت على حالها دون تغذيه او اهتمام بدني او نفسي يؤسفنني اننا سنضطر الى انزال الجنين والا سيصبح خطر واتمنى ان لا تصل الى هذه المرحله اهتم بها جيد
ادم عالق تفكيره بكلام الطبيب: هل لها ادويه، ومتى ستخرج؟
الطبيب : لا ، لكن سأكتب لها بعض الفيتامين و الحديد واما الخروج عندما ينتهي المصل الذي بيدها تخرج.

اخذ الوصفه وشكر الطبيب واتجهه لها وجدها نائمه بعيني متورمه ووجهه شاحب ونححيل وشفاهه ناشفهه
ليست نسرين الحيويه التي كل من رأها ابتسم
جلس على الارض بجانب سريرها
فتح هاتفه واتصل بأمه
: ادم عزيزي اهلا كيف حالك هل انت بخير ؟
ادم ببرود: اخذت احد خادمات البيت لتنضيف السكن
: لا زلت متضايق مني؟
: ليس وقت فتح دفاتر قديمه؛ اظن اسمها نسرين
: كل خدمي فدا اقدامك
_ اغغلق هاتفه ورماه امسك بيد نسرين برفق وقبلها ووضعا على قلبه : آه يا نسسرين
ياليتك تعلمين انك اطهر ما وجد في حياه آدم
يا ليتك تعلمين عزيزتي انك جميع اهلي
اغلى ما لدي !

وكنتُ قد حلمت عبثًا، بفجرٍ يتَّسع حقًا لشمسي."

ابتسمت عندما لمحته يقترب منها
هذا هو اسامه
بطوله وهيبته
ببأبتسامته وغضبه
واااهه يجعل قلبي يرفرف

سحب كرسي مقابلها دون اي تحيه
اسياد: اهلا بخير جيده وانت
اسامه: لا يهمني !
اسياد تتكئ على يديها وتقرب وجهها من اسامه
وهو بدوره ارجع ظهره على الكرسي!
اسامه: لا احب الكلام كثيرا ، لكن ان اعدتي فعلتك البارحه صدقيني اجعلك تختفين بلمحه بصر
اسياد ابتسمت: لا اريد مستمتعه بذلك
اسامه _يحاول ان لا يغضب_: اذا تعترفين انك الفاعله
اسياد بجراءه : ااجل ، نستطيع قول انني الفاعله
اقترب منها وامسك بطرف ملابسها العلويه _ صر على اسنانه_:اسياد تعرفينني جيدا ، ان قلت فعلت!
اسياد اقتربت منه: وانت تعرفني يا اسامه ان رغبت اخذت!
اسامه: ماذا تريدين من فتى !
اسياد تقرب وجهها اكثر: فتى!
اسامه ابعد وجهه : تعرفين اذا!
اسياد: من قبلك!
اسامه: ماذا تريدين مقابل الصمت والابتعاد عنها
وقفت ودارت على الطاوله وجلست بجانبه ولفت كل جسدها له: اريدك انت !
اسامه: اعتذر لست سلعه !
اسياد: امنحك يومين لتفكير ، والا بعدها
سيكتشف امر فله التي بين الاقزام السبعه
وانت تعرف العواقب اليس !
قبل ان يرد تفاجئ بشفتيها على شفتيه !

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن